الآلاف يحتشدون بمهرجان "النصر" في السويداء بعد انهيار حكم الأسد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت مدينة السويداء في جنوب سوريا الجمعة احتشاد الآلاف من المواطنين في ميدان الكرامة للاحتفال بمهرجان "النصر"، بمناسبة انهيار حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
منذ أغسطس 2023، أصبح ميدان الكرامة في المدينة نقطة تجمع أساسية للمتظاهرين الذين خرجوا بشكل أسبوعي للاحتجاج ضد النظام السوري، مطالبين بتغيير سياسي شامل في البلاد.
وقد تزامن هذا التصعيد في الاحتجاجات مع الأزمات الاقتصادية المستمرة، مثل الارتفاع الحاد في أسعار الوقود والمواد الغذائية الأساسية، مما جعل مطالب المحتجين تتجاوز الأوضاع الاقتصادية إلى المطالبة بإسقاط النظام.
وتعد السويداء، وهي المنطقة التي تسكنها غالبية من الدروز، شهدت رفع علم الطائفة خلال الاحتجاجات، في إشارة واضحة إلى تمسك هذه الفئة بمطالبها السياسية والاقتصادية، والدعوة إلى تغيير جذري في سوريا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا إسرائيل تتوغل جنوبا في العمق السوري.. فما هو "حوض اليرموك" ولماذا يمثل هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب؟ حفل موسيقيبشار الأسدالحرب في سورياطائفةالجيش السوريهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني اعتداء إسرائيل ضحايا هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني اعتداء إسرائيل حفل موسيقي بشار الأسد الحرب في سوريا طائفة الجيش السوري هيئة تحرير الشام ضحايا هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني اعتداء إسرائيل عيد الميلاد ألمانيا روسيا الحرب في سوريا برلمان الشتاء یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.