الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف مصدر سوري محلي عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإنشاء 7 نقاط دائمة في “المنطقة العازلة” على طول شريط “فض الاشتباك” في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، مما يعزز سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب سوريا.
النقاط الجديدة تشمل مواقع بارزة مثل “الحرمون 1″ و”الحرمون 2” المطلّتين على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية، بالإضافة إلى “ثغرة بيت جن” على سفوح جبل الشيخ، و”تلة قرص النفل” غربي حضر، و”كسارات جباتا الخشب”، و”الثكنة الـ74″، و”ثكنة الجزيرة” الواقعة عند الحدود السورية الأردنية في حوض اليرموك.
وأكد المصدر أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائياً باتجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، عقب اشتباهها بتحركات قرب شريط “فض الاشتباك”.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى تمركز قوات الاحتلال في التلال الاستراتيجية بمحافظة القنيطرة، مع استقدام تعزيزات إضافية وتجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق عسكرية تربط بين قرى ريف القنيطرة الشمالي ومدرجات جبل الشيخ.
يُذكر أن الاحتلال يسيطر حالياً على نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري، بما في ذلك مواقع عسكرية سورية سابقة في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا، ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز هيمنته في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تحصل على وثائق استراتيجية خاصة بالكيان الصهيوني
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بالكيان الصهيوني. وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني. بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الاستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية. تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت “قبل مدة”، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول “الحمولة” إلى مواقع وصفت بأنها “آمنة ومطلوبة”.
وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها.