المدارس الثانوية تعقد امتحانا تجريبيا لطلاب الصف الأول.. هل يُضاف للمجموع؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت المدارس الثانوية عقد امتحان تجريبي لطلبة الصف الأول الثانوي العام؛ لتدريب الطلاب على التابلت بعد استلامه خلال الفترة الماضية، في إطار استعداد المدارس لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول في يناير المقبل إلكترونيا.
وأوضحت المدارس أن الامتحان التجريبي غير رسمي ولا تضاف درجاته إلى أعمال السنة أو مجموع الدرجات أو المجموع الكلي، موضحة أن هدفه التدريب على التابلت وتعريف الطالب بكيفية الإجابة عن الأسئلة الإلكترونية.
وأوضحت المدارس الثانوية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن الامتحان التجريبي يعقد خلال الأسبوع الجاري والمقبل لتدريب جميع طلاب الصف الأول الثانوي الذين تسلموا جهاز تابلت لهذا العام؛ وذلك من أجل تدريبهم على كيفية أداء الامتحان الإلكتروني بصورة سليمه وكيفية تشغيل وإدارة جهاز التابلت، وذلك بمساعدة أخصائي التطوير في المدارس الثانوية ويتم أداء الامتحان التجريب أثناء اليوم الدراسي دون التأثير على عمل الحصص، إذ يتم إتاحة الامتحان التجريبي صباحا حتى نهاية اليوم حتى تستطيع كل مدرسة أداء الامتحان الإلكتروني وفقا ما هو مناسب.
وشددت على أن الامتحان التجريبي التدريبي متاح لجميع الطلاب الذين تسلموا أجهزة التابلت سواء بالمدارس الثانوية المجهزة Local أو غير المجهزة Sector 5 باستخدام أي وسيط إنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الثانوية امتحان تجريبي التعليم الصف الأول الثانوي المدارس الثانویة
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.