اللواء ركن “صدام حفتر” يشهد تخريج دفعة من كتيبة الصاعقة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الوطن | متابعات
شهدت رئاسة أركان القوات البرية مراسم تخريج دفعة جديدة من كتيبة الصاعقة والمظلات التابعة للواء طارق بن زياد المعزز، بحضور رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن “صدام حفتر”.
وتضمنت الدورات التدريبية للدفعة دورة القفز المظلي (هيلوا) بالأكسجين على ارتفاع 30 ألف قدم، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى إفريقيا، ودورة الغطس بعمق 40 مترًا (الدائرة المغلقة)، بالإضافة إلى دورة الطيران الشراعي باستخدام الباراماتور.
وأشاد الفريق ركن صدام حفتر خلال الحفل بمستوى الكفاءة والإنجاز الذي أظهره الخريجون، مشددًا على أهمية هذه التدريبات النوعية في تعزيز قدرات القوات الخاصة ودورها في دعم مهام القوات البرية.
الوسومالقوات البرية صدام حفتر كتيبة الصاعقة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوات البرية صدام حفتر ليبيا القوات البریة صدام حفتر
إقرأ أيضاً:
تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية
وتضمّنت فعاليات الحفل بحضور اللواء عبدالفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل، والعميد محمد القاظي مساعد مدير عام التدريب والتأهيل، والعقيد أمين وجيه الدين مساعد مدير عام شرطة محافظة إب، والعقيد محمد عاطف مدير إدارة شرطة المرور بمحافظة إب، عروضاً ميدانية قدّمها الخريجون، عكست المهارات والتدريبات التي تلقوها خلال الدورة، وأظهرت مستوى الانضباط والجاهزية العالية التي يتمتعون بها.
وفي كلمته بالمناسبة، هنّأ اللواء عبدالفتاح المداني الخريجين، مشيداً بمستوى التفاعل والانضباط الذي أظهروه خلال فترة التدريب، ومؤكداً على أهمية هذه الدورات في رفع كفاءة رجال الأمن وتعزيز قدراتهم الميدانية.
وحثّ اللواء المداني الخريجين على الاستفادة العملية من المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدورة، وتطبيقها في الميدان بما يسهم في تطوير الأداء الأمني والارتقاء به لخدمة المواطن والوطن.
وأشار اللواء المداني إلى حرص قيادة وزارة الداخلية على تطوير مهارات وقدرات الضباط والأفراد بشكل مستمر، من خلال البرامج التدريبية النوعية، بما يواكب المستجدات المعاصرة في العمل الأمني، ويعزز من قدرتهم على أداء واجبهم بكفاءة واقتدار.
كما أكد أن العمل الأمني لا يكتفي بالجانب الفني والميداني فقط، بل يحتاج إلى ارتباط عميق بالهدي الإلهي، لما لذلك من أثر بالغ في تقويم السلوكيات، وضبط الأداء، وترسيخ الروحية الجهادية والإيمانية التي تمكّن رجل الأمن من تجاوز الصعوبات، وتدفعه لبذل أقصى الجهود في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي لمخططات الأعداء.