مطالبات بدفع روسيا وإيران تعويضات مالية للشعب السوري
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
طالب فريق"منسقو استجابة سوريا" روسيا وإيران بدفع تعويضات مالية للشعب السوري، تشمل إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، ودعم النازحين واللاجئين، وتعويض العائلات التي فقدت أحبّاءها نتيجة لتلك الانتهاكات.
وأكد الفريق في بيان صحفي أهمية "تحميل روسيا وإيران مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت بحق الشعب السوري على مدى سنوات الحرب".
وأشار البيان إلى أن التدخل الروسي الإيراني في سوريا تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح الملايين داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى مئات المنشآت الحيوية بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
وأكد الفريق أن جميع الديون التي يمكن أن تطالب بها روسيا وإيران تجاه سوريا باطلة وغير قانونية وتصنف ضمن الديون"المكروهة"، لكون هذه الأموال لم تستخدم لخدمة مصالح الشعب السوري، بل استُخدمت بطرق غير شرعية لتمويل الحرب على الشعب السوري، وجرى تقديمها لنظام "ديكتاتوري" من دون موافقة الشعب أو ممثليه.
ورفض الفريق استمرار الوجود العسكري الروسي في سوريا، بما في ذلك القواعد الجوية والبحرية، واعتبرها غير شرعية ولم يتم تفويضها من الشعب السوري، مطالباً السلطات السورية بإعطاء مهلة زمنية محددة لإخلاء تلك القواعد، مؤكداً أن استخدامها تسبب في ارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين السوريين.
وفي الختام،دعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، والمساهمة في تحقيق العدالة من خلال تعويض المتضررين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت بحقهم، وشدد على أهمية تقديم الدعم الإنساني العاجل لتخفيف معاناة السوريين المتضررين من الحرب.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشعب السوری روسیا وإیران
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن