عاد ليبدأ من الصفر.. كيف خسر جوني ديب 650 مليون دولار؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
على مدار سنوات طويلة كان الممثل الأمريكي جوني ديب واحد من أهم نجوم هوليوود وأكثرهم ثراء، وذلك قبل أن يتعرض في السنوات الأخيرة إلى أزمة طلاقه من زوجته السابقة آمبر هيرد، والتي استنزفته بشكل كبير، ومازال يعاني من آثارها المادية حتى الآن، إذ تأثر صافي ثروته بشكل كبير، ولكنه مازال يحاول إعادة بناء ثروته مرة أخرى بالرغم من الظروف التي مر بها.
بلغت ثروة جوني ديب في 2024 حوالي 150 مليون دولار، وفقا لما كشفه موقع «Celebrity Net Worth»، والذي عاد جوني لبنائها مرة أخرى، إذ قدم الأداء الصوتي في فيلم «Johnny Puff: Secret Mission»، كما أخرج وأنتج فيلم «Modì, Three Days on the Wing of Madness»، وبالرغم أن الفيلمين لم يحققا نجاح كبير في شباك التذاكر ولكنهما مازالا يضيفان إلى صافي ثروته، وذلك بالإضافة إلى عقده الدعائي مع «ديور».
ولكن سجلت ثروة جوني ديب تراجعا لأكثر من 500 مليون دولار، إذ كان يبلغ صافي ثروته في 2016 حوالي 650 مليون دولار، بين عامي 1999 و2016، كان ديب يكسب أكثر من 20 مليون دولار لكل دور، وغالبًا ما كان يحصل 20% من عائدات أفلامه، وقد أدى هذا إلى حصوله ما يقرب من 40 مليون دولار لكل فيلم من أفلام قراصنة الكاريبي و55 مليون دولار لفيلم «Alice in Wonderland».
وفي عام 2016 انهار كل شيء، مما أصاب جوني ديب بالصدمة، وذلك بعد ما ذهب إلى اجتماع مع محاسبيه، ليكتشف أنَّ ثروته البالغة 650 مليون دولار لم تذهب هباءً فحسب، بسبب عمليات شراء المنازل المتعددة، واللوحات الفنية والهدايا الباذخة لآمبر هيرد التي تزوجها في عام 2015، والعديد من النفقات الأخرى في استنزاف حساب ديب المصرفي بل كان أيضًا مدينًا بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة الضرائب.
وطرد جوني ديب فريق إدارته ورفع دعوى قضائية ضد محاسبه الذي عمل معه لفترة طويلة، جويل ماندل، بينما رفعت شركة ماندل دعوى قضائية مضادة ضد ديب، زاعمة أنَّه أهمل في دفع مستحقاتهم.
وواجه جوني ديب بعدها خسائر مادية عديدة بعد ما قامت شركات الإنتاج بإلغاء عقودها معه منها شركة «ديزني» التي حصل منها على 22.5 مليون دولار، من أجل الجزء السادس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، ولكن تمّ إلغاء العقد بعد الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوني ديب آمبر هيرد ملیون دولار جونی دیب
إقرأ أيضاً:
مهمة مستحيلة.. الحساب الأخير يحقق 360 مليون دولار عالميا
واصل فيلم الأكشن والإثارة Mission: Impossible – The Final Reckoning للفنان الشهير توم كروز تحقيق الإيرادات في شباك التذاكر العالمي، حيث تجاوز حاجز 360.5 مليون دولار، بحسب تقارير رسمية.
وبحسب ما ورد في موقع Box Office Mojo، بلغت إيرادات الفيلم في أمريكا الشمالية 129.3 مليون دولار، فيما حقق 231.2 مليون دولار من الأسواق الدولية، وعلى رأسها الصين، المملكة المتحدة، والهند.
الفيلم، الذي يُعد الجزء السابع والأخير من سلسلة “مهمة مستحيلة”، تمكن من تحقيق 35.7 مليون دولار في الصين خلال أول 6 أيام من عرضه، وسط توقعات بأن يتجاوز حاجز 50 مليون دولار، ليكون بذلك أول فيلم هوليوودي يصل إلى هذا الرقم في السوق الصينية منذ أكثر من 7 أشهر.
وفي الهند، واصل الفيلم جذب المشاهدين على مدار أسبوعين، مسجلًا أكثر من 90 كرور روبية (نحو 10.8 مليون دولار)، مع تقييمات إيجابية من الجمهور المحلي.
رغم تحقيقه عائدات كبيرة، إلا أن الفيلم لا يزال بعيدًا عن تحقيق الربح الصافي، حيث بلغت ميزانية الإنتاج والتسويق مجتمعة نحو 400 مليون دولار، مما يعني أن الفيلم يحتاج إلى تجاوز إيرادات 800 مليون دولار عالميًا ليغطي التكاليف ويبدأ بتحقيق الأرباح، وفقًا لتقديرات خبراء الصناعة.
يحمل الفيلم توقيع المخرج كريستوفر ماكويري، ويُجسّد فيه توم كروز دور العميل “إيثان هانت” في مهمة جديدة لمواجهة كيان ذكاء اصطناعي غامض يُهدد أمن العالم.
وقد أشاد النقاد بمشاهد الأكشن الواقعية التي نُفذت دون مؤثرات بصرية مفرطة، ومنها قفزة حقيقية من منحدر جبلي بدراجة نارية ومطاردات قطارات مذهلة في جبال الألب.
ويشارك في البطولة كل من ريبيكا فيرجسون، سايمون بيج، هايلي أتويل، وفانيسا كيربي، إضافة إلى النجم إيساي موراليس بدور الخصم الرئيسي.
لم تُؤكَّد حتى الآن نية الاستوديوهات إغلاق ملف “مهمة مستحيلة” بالكامل، ويرى البعض أن الفيلم قد يكون تمهيدًا لإطلاق أعمال مشتقة مستقبلًا، لا سيما مع الشعبية المستمرة للشخصية التي يجسدها توم كروز منذ عام 1996.