بوابة الوفد:
2025-12-01@00:09:31 GMT

طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

مليار جنيه حجم المشروعات المنفذة من المكتب

هى ليست مجرد كلمات متراصة، بل أفكار تتجسد فى أروع صورها، تنقلك إلى عوالم أكثر حداثة، تجدد بداخلك الشغف والإلهام.. عبارات تحمل فى طياتها قوة التأثير وسحر الإبداع، كلمات تدعو إلى التفاؤل والأمل، تجعلك تسطر مسيرة صفحاتها تحمل القوة، تدفع إلى مسار التفكير الإيجابى، والقدرة على أن تكون قيمة مضافة.

. عليك أن تفتش فى عمق الأشياء وليس ظاهرها.. وكذلك محدثى سلك فلسفة طريق العقلية الفارقة، ليُحدث أثراً، ويترك بصمة.
الأحلام هى بذور الواقع، فلا تتركها تذبل بل اسْقِها بالعمل، والإصرار، لا تندم فكل يوم فى مشوارك يعلمك درسا جديدا، فثقتك بنفسك تجعلك قادرا على تحقيق كل ما تريد، حتى لو واجهت تحديات صعبة، ومطبات وعرة.. وعلى هذا الأساس كانت مسيرة محدثى منذ الصبا.
محمد خضير، الشريك المؤسس والمدير لمكتب خضير للاستشارات القانونية، والرئيس التنفيذى الأسبق لهيئة الاستثمار.. الموهبة فى قاموسه وحدها لا تكفى للوصول إلى الهدف، لكن العزيمة والإصرار هما الفيصل، أسلوبه يُبنى على السهل الممتنع، يصنع معجزته بنفسه، يحمل الشكر لكل من ساهم فى صناعة شخصيته وأولهم والداه وزوجته.
تصميم رائع، أفكار مبتكرة تضفى لمسة من الأناقة، واحة خضراء، تتوسطها أرض عشبية، تتخللها مسارات ضيقة للمياه، على أطرافها نباتات عطرية، بموازاة السور شريط من الأشجار المثمرة.. الواجهة مصممة برسومات هندسية.. عند المدخل الرئيسى اللون الأبيض الكريمى يسود الجدران، تزين بمجموعة من اللوحات المنقوشة برسومات يدوية تحمل تراث العصور القديمة، مجسمات وأنتيكات ترصد محطات مهمة من التاريخ، نباتات عطرية، وفازات ديكورية تملأ أرجاء المكان.. بالطابق الثانى تبدو غرفة مكتبه، وقد اتسم ديكورها بالكلاسيكية، صورة والديه تزين الغرفة، أرفف مكتبته تضم قرابة ألف كتاب من النوادر، وملفات التاريخ والعظماء، سطح مكتبه أكثر تنسيقا، وترتيبا، قصاصات ورقية يدون فى سطورها تفاصيل عمله اليومى، أجندة ذكريات تحمل محطات فارقة فى حياته، وكل مشواره وما تحقق له من نجاحات، بدأ افتتاحيتها بقوله «اجعل رصيد رحلتك أن ليس لك إلا ما سعيت».
تحليله يبنى على التفكير العميق، والقرارات الحاسمة، عقلية تتسم بتحقيق الفارق، وطنى بدرجة كبيرة، تجده مهموما بكل ما يتعلق بالنمو والتنمية، لا يتردد فى التحفظ، والانتقاد للأمور التى تتطلب ذلك.. يقول إن «تحليل مشهد الاقتصاد الوطنى يتطلب تفسير ما شهده الاقتصاد العالمى، والمتغيرات التى شهدها على مدار الـ5 سنوات الماضية، والتى مثلت ضغوطا، وخطرا على اقتصاديات الدول، ومنها الاقتصاد الوطنى الذى يتعرض لضغوط، ومؤامرات مضاعفة.
لم تقصّر الدولة فى تجهيز البنية التحتية، بحسب قول الرجل بهدف استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الإنتاج، بما يحقق مستهدفات الدولة فى تعظيم الصادرات، وترشيد الواردات، لكن هذا الملف لم تحقق الدولة به أى نجاحات، كونه من الملفات التى تتطلب تخطيطا فنيا دقيقا، واستراتيجية عميقة، يحتاج رؤية متكاملة، ومن أجل ذلك كان العمل بالاهتمام بملف الاستثمار لخدمة زيادة الإنتاج، من خلال خريطة استثمارية بمفهومها الصحيح تتناسب مع المحافظات، وميزاتها التنافسية، وهو ما يحتاج توحيد إجراءات الاستثمار بصورة مركزية لدى الأشخاص والقطاعات والجهات التى تمتلك خبرة عميقة فى المجال الاستثمارى.
* إذن ما رؤيتك لمستقبل الاقتصاد الوطنى؟
