بلدية عجمان تنهي مشروع إنشاء طرق داخلية بالمويهات والروضة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إتمام تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة من الطرق الداخلية في منطقتي المويهات والروضة، بهدف تحسين الوصول إلى الأراضي والمساكن وتطوير البنية التحتية، بما يعزز الترابط بين عناصر البنية التحتية والمجتمعات السكنية ويدعم التنمية العمرانية في الإمارة.
وشمل المشروع إنشاء طرق بطول إجمالي قدره 10 كيلومترات في منطقتي المويهات والروضة، ما يسهم في تسهيل حركة المرور والوصول إلى المساكن داخل المنطقتين ، وذلك تحفيزاً لعمليات البناء والاستثمار، ودعم النمو العمراني في المنطقة.
وقال الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، إن إنجاز المشروع يأتي ضمن جهود الدائرة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في الإمارة، إذ يسهم في تحسين وصول المواطنين والمقيمين إلى مساكنهم، ويدعم التنمية العمرانية في منطقتي المويهات والروضة.
وأضاف أن المشروع تم تنفيذه وفقًا لأعلى المعايير الفنية والهندسية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدائرة الكامل بتطوير شبكة الطرق والبنية التحتية في الإمارة، وتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة.
وأكد المهيري أن هذا المشروع يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، ويساعد في تحقيق التكامل بين مختلف عناصر البنية التحتية لتوفير بيئة معيشية أكثر راحة وسلاسة.ويعكس المشروع التزام الدائرة بتوفير بنية تحتية متكاملة تواكب احتياجات المجتمع، وتعزز من جودة الحياة في مختلف مناطق الإمارة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية عجمان البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.