تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟

توقعات الأبراج

قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.

وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.

واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.

وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.

واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توقعات الأبراج لعام 2025 المزيد توقعات الأبراج

إقرأ أيضاً:

صادرات الصين تخالف التوقعات وترتفع 5.8%

حسونة الطيب (أبوظبي)

في أعقاب الهدنة التجارية مع أميركا التي سبقتها جولة من المفاوضات الثنائية بين البلدين، ارتفعت صادرات الصين بنسبة قدرها 5.8% بالمقارنة مع ذات الفترة من السنة الماضية، في حين زادت وارداتها أيضاً بنحو 1.1%، مخالفة توقعات الخبراء الاقتصاديين، بحسب «وول ستريت جورنال». كما ارتفع فائض الصين التجاري، من واقع 103.22مليار دولار في شهر مايو الماضي، لنحو 114.78 مليار دولار في يونيو، معاكساً التوقعات.
وفي حين ذلك تراجعت واردات الولايات المتحدة بنحو 16.1% في شهر يونيو، بالمقارنة مع عام 2024؛ نظراً للرسوم الجمركية، وعدم اليقين الاقتصادي حول معظم دول العالم، ما أسفر عن تقلص معدل التبادل التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وضمن وصولهما لهدنة تجارية في يونيو الماضي اتفق الطرفان على أن تُسرع الصين شحنات المعادن النادرة وغيرها من المُدخلات الحيوية إلى الولايات المتحدة، بينما تعمل واشنطن على رفع القيود التي تحول دون الحصول على التقنيات الأميركية المتقدمة. وتنعكس نتيجة هذه الهدنة في صادرات الصين لأميركا في يونيو الماضي، حيث تعتبر نسبة 16.1% من التراجع إيجابية، بالمقارنة مع 34.5% في شهر مايو ونحو 21% في أبريل.
لكن حذر خبراء الاقتصاد من أن هذا التراجع ربما يكون مؤقتاً، وأن عودة الرئيس الأميركي للبيت الأبيض، أثرت على العلاقات التجارية مع الدول الأخرى حول العالم.

تدفق السلع 
يقول زيشون هوانج، الخبير الاقتصادي في «كابيتال إيكونيميست» المؤسسة البريطانية الاستشارية، إن ذلك ربما يعكس الجهود التي تبذلها بعض شركات الوارد الأميركية، لتخزين المزيد من السلع الصينية خوفاً من تجدد التصعيد حول الرسوم الجمركية بين البلدين، كما يرى أنه من غير المرجح استمرار تدفق السلع الصينية لأميركا لفترة طويلة من الوقت. لا تزال هناك العديد من التساؤلات حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حتى بعد التحول الأخير في لهجتها، وحددت الهدنة المتفق عليها في لندن مدة قدرها 90 يوماً لإلغاء الرسوم الجمركية، ما يعني أن أمام الجانبين مهلة حتى 12 أغسطس المقبل للتوصل لاتفاق دائم.
قامت الإدارة الأميركية مؤخراً بإرسال رسائل لعدد من الدول حول العالم توضح نسب الرسوم الجمركية التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها مطلع أغسطس المقبل، ومن بين هذه، 50% على البرازيل و35% على بعض السلع الواردة من كندا، فضلاً عن رسوم قدرها 50% على النحاس، وأخرى تصل لنحو 200% على الأدوية. 
وربما تستهدف أميركا بخطتها الرامية لفرض رسوم على السلع المُصدرة لها عبر دول أخرى، المنتجات الصينية الواردة إليها عبر طرق غير مباشرة، وتراجعت الشحنات الصينية المتجهة لأميركا بنحو 10.9% خلال النصف الأول من العام الجاري، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما ارتفعت صادرات الصين للدول الأخرى، 5.9% خلال تلك الفترة، علاوة على زيادة سنوية قدرها 5.8% لعام 2024.

إجراءات تحفيزية 
وأدت شكوك واشنطن حول العديد من السلع التي تغير مساراتها عبر جنوب شرق آسيا لإبرام الإدارة الأميركية اتفاقية مع فيتنام تقضي بفرض رسوم قدرها 40% على السلع التي تتجه لأميركا عبرها، بغرض إغلاق الباب أمام صادرات الصين غير المباشرة.

الطلب المحلي
حافظ الاقتصاد الصيني، على استقراره هذا العام، وأعلنت الصين أن ناتجها المحلي الإجمالي، حقق نمواً بنسبة سنوية قدرها 5.4% في الربع الأول من العام الحالي 2025 مع تسريع الشركات لشحناتها، وسط توقعات برفع الرسوم الجمركية. 
وفي ظل تأرجح عدم اليقين المتعلق بصادرات البلاد، عمدت الصين، لتشجيع الطلب المحلي، من خلال خفض أسعار الفائدة، وضخ السيولة في النظام المالي، والحفاظ على نظام مقايضة السيارات القديمة بالنقد، للدفع بعجلة الإنفاق الاستهلاكي.

أخبار ذات صلة 270 متفوقاً يطلبون «الخبرة» في 6 دول رئيسة المفوضية الأوروبية تستعد لإجراء محادثات مع ترامب

مقالات مشابهة

  • الحوت: تلتقي بصديق قديم.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • مشروع هارب وحرائق العراق.. حقائق علمية أم مجرد نظريات مؤامرة؟
  • العقرب: طلبات الحبيب ترهقك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • دراسات: النوم المفرط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: برج الميزان.. استعن بعقلك
  • توقعات الأبراج اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • صادرات الصين تخالف التوقعات وترتفع 5.8%
  • الدلو: ستنجح في معظم مهامك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • سفراء الجولف السعوديون يقودون التنافس في بطولة PIF لندن اللامعة بالنجوم
  • حظك اليوم.. توقعات الأبراج السبت 26 يوليو 2025 مهنيا وعاطفيا