أثارت الفنانة سلوى محمد علي، اهتمامًا كبيرًا بعد تصريحاتها الأخيرة التي تناولت الفن ورسالة الفنان. وظهر اسم سلوى محمد علي في قوائم تريند "جوجل" بعدما تحدثت عن مفهوم الفن في تصريحاتها، حيث أشارت إلى أن الجمهور غالبًا ما يبحث عن الأفلام الخفيفة التي تهدف إلى التسلية والترفيه. 

وكانت سلوى محمد علي ذكرت أن الفنان الكبير عادل إمام، الذي يعد من أبرز نجوم السينما، لم يقدم رسائل عميقة في أفلامه، بل كان الهدف الأساسي منها هو تقديم الترفيه دون التركيز على الرسالة.

كما قالت سلوى محمد علي: "الفن ليس رسالة، بل هو وسيلة لتقديم الجمال وإعطاء رؤية مختلفة للمشاهد حول بعض الأمور الحياتية"، قبل أن تخرج سلوى محمد علي لتنفي صحة الأخبار التي تم تداولها عبر بعض المواقع الإخبارية، وأوضحت سلوى أن تصريحاتها تم تحريفها وأُخرجت من سياقها، مما أدى إلى حدوث سوء فهم لما أرادت التعبير عنه.

عادل إمام

وأكدت سلوى احترامها الكبير وتقديرها العميق للزعيم عادل إمام، مشيرة إلى أنها لم تكن تقصد إطلاقًا التقليل من قيمة أعماله. وقالت في تعليقها: "عادل إمام لم يكن يسعى في أي من أعماله إلى تقديم رسالة محددة، لكن المتعة بحد ذاتها تعتبر رسالة عظيمة. هو أمتع الجمهور وما زال يُمتعهم، وهذا دور كبير".

وأضافت سلوى أن حديثها كان يركز على فكرة أن الفن ليس بالضرورة أن يحمل رسالة مباشرة ليكون ذا قيمة، وأن المتعة يمكن أن تكون رسالة قوية تصل إلى الجمهور. كما أعربت عن استيائها من تحريف تصريحاتها، قائلة: "من لا يحب عادل إمام؟ مكانته واضحة في جميع الدول العربية"، مؤكدة أن أعماله التي أضحكت الجمهور وأدخلت السعادة إلى قلوبهم تعتبر ذات قيمة فنية لا تقل أهمية عن الأعمال التي تحمل رسائل مباشرة.

واختتمت سلوى محمد علي حديثها بتوجيه عتاب للمواقع التي حرفت تصريحاتها، قائلة: "استشهدت بأعمال الزعيم لأنها تقدم المتعة. مش مسامحاكم والله، يلا في ميزان حسناتي".

أحدث أعمال سلوى محمد علي 

ومؤخرًا، شاركت سلوى محمد علي في مسلسل "6 شهور" الذي عرض على منصة "WATCH IT"، حيث شاركها البطولة كل من نور النبوي، نور إيهاب، ومجدي بدر، وهو من تأليف عمرو أبو زيد وأحمد هشام، وإخراج مصطفى سولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلوى محمد على سلوي محمد رسالة الفن تعليق سلوى محمد علي سلوى محمد علی عادل إمام

إقرأ أيضاً:

محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها

قالت المحامية أفنان خليفة إن "الورقة التي طلب قوات الاحتلال من نشطاء سفينة مادلين توقيعها، هي ورقة إبعاد تعطى لمن دخل مناطق الاحتلال بطريقة غير شرعية وغير قانونية وهي تعتبر أثبات وإقرار منه أنه دخل بهذه الطريقة".

وأوضحت خليفة في حديث خاص لـ"عربي21"، أنها ترافعت أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلية بعد اعتقال النشطاء عن مواطنين فرنسيين، وهما الصحفي يانيس محمدي والناشط السياسي باسكال موريراس.

وأكدت أن "موكلها الصحفي محمدي رفض التوقيع على الورقة معتبرا أنه لم يدخل إلى إسرائيل، وإنما تم اعتراض السفينة في المياه الدولية، وبالتالي من وجهة نظره ليس لإسرائيل الحق باعتراض هذه السفينة".

وتابعت: "الصحفي محمدي وافق على رجوعه لفرنسا ولكن بشرط عدم اعترافه بأن ما قام به هو مخالفة للقانون الدولي، وتسجيل تصريح معلن بهذا الأمر".

وأشارت خليفة إلى أن "جميع النشطاء متواجدين حاليا في سجن جبعون بالرملة، حيث يتواجدون في زنزانتين، واحدة مخصصة للرجال والأخرى للنساء".

وتوقعت المحامية أن يتم ترحيل النشطاء خلال الأيام القريبة القادمة، لافتة إلى أنها تحاول الترتيب لزيارة لها للصحفي يانيس محمدي، ولكنها حتى ساعة كتابة هذا التقرير لم تتلق بعد ردا من إدارة السجن.



وحول ما إذا كان النشطاء قد تعرضوا للاعتداء الجسدي من قبل قوات الاحتلال حينما اعترضت السفينة، قالت خليفة، "نعم لم يتم الاعتداء جسديا عليهم، ولكن يكفي أنهم بقوا في عرض البحر لساعات طويلة، وتم مماطلة نقلهم للبر بلا أي مبرر، علما أن موكلي باسكال موريراس يبلغ من العمر 62 عاما".

يذكر أن الاحتلال اعترض سفينة كسر الحصار على قطاع غزة "مادلين" في عرض البحر، وسحبها إلى ميناء أسدود، ثم قام باعتقال النشطاء الـ 12 الذين كانوا على متنها، ما لبث أن أطلق 4 منهم وأبقى 8 في السجن لرفضهم التوقيع على ورقة طلب الاحتلال منهم التوقيع عليها.

وكانت السفينة والتي حملت أسم سيدة فلسطينية اسمها مادلين وامتهنت مهنة صيد الأسماك قد انطلقت في الأول من شهر حزيران/يونيو الحالي، من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية متجهة إلى قطاع غزة، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية.

وكان طاقم السفينة يتكون من 12 ناشط وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي.

أيضا كان من ضمن طاقم السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.

مقالات مشابهة

  • روجينا تشارك متابعيها لحظات مع زوجها أشرف زكي وتتصدر التريند
  • تركي آل الشيخ يشعل حماس الجمهور: جلسة تحضيرية لـالفيل الأزرق 3 تكشف عن مفاجأة قادمة
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • يوسف فوزي يروي تفاصيل إصابته بالشلل الرعاش.. ما علاقة عادل إمام؟
  • محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
  • سر البكاء.. عروس الصالحية تكشف تفاصيل زواجها من محمد مصاب متلازمة داون
  • رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور
  • يحيى الفخراني يكشف أسرار مشواره الفني: كواليس «الكيف».. رأيه في عادل إمام ونبيل الحلفاوي.. وتجربة «إعدام ميت»
  • في حوار إنساني| ماذا قال يحيى الفخراني عن الزعيم عادل إمام والراحل نبيل الحلفاوي؟
  • حب منذ الطفولة.. حقيقة زواج عادل إمام من فريدة أشرف