عودة ترامب تدفع عملاق الغاز الأمريكي "فينتشر جلوبال" لطرح حصة جديدة للاكتتاب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "فينتشر جلوبال" الأمريكية العملاقة، المتخصصة في إنشاء محطات الغاز المسال وسفن تصديره، أنها تقدمت بطلب لطرح أسهم جديدة للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية، لتلاحق الشغف المتزايد لدى المستثمرين بشأن الانتعاش المحتمل لصادرات الغاز الطبيعي المسال في ظل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي طرح الاكتتاب العام لأسهم "فينتشر جلوبال"، في وقت يتوقع فيه أن يصبح مطورو الغاز الطبيعي المسال من بين أكثر المستفيدين من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الشركة، التي تخطط لبناء وتشغيل خمس محطات للغاز المسال على خليج الساحل الأمريكي، تقدمت بطلبات طرح اسهم جديدة للاكتتاب العام (آي بي أو) لـ"هيئة الأوراق المالية والبورصات" الأمريكية. ولم تكشف عن حجم الأسهم التي تعتزم الشركة طرحها في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
كانت "فاينانشيال تايمز" كشفت في تقارير سابقة أن الشركة تخطط لطرح ما بين 3 و4 مليارات دولار، والتي ستكون أكبر عملية طرح بين شركات الطاقة المدرجة في السوق منذ أكثر من عام، وواحدة من أكبر عمليات الطرح في التاريخ الأمريكي.
وتوقع محللون في "جي بي مورجان" أن تصل قيمة مشروع شركة "فينتشر جلوبال" إلى 100 مليار دولار، متضمنة المبالغ الضخمة للديون التي ستجمعها لبناء تلك المحطات.
وكان الرئيس المنتخب تعهد بإلغاء سقف إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي في استعادة لسياسة "هيمنة الطاقة الأمريكية".
وأظهرت وثائق طرح الاكتتاب العام أن "فينتشر جلوبال" جمعت حوالي 54 مليار دولار لبناء محطاتها لتسييل الغاز ولسداد نفقاتها التشغيلية منذ تأسيسها قبل 11 عامًا. وربحت الشركة ما يقرب من 20 مليار دولار كإجمالي أرباح جنتها خلال تلك الفترة، بينما من المتوقع أن تولد عقودها طويلة الأجل إيرادات تصل إلى 107 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
أُنشئت "فينتشر جلوبال" على يد المصرفي السابق مايك سابيل، والمحاكي روبرت بيندر، اللذين يمتلكان 84 في المائة من أسهم الشركة. وقد حصل كل منهم على مكافآت 33.5 مليون و28.5 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
غير أن الشركة أثارت حولها المزيد من الجدل. ودخلت في نزاعات مع شركات "شل" و"بريتش بتروليوم" (بي بي) وغيرها من العملاء الرئيسيين، الذين زعموا أنها نكثت عهودها بشأن عقود طويلة الأجل بمليارات الدولارات، عندما ارتفعت أسعار الغاز المسال إلى عنان السماء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
أقام هؤلاء العملاء دعاوى تحكيم بلغت قيمتها 5 مليارات دولار على الأقل ضد الشركة، التي حذرت وثائق طرح الاكتتاب العام أنها قد تتسبب في تسديدات "جوهرية" وإلغاء عقود طويلة الأجل معينة، وربم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الدين لديها.
وتعهد ترامب بإنهاء حالة الجمود ووعد بإطلاق العنان لإنتاج الغاز الأمريكي، الذي بلغ 11.4 مليار قدم مكعب يوميًا، وهي بالفعل أكبر مزود للغاز الطبيعي في العالم. وتشير بيانات "هيئة معلومات الطاقة" في الولايات المتحدة، إلى أن وجود 6 مشروعات قيد الإنشاء، سترفع هذا الرقم إلى 24.4 مليار قدم مكعب بحلول نهاية عام 2028.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جي بي مورجان الغاز المسال البورصة الأمريكي
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم عملاق التجزئة «وول مارت» بسبب توبيخ ترامب
انخفضت أسهم عملاق التجزئة وول مارت (WMT) بنحو 2% في تداول ما قبل السوق اليوم الاثنين بعد منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي في عطلة نهاية الأسبوع، والذي حث الشركة على عدم زيادة أسعارها بسبب التعريفات الجمركية على الواردات الصينية.
وقالت منصة ياهوو فينانس اليوم إنه يجب على وول مارت التوقف عن محاولة إلقاء اللوم على التعريفات كسبب لرفع الأسعار في جميع أنحاء السلسلة.. وحققت وول مارت مليارات الدولارات العام الماضي، أكثر بكثير مما كان متوقعا.
وكان سهم وول مارت أحد أفضل أسهم السوق أداءً في العام الماضي وسط مبيعات وأرباح قوية، حيث ارتفع بنسبة 54% مقارنة بتقدم بنسبة 6% لمؤشر داو جونز الصناعي (^DJI).
وقال متحدث باسم وول مارت لياهو فاينانس لقد عملنا دائمًا على إبقاء أسعارنا منخفضة قدر الإمكان، ولن نتوقف وسنبقي الأسعار منخفضة قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة، بالنظر إلى حقيقة هوامش البيع بالتجزئة الصغيرة.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة وول مارت دوج ماكميلون من بين الرؤساء التنفيذيين الذين التقوا مع ترامب في أواخر أبريل لمناقشة الآثار الجمركية.. واتفقت إدارة ترامب والصين على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما الأسبوع الماضي.
ويبلغ معدل التعريفة الجمركية الأمريكية على الصين حاليًا 30%، انخفاضًا من 145% في ذروة الصراع التجاري بين القوى الاقتصادية العظمى.
اقرأ أيضاًبين رماد غزة وصفقة ترامب.. هل آن أوان الخديعة الكبرى؟
إدارة ترامب تعتزم إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك