في إطار القصف الأمريكي البريطاني على اليمن الذي وقع أمس السبت، كشف مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، قبل قليل، عن تحليق طيران حربي في أجواء العاصمة اليمنية صنعاء؛ مشيرًا إلى أن هناك غارات أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في جبل الجدع بمديرية اللحية جنوب الحديدة غربي اليمن.

تفاصيل القصف الأمريكي على اليمن

وفي إطار القصف الأمريكي على اليمن، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء السبت، استهدافها منشأة قيادة للحوثيين في صنعاء؛ مشيرة إلى أنه تم تنفيذ ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ تابعة للحوثيين، بحسب وكالة «رويترز».

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، بأن قصفًا أمريكيًا بريطانيًا استهدف منطقة عطان في صنعاء.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، السبت، بتعرض العاصمة اليمنية صنعاء لعدد من الغارات على مواقع الحوثيين، زعمت أنها إسرائيلية؛ مع سماع دوي انفجار في العاصمة صنعاء، مع تحليق مكثف لطائرات حربية في أجوائها.

إسرائيل تنفي علاقتها بالقصف

ومن جانبها، نفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم على العاصمة اليمنية، وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن تل أبيب تستعد لشن هجوم في اليمن يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد تعبئة كاملة تزيد الهجوم على الحوثيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صنعاء اليمن القصف الأمريكي على اليمن قصف أمريكي القصف الأمریکی على الیمن

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين
  • إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية
  • رسالة من الحوثيين إلى كتائب القسام.. فلسطين في قلب صنعاء
  • لممارسة المحظور.. شرطة صنعاء تضبط ثلاث سيارات بميدان السبعين
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • غارات إسرائيلية تستهدف حي التفاح شرق مدينة غزة