في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين.
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.
دعوة لتصحيح المساروأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.
مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيينوفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.
رسالة موجهة للإسلاميينوختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات
دبي (الاتحاد)
نظمت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، فعاليات مُلتقى «الشرطة السياحية»، الهادف إلى مناقشة أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات في هذا القطاع الحيوي، بما يواكب الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
وافتتح الملتقى الذي نُظم في فندق جميرا النسيم، المقدم محمد عبدالرحمن، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بحضور الضباط والأفراد وكافة المُختصين من الأجهزة الشرطية المعنية في القطاع السياحي على مستوى الدولة.
وأكد المقدم محمد عبدالرحمن أن الملتقى يهدف إلى جمع كل المختصين العاملين في الأجهزة الشرطية على مستوى الدولة تحت سقف واحد، من أجل تبادل الخبرات والرؤى وأفضل الممارسات في مجال العمل السياحي، بما يواكب التوجهات الاستراتيجية الوطنية للسياحة، ورؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة في العمل الشرطي السياحي.
وتابع: أن الملتقى يهدف إلى تبادل الأفكار والاقتراحات لتعزيز العمل المشترك في القطاع السياحي، الذي يعد واحداً من المجالات الحيوية في الدولة، بما يقدمه من خدمات لجمهور المتعاملين من السياح والزوار، وأثره في تعزيز سمعة الإمارة عالمياً.
بيوت العطلات
أكد الرائد شهاب أحمد السعدي، نائب مدير إدارة الشرطة السياحية، أن الملتقى ناقش محاور عديدة، منها الأوليات المستقبلية في التعامل مع الشكاوى والبلاغات، والشكاوى المُتعلقة ببيوت العطلات، وأفضل الممارسات في مجال مكاتب تأجير السيارات، وأفضل الممارسات المُطبقة في الشواطئ الليلة، وآليات التوعية المستمرة للسياح والموظفين في الفندق وغيرهم من الفئات العاملة في القطاع السياحي.