بنك التعمير والإسكان يشارك فى رعاية الملتقى التوظيفى لمؤسسة «جوبزيلا»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
فى إطار استراتيجيته الهادفة إلى دعم وتمكين الشباب، واستناداً إلى رؤيته بأهمية إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، شارك بنك التعمير والإسكان فى رعاية الملتقى التوظيفى الثامن لمؤسسة جوبزيلا، والذى أقيم أمس السبت الموافق 21 من ديسمبر الجارى بالحرم اليونانى بالقاهرة، يهدف الملتقى إلى تعريف حديثى التخرج والباحثين عن فرص وظيفية بمتطلبات سوق العمل وتقديم أحدث الفرص الوظيفية التى تسهم فى تحقيق تطلعاتهم المهنية وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو مستقبل وظيفى واعد.
والجدير بالذكر أن بنك التعمير والإسكان يولى أهمية قصوى لثروته البشرية باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق نجاحه المستدام، إذ من أهم القيم التى يواصل البنك تطبيقها ضمن استراتيجيته الجديدة للفترة من 2025-2030 أن يصبح جهة العمل المفضلة من خلال مواصلة الاستثمار فى تطوير كوادره البشرية وخلق بيئة عمل إيجابية تسهم فى تعزيز روح الفريق والابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك التعمير والإسكان الملتقى التوظيفى بنک التعمیر والإسکان
إقرأ أيضاً:
ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
اقرأ أيضاهل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
الأربعاء 04 يونيو 202528% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.