- بثقة وتفكير عميق يجيبنى قائلا إن «المشهد القادم يحمل التفاؤل والثقة، لكن بتوافر 5 عناصر رئيسية تتمثل فى تعظيم فكرة سيادة القانون بشكل متكامل، بحيث يكون المركزية التى يتم التحرك من خلالها، وتعميمها، بالإضافة إلى العمل على إعادة صياغة التخطيط الاستراتيجى ورؤية الدولة للاحتياجات القومية فى الاقتصاد الوطنى، بما فيها رؤية 2030، التى تتطلب تطويرا، وكذلك العمل على الخطة القومية فيما يتعلق بمبادرات لاستضافة أعظم الخبراء المصريين، من أجل تحديد روشة متكاملة، تتم صياغتها، والعمل على تنفيذها، بما يسهم فى معالجة القصور، فى ظل المتغيرات الخارجية الصعبة، وكذلك أيضاً زيادة حجم الشفافية فى التعامل مع الشائعات التى يهاجم بها الدولة، حيث إن الصمت عنها، تضر بالدولة، بالإضافة إلى ضرورة عودة مؤتمرات الشباب التى كانت همزة وصل مع المواطنين».
قطع مشوارا طويلا وكاملا فى العلم، وهو ما يميز الرجل فى كل ملف يتحدث عنه، تجده يتساءل بشأن أسعار الفائدة، وهل رفع الفائدة يحقق استفادة لرجل الشارع؟.. يعود ليجيب قائلا إن «رفع الفائدة لمواجهة التضخم، وله فوائده المحددة من جانب الحكومة، لكن فى هذا الملف لا بد أن يتحقق تناغم بين السياسة النقدية، والمالية، والسياسات الحكومية من خلال خطة واضحة، ومتكاملة».
يعلم أن للإنسان ما سعى، واجتهد، لذلك تكون رؤيته قائمة على السعى والاجتهاد، ونفس الأمر عندما يرى أن الحكومة سارعت إلى تفعيل الرخصة الذهبية، كونها تعمل على تسهيل وتيسير الإجراءات الخاصة بالمشروعات الاستراتيجية والقومية الكبرى، بما يسهم للتوسع فى المشروعات الاستثمارية، بعيدا عن الإجراءات الروتينية فى دهاليز المصالح الحكومية والهيئات.
لا بد أن تترك بصمة وأثرا يحقق الإفادة العامة، هو ما يؤمن به محدثى، تجده يتحدث عن الاقتراض الخارجى، وتداعياته، والبدائل التى اعتمدت عليها الدولة، منها عملية بيع الأصول، كهدف استثمارى، وكذلك تمكين القطاع الخاص، خاصة أن الاستثمارات والتوسع فى المشروعات الاستثمارية، تعتبر عمقا استراتيجيا، واقتصاديا، وتعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ولا تمثل خطرا.
رغم الجدل الواسع حول الأموال الساخنة، ومدى إفادتها للاقتصاد إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد، حيث يعتبرها ضرورية، إذ إنها تدعم الاستثمار المباشر، وتعتبر شهادة ثقة للاقتصاد، خاصة أنه فى عام 2017 كان هناك حجم كبير من التدفقات النقدية، فى ظل تحرير سعر الصرف، والشهادة الكبيرة من مؤسسات الائتمان الدولية بالاقتصاد الوطنى، لكن لم يقم الجناح الاستثمارى بدوره للاستفادة من هذه التدفقات بتحويلها إلى استثمارات مباشرة، تخدم مصلحة الاقتصاد.
التفاصيل مهمة لدى محدثى من خلالها يتمكن من الوصول إلى النتائج الدقيقة، ونفس الحال حينما يتحدث عن السياسة المالية، يعتبر أنها شهدت تحسنا كبيرا من خلال إعادة الصياغة فى الملف، وكذلك منظومة الضرائب التى لا بد التعامل معها على أنها لا تمثل عبئا على العملاء والمستثمرين، بما لا تدفع الاستثمارات الأجنبية للتخارج، وهو ما تسعى إليها المنظومة الضريبية، التى شهدت مرونة كبيرة، بما يحقق استقطاب الكثير من الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى الجهد الكبير المبذول للوصول إلى الاقتصاد غير الرسمى وضمه إلى المنظومة الرسمية، من خلال العديد من المحفزات، والمميزات.
* كيف ترى المشهد فى ملف الاستثمار الأجنبى المباشر.. وما المطلوب لزيادة حجمه بما يتناسب مع مكانة السوق المصرى؟
- علامات تفاؤل ارتسمت على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا إن «استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تتطلب حزمة تحفيزات، تسهم فى جذب المستثمرين، وهو ما يتطلب إعادة صياغة الملف، خاصة أنه ملف يعتبر ميكانيكا الاستثمار، ومع عودة وزارة الاستثمار سوف تسهم فى جذب المزيد من التدفقات، بالإضافة إلى الدور الكبير الذى قد تلعبه المناطق الاقتصادية ذات القوانين الخاصة، والجهد المبذول فى هذا الملف إلى أن تم تأسيس مركز المال والأعمال فى أفريقيا بالعاصمة الإدارية، باعتباره منظومة مستقلة من شأنها تحقيق طفرة فى الاقتصاد، حيث حققت مثل هذه النماذج قفزات كبيرة فى العديد من الدول المحيطة».
الوضوح والصراحة من السمات التى تميز الرجل، يتبين ذلك فى حديثه عن برنامج الطروحات الحكومية والاتجاه إلى المستثمر الاستراتيجى، بهدف توفير العملة الصعبة، فى السوق، ثم لجأت مرة أخرى إلى الاكتتابات العامة، مع التوسع فى المشروعات الاستثمارية، بحيث تعمل هذه البدائل فى اتجاه واحد، خاصة أن السوق مؤهل لاستقبال مثل هذه الطروحات، ونجاحها، مع مراعاة التسعير والمحفزات التى تستقطب مزيدا من المستثمرين.
* بعد الإعلان عن طرح شركات القوات المسلحة بالبورصة.. فما تعقيبك؟
- علامات ارتياح ترتسم على ملامح الرجل قبل أن يجيبنى قائلا إن «هذه الاتجاه يصب فى مصلحة الاقتصاد، خاصة أن إفساح المجال لصالح القطاع الخاص أمر جيد، ولكن تأخر تخارج الدولة سيعمل على زيادة التحديات، وبالتالى فإن طرح شركات الجيش بالبورصة يسهم فى تمكين وتعزيز ثقة القطاع الخاص لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد».
الصدق والوفاء من السمات التى يتميز بها الرجل، فى حديثه يتكشف ذلك عبر مقترحاته للحكومة بعد حالة الجدل المثارة حول اختيار المسئولين فى المناصب المختلفة والمهمة، بحيث يكون اختيار الكفاءات فى المناصب دقيقة، وقادرة على تنفيذ السياسات، ووضع مؤشرات قياس أداء عند توليهم المسئولية، بحيث إن التنفيذى قادر على إدارة الملفات المختلفة.
ليس النجاح فى مفرداته هدفا، ولكن كل ما يشغله أن يضيف قيمة، وفى كل مكان عمل به نجح فى أن يضيف كل ما يسهم فى دفع عجلة الوطن، وهو ما ينتهجه فى شركته، مع مجلس الإدارة، حيث نجح خلال الفترة القليلة الماضية فى حصد العديد من الجوائز المهمة، وهذا نتيجة لانتهاجه استراتيجية احترافية تقوم على تقديم خدمات أكثر تميزا للعملاء فى مجال الاستشارات القانونية، والأعمال، سواء كانت عمليات تأسيس أو صفقات، أو منازعات، إذ نجح فى تأسيس عدد كبير من الشركات، وتنفيذ عدد من الاستحواذات، بالإضافة إلى حجم أعمال لمشروعات تتجاوز المليار جنيه والمنفذة من خلال المكتب، مع النجاح فى الاستمرار بالتوسع فى حجم الشركاء، بعد أن أصبحت أسرة المكتب تتجاوز عن 60 فردا.
اذهب نحو أحلامك بثقة، وأحيى مسيرتك كما تخيلتها، وعلى هذا الأساس يسير الرجل فى كل مشواره العملى، لذا تجد مستهدفاته تبنى على 6 مستهدفات تتمثل فى الاستمرار فى تحقيق النجاحات، والعمل على التوسع الإقليمى من خلال التحالفات بدول الخليج، وكذلك الاستمرار فى تدريب جيل جديد من المحامين الذين يدركون قيمة المحاماة، والتوسع فى حجم الصفقات المدارة من قبل المكتب للعملاء، واستهداف 10 صفقات خلال عام 2025، مع تعظيم نجاحات قسم المنازعات بقيادة الشريك أحمد قطب سواء فى التحكيم أو التقاضى.
الصفات فى شخصه كانت كفيلة بأن تجعله أكثر توازنا، وعقلانيا، يحث أولاده على الرضا والاجتهاد، لكن يظل شغله الشاغل خدمة وطنه، والوصول بالمكتب إلى الريادة.. فهل يستطيع ذلك؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الاستثمارية من الاستثمارات الأجنبیة الاقتصاد الوطنى بالإضافة إلى القطاع الخاص المزید من قائلا إن خاصة أن من خلال وهو ما

إقرأ أيضاً:

رياضيون: مشروع مدينة عمرة يعزز الاستثمار في قطاع الرياضة

صراحة نيوز- أكد رياضيون أن مشروع مدينة عمرة يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الرياضية والشبابية في المملكة، ونموذجاً متقدماً للمدن الرياضية المتكاملة تشتمل على برامج تستهدف صقل المواهب.
وأشار هؤلاء الى هذا المشروع سيعزز الاستثمار في قطاع الرياضة بما ينسجم مع رؤية الأردن للتحديث الاقتصادي والتنمية المستدامة، وسيوفر بيئة جاذبة للشباب، ومساحات للتدريب والتأهيل، وإدارة الفعاليات، ضمن معايير بيئية حديثة.

وقال نائب سمو الأمير فيصل في اللجنة الأولمبية الأردنية جهاد القطيشات، إن مشروع مدينة عمرة يمثل واحداً من أهم الاستثمارات الوطنية في البنية التحتية الشبابية، مشيراً إلى أنه خطوة استراتيجية تُعزز قدرات الأردن على احتضان الأنشطة الرياضية والمجتمعية وفق معايير حديثة تتوافق مع رؤية التحديث.
وأضاف ، إن المشروع يتجاوز كونه منشأة جديدة، بل يشكل منصة متكاملة للتنمية، تجمع بين التدريب، والتأهيل، والخدمات المجتمعية، وتفتح المجال أمام جيل جديد من المواهب للاستفادة من بيئة متطورة ومستدامة.

وأوضح أن أهمية المدينة تكمن في قدرتها على دعم المنظومة الرياضية على المستوى الوطني، من خلال توفير فضاءات تدريبية وتجهيزية متقدمة تُخفّف الأعباء عن الاتحادات والأندية، وتمكنها من التخطيط بعيد المدى.
وبين أن المشروع سنعكس مباشرة على مستوى المشاركة الشبابية وانتشار البرامج الرياضية الهادفة، ويخلق فرصاً لتوسيع قاعدة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ويحفّز النشاط الاقتصادي والسياحي في المنطقة.

من جهته، قال الكابتن والإعلامي مهند محادين إن مشروع مدينة عمرة يمثل تحولاً مؤسسياً في إدارة القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن وجود بنية متكاملة للمرافق والمنشآت ضمن مخطط شمولي يضع الرياضة في إطارها الاقتصادي الصحيح ويضمن استدامة العمل بعيداً عن المعالجات المرحلية التي سادت في العقود الماضية.
وأوضح أن المشروع يوفر نموذجاً جديداً للحوكمة الرياضية من خلال ربط البنى التحتية بالبرامج التطويرية طويلة الأمد، ويتيح للقطاع الرياضي العمل وفق سلسلة تطوير متكاملة تبدأ من اكتشاف المواهب وصولاً إلى الاحتراف، عبر مرافق مجهزة ومعايير موحدة تضمن جودة الأداء في مختلف الألعاب.
وأضاف محادين، إن المشروع يتيح للجامعات فتح تخصصات تعليمية تخدم صناعة الرياضة، إلى جانب ابتعاث الطلبة إلى الخارج لدراسة تخصصات متقدمة مثل إدارة المنشآت الرياضية، نظراً لحجم المشروع الكبير الذي يتطلب إدارة وتنظيم الفعاليات، وإدارة الجماهير وملف الشركات الداعمة، بالإضافة إلى تطوير مهارات التسويق الرياضي المتخصص، مع الالتزام بمعايير صديقة للبيئة لضمان استدامة وكفاءة المشروع على المدى الطويل.

بدوره، أوضح المدرب الوطني عيسى الترك أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز منظومة الرياضة الوطنية، حيث لا تقتصر أهميته على إنشاء منشآت حديثة فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى بناء بيئة متكاملة تتيح للشباب تطوير مهاراتهم البدنية والفنية ضمن مرافق مجهزة وفق أعلى المعايير الدولية، ما يرفع من فرص تأهيلهم للمنافسات المحلية والدولية ويتيح اكتشاف المواهب الناشئة بشكل أكثر فعالية.
وأشار إلى أن إشراك الشباب في عملية تصميم وتطوير المرافق الرياضية يعد أحد أهم عناصر المشروع، موضحاً أن هذا النهج يمنح الجيل الجديد فرصة لتطبيق أفكارهم ومبادراتهم، ويعزز شعورهم بالمسؤولية تجاه تطوير الرياضة في الأردن، كما يسهم في صقل مهاراتهم القيادية والإدارية ضمن مشاريع ذات أثر مجتمعي مستدام.
وأضاف الترك، إن المشروع يشكل محفزاً لتغيير الثقافة الرياضية لدى الشباب، حيث سيتم دمج برامج تدريبية وفعاليات رياضية منتظمة تشجع على الانخراط المبكر في الرياضة، ما يخلق قاعدة واسعة من اللاعبين الموهوبين، ويعزز نمط حياة صحيا ونشطا، بالإضافة إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمارات الرياضية والمبادرات الشبابية المبتكرة.
ويعد مشروع مدينة عمرة نموذجاً وطنياً متكاملاً يربط بين التخطيط الحضري، والتطوير الرياضي، والتعليم الشبابي، والاستثمار الاقتصادي، وحافزا لمشاريع التنمية المستدامة، ومركز جذب للمواهب والشراكات الرياضية محلياً ودولياً، بما يعكس رؤية الأردن في تعزيز الرياضة والشباب كركائز للتنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • التيسير ولقاء وزير الاستثمار
  • غرفة الجيزة التجارية: مصر أصبحت أكثر قدرة على جذب الاستثمارات الإنتاجية
  • نائبة: مصر تستهدف ضخ استثمارات فى القطاع الخاص
  • اقتصاديون: الشراكة الحقيقية بين القطاعين طريق نجاح الاقتصاد الوطني
  • رياضيون: مشروع مدينة عمرة يعزز الاستثمار في قطاع الرياضة
  • ياسر شاهين : سوق المال المتكامل.. البوابة الملكية لتدفقات الأموال
  • «الطبل»
  • هيئة الاستثمار تبحث مع الشركات القطرية الفرص المتاحة في مصر
  • مصر تقود خطة إصلاحية لتعزيز تنافسية الاقتصاد
  • كالاس: وقف إطلاق النار في غزة هش والميثاق الجديد يعزز الاقتصاد