شروط الحصول على دعم وقرض مشروعات تمكين المرأة.. 5 مواصفات يجب توافرها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
التمكين الاقتصادي للسيدات هو أحد الأهداف المهمة التي تسعى وزارة التضامن الاجتماعي في مصر لتحقيقها، من خلال تقديم برامج ومشروعات تدعم النساء والفتيات لتحقيق الاستقلال المالي والاكتفاء الذاتي، ويمكن للمرأة الحصول على الدعم وقرض المشروعات بسهولة ويسر بعد توافر بعد الشروط بها.
وفي السطور التالية نعرض شروط الحصول على دعم وقرض المشروعات للمرأة، وذلك من مشروعات تمكين المرأة اقتصاديا تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
ومن شروط الحصول على قرض مشروعات التمكين الاقتصادي ما يلي:
1 الإقامة:
يجب أن تكون المستفيدة مقيمة في المنطقة التي ينفذ بها المشروع أو المناطق المحيطة.
وتُقدم الطلبات في الوحدة الاجتماعية القريبة.
2- السن:
يجب أن يتراوح عمر المستفيدة بين 18 و50 عامًا.
3 التعليم:
يجب أن تكون المستفيدة ملمة بالقراءة والكتابة أو ملتحقة بفصول محو الأمية.
4- مكان المشروع:
توفر مكانا مناسبا يلبي الشروط الأساسية لإقامة المشروع.
5- الضمانات:
تقديم ضمان يقبل من قبل لجان البت في المشروعات.
وتقدم وزارة التضامن قروضا ميسرة، حيث يتم تقديم قروض بمصروفات إدارية بنسبة 5% من إجمالي المبلغ المنصرف.
القروض تُمنح في شكل أصول إنتاجية تساعد على بدء مشروعات صغيرة.
تدريبات ومبادرات:
تدريب المرأة الريفية لتطوير مهاراتها.
دعم الإنتاج الغذائي من خلال تعزيز دور المرأة في هذا المجال.
تقديم تدريبات على مهارات الحياة الأساسية.
التركيز على التوعية في مجالات التمكين والسكان.
إطلاق مبادرات تهدف إلى تحسين حياة المرأة.
أهداف البرنامجتعزيز استقلالية المرأة المالية.
تحسين مستوى معيشة المرأة الريفية.
تقليل الاعتماد على الدعم المالي المباشر وتحويله إلى مشروعات مستدامة.
هذا البرنامج يتيح للنساء فرصة قوية لتحسين حياتهن الاقتصادية والاجتماعية، وهو خطوة مهمة نحو تمكين المرأة على جميع المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرض قروض شروط الحصول على قرض قرض المراة وزارة التضامن شروط الحصول على
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
#تمكين_الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
#حنين_عساف
وأنا شابة تقترب من الأربعين من عمرها وبدأت تفوتوني ما يسمونها بفرص المشاركة بالورشات والمؤتمرات الشبابية، أحببت أن أشارك معكم تجربتي خلال العشر سنوات الأخيرة بما يتعلق بتمكين الشباب.
سأكون ناقدة هذه المرة بشكل مباشر، فمن أكثر مظاهر تمكين الشباب الشكلية هي مؤتمرات وفعاليات شبابية تتطلب منا كشباب حضورها وتمثيل أحزابنا أو بلادنا، نتعطل كشباب عن دراستنا أو أعمالنا نتحمل تكاليف الظهور بشكل لائق وتكاليف النقل، وينظر على أن المشاركة بحد ذاتها فرصة، وأن الحضوربحد ذاته امتياز يجب أن يقابل بالامتنان، وماذا نأخذ مقابل ذلك، يتم ادراج صورنا وأسماؤنا أمام الممولين مقابل مبلغ مواصلات لا يكاد يكفي جزءا مما تكلفنا.
نحن كشباب نسمع أن المسؤولون الذين يمثلون البلاد في مؤتمرات وفعاليات يأخذون بدلات ومكافأت على هذا الشيء رغم أنهم يحصلون على رواتب مجزية، وأنا لن أخجل من المطالبة بحقي والقول بصراحة أي تمكين هذا دون عدالة اقتصادية وتعويض مادي عن التعطل وعناء المجيء، ثم يتهمون الشباب بالعزوف، طبعا سنعزف طالما المناصب التي تعطينا تجربة حقيقية والمكافـأت تذهب لغيرنا.
ثم ينتهي المؤتمر ويرجع الشباب الى بيوتهم محملين بخيبة أمل، متسائلين هل هذا هو التمكين؟!
مقالات ذات صلة بين الحُسن والهيبة: لمن تصغي عقولنا اليوم؟ 2025/07/27لقد كتبت مقالات رأي عبر سنتين، وأرى أن من واجبي تجاه نفسي والشباب والشابات أبناء جيلي، ان اشارك تجربتي فها أنا على أبواب الأربعين وأقول لكم أي تمكين يطالب الشباب بالعطاء المجاني، هو تمكين لا يفهم معنى المشاركة والكرامة.