رئيس حزب الإصلاح يجتمع بأعضاء المؤتمر العام ويضع توصيات المرحلة المُقبلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع رئيس حزب الإصلاح والنهضة مع أعضاء المؤتمر العام للحزب لمناقشة التحديات المقبلة واستعراض خطط الحزب المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات وبرامج دعم الشباب وتدريبهم.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحزب على أهمية مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لتعزيز دور الحزب في تحقيق تطلعات المواطنين والمساهمة الفعّالة في حل المشكلات الوطنية.
كما ناقش الاجتماع خطط الحزب المتعلقة بالاستعداد للانتخابات القادمة، موضحًا أهمية التخطيط الجيد وتوحيد الجهود لضمان تمثيل قوي للحزب يعكس رؤيته وبرامجه. وشدد على ضرورة تبني استراتيجيات انتخابية فعّالة تقوم على القرب من المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم.
وفي إطار دعم الكوادر الشبابية، أوصى رئيس الحزب بإطلاق برامج تدريب وتطوير تستهدف الشباب، لتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للقيادة والمشاركة الفعّالة في العمل السياسي والاجتماعي، بما يعزز دور الحزب في تمكين الأجيال القادمة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام الحزب بمواصلة العمل الجاد لتحقيق أهدافه الوطنية، داعيًا جميع الأعضاء إلى الالتفاف حول رؤية الحزب والعمل على تحقيقها بكل السبل الممكنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطنية تستهدف الشباب العمل الجماعي
إقرأ أيضاً:
منصوري تشارك أشغال الاجتماع الوزاري لمتابعة توصيات منتدى FOCAC
تشارك كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، السيدة سلمة بختة منصوري، في أشغال الاجتماع الوزاري لمتابعة توصيات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (FOCAC)، المنعقد يومي 11 و12 جوان 2025 بمدينة شانغشا، بمقاطعة هونان الصينية.
ويشكّل هذا اللقاء محطة هامة لتعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية وجمهورية الصين الشعبية بشأن آليات تنفيذ خطة العمل المشتركة للفترة 2025-2027، التي تم اعتمادها خلال القمة الرابعة للمنتدى في بكين، ومواصلة الدفع بالتعاون الإفريقي-الصيني نحو شراكات أكثر نجاعة، بما يتماشى و الأولويات التنموية للقارة الأفريقية.
في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أبرزت كاتبة الدولة أهمية تعزيز البعد العملي للشراكة الصينية-الإفريقية، من خلال التركيز على تنفيذ التزامات المنتدى و استحداث آليات المتابعة والتقييم.
كما أكدت على أهمية تكثيف التنسيق بين الفاعلين المؤسساتيين في الجانبين الإفريقي والصيني، وضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة، لا سيما تلك المرتبطة بالمبادرات الكبرى، وعلى رأسها مبادرة التنمية العالمية (GDI).
كما تسجّل الجزائر حضورًا اقتصاديًا في هذه التظاهرة، من خلال مشاركة عدد من المؤسسات الجزائرية في المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي، المنظم من 12 الى 15 جوان 2025، وذلك في إطار دعم الشراكات التجارية، و تطوير فرص التعاون والاستثمار بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين.