ضبط أكثر من 2 طن سلع ومواد غذائية فى حملات تموينية الدقهلية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن حملات التفتيش على منشآت بيع وتداول السلع الغذائية مستمرة يوميا، ووجه بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات.
وأوضح أنه تم ضبط أكثر من 2 طن سلع ومواد غذائية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمي ،وكلف بإحالة المخالفات للنيابة العامة لإعمال شئونها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وضبط عملية تداول وعرض السلع في الأسواق.
جاء قرار محافظ الدقهلية بعد إطلاعه على التقرير الذي عرضه الدكتور علي حسن مدير مديرية التموين بالدقهلية بشأن الحملات التموينية التي تم تنفيذها بإشراف ومتابعة محمد زغلول مدير عام إدارة الرقابة التموينية والدكتورة شيماء الهندى مدير عام شئون التجارة الداخلية بمديرية التموين.
وأكد "مرزوق" على إستمرار أعمال الحملات التموينية بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمحاربة الفساد والتصدي للجشع والتلاعب خاصة فى الأسواق ومحلات بيع السلع الغذائية والتموينية، مشددا على تكثيف الحملات على منافذ البيع لضبط الأسعار والمنشآت الغذائية لمنع الغش التجاري .
من جهته أوضح مدير مديرية التموين أن الحملة ضبطت طن فول سوداني ،360 كيلو حمص ،360 كيلو أرز ،250 كيلو نشا،150 كيلو جبن مش ،20 كيلو لحم بلدي ،48 لتر مياه غازية ،100 لتر بنزين ،بالإصافة إلى 5 طن أسمنت،وتحرير 226 مخالفة بنطاق المحافظة خلال ثلاثة أيام وإحالتها للنيابة لاتخاذ إجراءاتها.
وشملت المخالفات في مجال الرقابة على المخابز ،عدم وجود ميزان ،مبيعات وهمية، وتصرف في دقيق، وعدم مطابقة مواصفات، وتوقف عن الإنتاج ،وفي مجال الرقابة على الأسواق شملت المخالفات، عدم وجود شهادات صحية، وعدم الإعلان عن الأسعار،سلع مجهولة المصدر،وذبح خارج السلخانة،وتجميع سلع مدعمة، منشأة بدون ترخيص ،وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية ا حملات تموينية الغش التجارى السلع الغذائية الرقابة التموينية مواد غذائية مجهولة المصدر ادارة الرقابة التموينية بالدقهلية غير صالحة للاستهلاك الآدمي اللواء طارق مرزوق
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.