مشهد مذهل.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في تركيا، حيث تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة، وذلك تحت تأثير الظروف الشتوية القاسية.
وتجمد مجرى دليكاي في منتزه بيرل موليت الطبيعي، الواقع في منطقة إرشيس في فان التركية، بشكل جزئي، ليشكل مشهدًا طبيعيًا استثنائيًا جذب انتباه الزوار والمصورين على حد سواء.
ويُعتبر هذا المجرى المائي مسارًا هامًا لأسماك الموليت اللؤلؤي، التي تهاجر سنويًا من بحيرة فان إلى المياه العذبة للتكاثر بين منتصف أبريل ومنتصف يوليو.
وأثناء تجمد المياه، التقطت عدسات الكاميرات صورًا لطائر الديبير النادر، الذي يُعرف بقدرته الفائقة على تغطية ريشه بطبقة مقاومة للماء باستخدام الزيت الذي يفرزه من غدده في منطقة العصعص. هذا الطائر كان يراقب المناظر الطبيعية على سطح المجرى المتجمد، مضافًا بذلك لمسة من التميز للمنطقة.
ويواصل منتزه بيرل موليت الطبيعي جذب الزوار، مقدّمًا مناظر خلابة من الشلالات المذهلة والأشجار العارية التي تتناثر في مختلف أنحاء المكان، ما يجعل من المكان وجهة سياحية مثالية لجميع محبي الطبيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا فضائية يورونيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
أكبر أقمار زحل يحير العلماء.. رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لـ”تيتان”
#سواليف
رصد علماء ظاهر غريبة للغاية في #الغلاف_الجوي المحيط بـ” #تيتان “، أكبر #أقمار #زحل، حيث أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير #الفصول.
وتوصل الفريق العلمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف المدهش بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما، حيث اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وتعليقا على هذا الاكتشاف، صرحت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب بجامعة بريستول: “إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء، حيث يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران”. وأضافت: “الأكثر إثارة أننا وجدنا أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر”.
مقالات ذات صلةويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتا دائما، رغم أن مقداره يتغير. وهذا ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
ويوضح البروفيسور نيك تينيبي، أحد المشاركين في الدراسة: “الأمر المحير حقا هو كيف يحافظ الغلاف الجوي على اتجاه ثابت، دون أن يتأثر بجاذبية زحل أو الشمس، وهو ما يجعلنا أمام لغز جديد تماما”.
وقد طرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة “دراغون فلاي” في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب. وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن دراسة تيتان لا تقتصر أهميتها على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.
ويختتم الدكتور كونور نيكسون من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشكل تحديا كبيرا لفهمنا لفيزياء الأغلفة الجوية، وقد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة غير متوقعة في علم الكواكب”.