لأول مرة في المنطقة، أعلنت هيئة البيئة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن “إطلاق أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة، وذلك بمنطقة الفاية”.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن “تلك الخطوة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز مكانة الإمارة كمركز رائد في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، ودعمًا لسياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في أبو ظبي”.

وبحسب الوكالة، “يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمركز لؤلؤ أبو ظبي في المرفأ، الذي تأسس عام 2007، بهدف استزراع محار اللؤلؤ في الإمارات، وسيُخصص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، بما في ذلك محار المياه العذبة”.

وبحسب “وام”، “يضم المشروع منشأة استزراع داخلية تتكون من 10 وحدات، بطاقة استيعابية تصل إلى 10,000 محارة. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع قسمًا للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية مساندة، وقد نجح المشروع حتى الآن في إنتاج نحو 8,500 محارة من محار المياه العذبة”.

وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبو ظبي، أن “مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في مجال استزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ومن بين أهدافه دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، وتعزيز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال”.

وأوضحت الظاهري أن “الهيئة، ركزت خلال السنوات الماضية، على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز المرفأ، حيث اكتسبت الخبرة والمعرفة اللازمتين لإنتاج لؤلؤ عالي الجودة بطرق مستدامة”.

كما أشارت إلى أن “المشروع الجديد صُمم مع مراعاة مبادئ الاستدامة، حيث يُعاد استخدام المياه المُصرفة من وحدات الاستزراع في أغراض الري، ما يُحقق تأثيرًا بيئيًا إيجابيًا ويُعزز جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة”.

يشار إلى أن “المشروع يستزرع أنواعًا من المحار الصيني والهندي، حيث تُنتج كل محارة ما بين 15 إلى 20 لؤلؤة تتميز بتنوع أشكالها وأحجامها وألوانها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبو ظبي الإمارات المياه العذبة المیاه العذبة أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية

زنقة 20 | متابعة

قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي، إلغاء مشروع ميناء “الحمدانية” في شرشال غرب العاصمة، والذي تأخر إنجازه لـ10 سنوات كاملة بعدما كان يفترض أن تنفذه مؤسسات صينية باعتباره جزءا من مبادرة “الحزام والطريق”.

و ذكرت مصادر ، أن للأمر علاقة بمصالح اقتصادية لشخص مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبعد سنوات من ترويج الإعلام الجزائري لهذا المشروع باعتباره مشروعا استراتيجيا ومنافسا لمينائي طنجة المتوسط، وميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي، قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن “الرئيس عبد المجيد تبون قرر إنهاء العمل فيه بعدما كان يُنظر إليه لسنوات باعتباره ركيزة لتحويل الجزائر إلى منصة لوجستية كبرى في حوض المتوسط، تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.

القرار الذي وصف بـ”التحول المفاجئ”، جاء، حسب المصدر ذاته لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة المتخصصة في الشحن البحري والحاويات، والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واستقبل الرئيس تبون رودولف سعادة مؤخرًا في قصر المرادية بالجزائر، في غمرة التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الجزائر وباريس، والتي وصلت حد تداول تسريبات حول احتمال تجميد الحكومة الفرنسية لأصول عدد من المسؤولين الجزائريين.

و بحسب تقارير فإن كلفة المشروع قفزت من 3.3 مليار دولار في 2016 إلى 6 مليار دولار في 2019.

مقالات مشابهة

  • الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
  • الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
  • حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟
  • الأهرامات تتجدد.. مصر تطلق مشروعًا بـ30 مليون دولار لإعادة إحياءها  
  • بذكرى الـ 19 لاستشهاده.. لجان المقاومة : أبو سمهدانة ترك خلفه مشروعاً جهادياً كبيراً
  • أمطار الخير تزور الإمارات في ثاني أيام عيد الأضحى
  • إعلان نتائج «اليوم الطلابي التاسع عشر» للمهندسين الكهربائيين والإلكترونيين
  • وزير الحج: 46 مشروعا لتعزيز منظومة الكهرباء فى المشاعر المقدسة