طالب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإحداث « قانونٍ لتمويل الحماية الاجتماعية »، بهدف ضمان الاستدامة والشفافية، وحتى تتَّـــضِحَ للرأي العام المَبالغُ المالية التي تُصرفُ فعلياًّ على هذا المستوى، وحتى يتم تفادي خلقَ انتظاراتٍ عريضةٍ تنتهي بخيْــباتِ أملٍ في صفوف أوسع الفئات المستضعفة.

قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه بمـنطقٍ محاسباتي صِرف، تسعى الحكومة نحو الالتفافِ على ورش الدعم الاجتماعي المباشر لخفضِ الكـلفـة الفعلية، من خلال إعمالِ مؤشرٍ إقصائي بمعايير غريبة.

وهو الأمر الذي أدَّى وفقا لتقرير تقدم به نبيل بنعبد الله الأمين العام، خلال أشغال اللجنة المركزية للحزب الأحد، إلى حرمانِ مئاتِ آلافِ الأسر من الاستفادة، وإلى إيقاف تقديــمِ هذا الدعم على عددٍ من الأسر شهوراً قليلة بعد بدايته.

مع العـِــلْـــمِ يضيف بنعبد الله أنَّ الحكومة تخلَّـــت تماماً عن التزامها بتوفير مدخول الكرامة لكبار السن. كما حذفت برامج اجتماعية سابقة، بمبرر التجميع، لكن تبيَّنَ في الواقع أن عدداً من المواطنات والمواطنين فقدوا استفادتهم من برامج كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي، دون الاستفادة نهائيا من الدعم المباشر، أو الاستفادة بمبالغ أكثر هزالةً من السابق.

وقال زعيم حزب الكتاب، « إذا كانت الحكومة تتبجَّــحُ بأنها صارتْ تُـــقَــدِّمُ الدعمَ المباشر (غالبا في حدود 500 درهماً)، فإن ما يجب الانتباهُ إليه هو أن رقم 4 ملايين أسرة تقريباً التي تستفيد من هذه الإعانات العمومية، يعني أنَّ نحو 14 إلى 15 مليون مغربية ومغربي يعيشون من غير أيِّ مورد عيشٍ ذاتي، تحت عتبة الفقر. وهذا أمرٌ خطير يدلُّ على اتساع دائرة الفقر في عهد هذه الحكومة التي لا تقولُ للرأي العام كيف ستقوم بواجبها في إدماج هؤلاء الملايين اجتماعيا واقتصاديا وإخراجهم من رقعة الاحتياج.

وشدد الحزب في أعقاب اجتماع لجنته المركزية، أن « الدولة الاجتماعية » ليس شعاراً للاستهلاك أو للدعاية التضليلية، بل هو مفهومٌ واقتناعٌ فكريٌّ وسياسيٌّ، يتعين أن يَـتْلُـوَهُ إنجازٌ ملموسٌ وَوُلُوجٌ فعليٌّ وعادلٌ إلى الخدمات العمومية الأساسية، في إطار المساواة والعدالة الاجتماعية، وليس فقط إطلاقُ التصريحات والإعلانُ عن مبالغَ ماليةٍ خيالية ومُضَخَّمَة دون الالتزامِ بها، كما تفعل هذه الحكومة.

 

كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الحكومة الدعم المباشر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الحكومة الدعم المباشر التقدم والاشتراکیة

إقرأ أيضاً:

الجابر يعلق على رحيل فهد بن نافل : جاء في توقيت بالغ الصعوبة

ماجد محمد

علق سامي الجابر، نجم ومدرب الهلال السابق، على رحيل رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، مؤكدًا أنه جاء في توقيت بالغ الصعوبة، وأن استقالة فهد المفرج إن صحت ستكون خسارة مضاعفة على مستوى الاستقرار الإداري.

وقال الجابر في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” فهد المفرج ليس مجرد إداري.. هو أحد أهم عناصر الاستقرار الإداري الذي عاشه الهلال لسنوات، وكان هذا الاستقرار هو ما يجعل الهلال متفوقًا و فارقاً على غيره.”

وأضاف:” تحمل فهد المفرج الكثير من الانتقادات و الكثير من اللوم و لكن أدعوه للتريّث قبل اتخاذ هذا القرار الكبير، فالهلال بحاجة إلى استمراره الآن أكثر من أي وقت مضى. ”

وتحدث الجابر عن مشاركة الهلال الأخيرة في كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن الفريق ظهر بصورة مشرفة رغم التحديات، بفضل العمل الجماعي الذي قاده المدرب إنزاغي وروح اللاعبين، مشددًا على أن للمفرج دورًا كبيرًا في خلق الانسجام والثقة بينهم خلال فترة وجيزة.

واختتم الجابر حديثه:” دعواتي للغالي أبو عبدالله الهلالي المخلص بالتوفيق سواء بقى وهو ما اتمناه او في حال صحت انباء رحيله، ومحب له وللهلال وأتمنى أن يتريث في اتخاذ مثل هذا القرار في هذه المرحلة الحساسة، فرحيله بجانب رحيل الرئيس الذهبي ستكون فقدًا كبيرًا للاستقرار الإداري للزعيم.”

اقرأ أيضًا:

الأمير نواف بن سعد يقترب من رئاسة الهلال

مقالات مشابهة

  • "البيجيدي" يطالب الحكومة بتسريع إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بما يعالج البطالة ويوفر الخدمات الأساسية
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • الجابر يعلق على رحيل فهد بن نافل : جاء في توقيت بالغ الصعوبة
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • لتفادي مخاطر الأمطار.. «المرور» يدعو لفحص جاهزية المركبة قبل القيادة
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي