الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اكد سفير حكومة حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) في ايران محمد إبراهيم الديلمي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أن اليمن مستعد لأي اتجاه تذهب اليه المعركة ضد الكيان الصهيوني.
وقال الديلمي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني تابعته "بغداد اليوم"، إن "اليمن دخل المعركة ضد الكيان الصهيوني وهو يدرك عواقب وخطورة هذه المعركة"، مشيراً إلى أن "الجهاد في سبيل الله لا يأتي بلا ثمن ولهذا لا نخشى الأخطار والتهديدات".
وأوضح "لسنا من يخاف في مواجهة الصعوبات، واليوم انتصرت قصة الفلسطينيين في العالم، ويخبرنا العالم أننا نسير على الطريق الصحيح وهذا انتصار مهم"، مشدداً "علينا أن نعزز تواجدنا في محور المقاومة حتى تنهي إسرائيل حصار غزة".
واعتبر الديلمي أن "اليمن ساحة المقاومة الرئيسية ضد المخطط الصهيوني والأمريكي، وبغض النظر عن الطريقة التي تسير بها المعركة، فنحن جاهزون"، لافتاً الى أن "العدو الصهيوني يحاول استقطاب منافقي اليمن ومرتزقة الداخل إلى جانبه واستفزاز السعودية والإمارات مرة أخرى للهجوم وبغض النظر عن الطريقة التي تسير بها المعركة، فنحن جاهزون لها والنصر قريب".
وأفادت مصادر إخبارية عن قصف جوي على أهداف في صنعاء العاصمة اليمنية وسماع أصوات انفجارات مدوية، مساء السبت، فيما أعلنت إذاعة النظام الصهيوني أن الهجوم على صنعاء، لم ينفذه جيش الاسرائيلي.
فيما ذكرت تقارير لوسائل إعلام عربية، أن الغارات الجوية على جنوب صنعاء نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت صباح الخميس الماضي، عن شن هجمات على اليمن بذريعة استهداف القوة العسكرية للحوثيين بسبب مواصلتها مهاجمة أهداف إسرائيلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts