وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أنهم يتمنون أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي إلى استقرارها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات وزير الخارجية العراقي:وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن العراق يدرس الوضع السوري ويشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق، قال إنه سيتم عقد اجتماعات مهمة بالعاصمة بغداد بشأن الوضع في سوريا موضحا أن حكومة بلاده قامت بعدة مبادرات دبلوماسية لإدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وبحسب روسيا اليوم، حسين خلال مؤتمر صحفي في مدينة البصرة جنوب العراق اليوم الخميس إن "الوضع في المنطقة وخاصة في سوريا، معقد للغاية لذلك قامت الحكومة العراقية بعدة مبادرات وكان العراق مركزا للفعاليات الدبلوماسية حيث تم طرح أفكار جديدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإدارة الأزمات".
وأشار إلى أن"هناك اجتماعات ستعقد في بغداد أو في مناطق أخرى بشأن الوضع السوري، وستشمل خطة شاملة لمناقشة هذا الموضوع".
وأضاف أن "من واجب العراق طرح بعض المسائل المتعلقة بالأزمة السورية والشعب السوري بهدف تحقيق الاستقرار السياسي الذي يشمل جميع مكونات الشعب السوري".
وذكر أن "العراق يحتفل بذكرى الانتصار على عصابات داعش"، مقدما شكره "للقوات المسلحة العراقية بجميع فروعها من حشد شعبي وبيشمركة وشرطة وجيش، وكذلك للدول التي ساعدت في دعم القوات الأمنية العراقية، سواء كانت الدول المجاورة أو التحالف الدولي".
ولفت الوزير أن "العراق جزء من التحالف الدولي وأنه مستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد".
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة القطرية الدوحة أن العراق يسعى جاهدا إلى تجنب تأثير الأحداث السورية على أمنه، ومنع دفع العراق ليكون جزءا من هذا الصراع.
هذا وكانت بغداد أكدت دعمها لأي جهود تسهم في استقرار سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراقي وزير الخارجية العراقي سوريا القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة العراقی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها
شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على أنه في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، مضيفاً أن هذه القرارات “لا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره مؤتمراً بالعاصمة بغداد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
وأشار السوداني، إلى أن الحكومة تبنت “مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة”. وتابع: “نجري زيارات إلى كل المحافظات للوقوف على سير تنفيذ المشاريع، والاطلاع على احتياجات المواطن الخدمية والاجتماعية”.
ولفت السوداني إلى “دور المجتمع وفي مقدمته العشائر العراقية في صياغة الحياة السياسية وإنهاء المعاناة”.
وأكد على أن “حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها المرجعية، والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.
وبيّن أنه “في ظل الوضع المستقر لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء”.
ورغم أن السوداني، لم يحدد جهة بعينها في تصريحاته، إلا أن مضمون الحديث يأتي بالتزامن مع خطوة مماثلة يقوم بها لبنان تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة.
ويرى مراقبون أن تصريحات السوداني رسالة تُفهم جيداً في الأوساط السياسية العراقية على أنها موجهة بالدرجة الأولى إلى الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.
والخميس، وافق مجلس الوزراء اللبناني على “أهداف” ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك بشأن “تعزيز” اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
والثلاثاء، أقر مجلس الوزراء تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة (بما فيه سلاح حزب الله) قبل نهاية 2025، وعرضها على المجلس خلال أغسطس (آب) الجاري.