إصابة 8 عمال إثر اندلاع حريق فى مصنع فوم بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أصيب 8 عمال إثر اندلاع حريق فى مصنع فوم بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، فيما تقوم قوات الحماية المدنية بإخماد النيران قبل امتدادها إلى المصانع المجاورة.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، إخطاراً من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى العاشر الجامعي والتأمين الصحي بالعاشر والغندور بوصول 8 مصابين، حالتين اختناق، وحالة أزمة قلبية وحالة مصابة بجروح قطعية باليد و4 حالات كدمات بسيطة إثر إندلاع حريق في مصنع فوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة قسم أول العاشر من رمضان.
وأفاد شهود العيان أن الحريق نشب فى مصنع جنا فوم للاسفنج والمراتب، وتصاعدت ألسنة النيران، واسفر الحريق عن تلف كل محتويات المحل، وأصابة 8 مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد.
يذكر أن الأجهزة الأمنية انتقلت الأجهزة لمكان الحريق وتم الدفع ب6 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق وإخماده، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وبيان وملابسات وأسباب الحريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية أمن الشرقية حريق مصنع فوم
إقرأ أيضاً:
مصرع 4 أشخاص وإصابة 26 في حريق مأساوي بمدينة ريمس الفرنسية
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 26 آخرون، بعضهم في حالة حرجة، إثر حريق هائل اندلع في مجمع سكني بمدينة ريمس شمال شرقي فرنسا، نتيجة انفجار بطارية سكوتر كهربائي، وفق ما أعلنت عنه السلطات المحلية اليوم السبت.
وأوضح المدعي العام في ريمس، فرانسوا شنايدر، أن الحريق اندلع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وأسفر عن وفاة فتى يبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الرابع هربًا من ألسنة اللهب، في حين يُعتقد أن الجثة المتفحمة التي عُثر عليها داخل الشقة تعود لشقيقه الأكبر البالغ من العمر 15 عامًا.
كما توفيت امرأة مسنة تبلغ من العمر 87 عامًا اختناقًا مع ابنها البالغ من العمر 59 عامًا، وذلك داخل شقتهما الواقعة في الطابق الثامن من المبنى.
فرنسا وبريطانيا تتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي
فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
وأشار المسؤول القضائي إلى أن زوج أم أحد الضحايا أصيب بحروق بالغة، بينما يتلقى 26 شخصًا آخرين العلاج في المستشفى جراء إصابات متفاوتة الخطورة.
وأكد شنايدر أن الحريق كان عرضيًا، وسببه اشتعال مفاجئ في بطارية السكوتر، لافتًا إلى أن "حرائق بطاريات الليثيوم تُعد من الأصعب من حيث السيطرة عليها"، مضيفًا أن فرق الإطفاء احتاجت لأكثر من ثلاث ساعات للسيطرة الكاملة على النيران.
ويُسلط هذا الحادث المأساوي الضوء من جديد على المخاطر المرتبطة بالأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم، لا سيما في الأماكن السكنية المغلقة.