تفعيل أميركي للعقوبات على باسيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
فعّل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قبل يومين العقوبات المفروضة على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد 4 سنوات من فرضها من قبل الخزانة والخارجية الأميركيتين «بسبب دوره في انتشار الفساد في البلاد، بموجب القرار التنفيذي الرقم 13818، والذي يستهدف مكافحة الفساد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم».
وكتبت" الاخبار": معلوم أن خلفيات القرار سياسية بسبب رفض باسيل تلبية الطلب الأميركي الذي نقلته السفيرة الأميركية السابقة في بيروت دوروثي شيا إليه بقطع علاقته بحزب الله. رغم ذلك، أبقى الأميركيون في السنوات الماضية على قناة تواصل غير معلنة مع باسيل، لا سيما خلال المفاوضات التي جرت في آخر عهد الرئيس ميشال عون حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة. وتولى نائب رئيس المجلس الياس أبو صعب يومها تنظيم التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر وبين الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، وتردد في حينه أن اجتماعاً ضمّهما في أحد المطارات الألمانية حيث التقيا «مصادفة».
وبعد انتهاء ولاية عون من بعبدا، عرض الأميركيون على باسيل، مباشرة وبواسطة جهات لبنانية وعربية من بينها قطر، أن يسير في ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون مقابل رفع العقوبات. وأكد باسيل أنه رفض هذه العروضات وأبلغ القطريين والفرنسيين بأنه لن يسير في ترشيح قائد الجيش.
وبعدما سرت شائعات عن أن الأميركيين يريدون فتح صفحة جديدة مع التيار عبر رئيسه المؤسس، تعمّد أكثر من طرف تسريب فحوى المحادثات بين هوكشتين وعون، وفيها أن المسؤول الأميركي قال لعون إن «حزب الله ارتكب خطأ إستراتيجياً قاتلاً عندما فتح حرب الإسناد، ونحن نأخذ في الحسبان موقفكم المعارض لهذه الحرب»، فردّ عون بأن «لبنان سيكون مع المقاومة ضد أي اعتداء إسرائيلي، ولكنني قلت للحزب إن حرب الإسناد ليست في محلها، وحذرته من أن الحروب لا تُخاض على أساس أخلاقي». وتبيّن لاحقاً أن هوكشتين حرص على التأكيد أمام شخصيات لبنانية بأن زيارته إلى عون «يجب ألا تُفهم على أنها رسالة إيجابية إلى باسيل». ولاحقاً، تولّت السفارة الأميركية التسريب عبر رجالاتها في لبنان بأن «على باسيل المبادرة إلى خطوة تراعي المصالح الأميركية في ملف الانتخابات الرئاسية، وأن موقفه ضد العماد عون يمثل مشكلة كبيرة». ولم ينفِ المقرّبون من السفارة «المعطيات عن أن قائد الجيش طلب من الجانب الأميركي عدم التساهل مع باسيل لأنه اللاعب الأبرز الذي يعمل على منع وصوله إلى رئاسة الجمهورية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكة المكرمة.. تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
فعّل تجمع مكة المكرمة الصحي اليوم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، تحت شعار: “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، وذلك بحضور نخبة من الرؤساء التنفيذيين وممثلي الجهات العدلية والأمنية والحكومية والأهلية، في تأكيد على التزامه الراسخ بحماية كرامة الإنسان، والتصدي لجميع أشكال الاستغلال والانتهاك.
وأكد التجمع أن مفهوم “الصحة الشاملة” لا يقتصر على توفير الخدمات الطبية، بل يمتد ليشمل تعزيز السلامة النفسية والاجتماعية، معتبرًا المناسبة محطة محورية لتعزيز الشراكات العابرة للقطاعات، والعمل على خلق بيئة صحية وآمنة، خالية من أي ممارسات تنتهك حقوق الإنسان أو تمس كرامته.
أخبار متعلقة خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من رئيس أذربيجاندون تأثيرات.. زلزال بقوة 4.68 درجة جنوب البحر الأحمر غرب جازانوشهدت الفعالية حضورًا وتفاعلًا واسعًا من الجهات الشريكة، بما يجسد المسار الوطني المتكامل نحو رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الكوادر في القطاعين الصحي والاجتماعي، وتعزيز قدرات الوقاية والتدخل والحماية، ضمن إطار مؤسسي يرتكز على التشاركية والمسؤولية الجماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في مكة مكافحة الاتجار بالأشخاصوشارك في الفعالية عدد من الجهات الوطنية الفاعلة، شملت هيئة حقوق الإنسان، النيابة العامة (دائرة مكافحة الاتجار بالأشخاص)، شرطة العاصمة المقدسة، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، جمعية يسر الأسرية، جمعية مودة، وجمعية عبور إنسان لمكافحة الاتجار بالأشخاص، في مشهد يعكس تناغم الجهود وتكامل الأدوار بين القطاعات الرسمية والمجتمعية.
وجدد تجمع مكة المكرمة الصحي التزامه الكامل بدعم الجهود الوطنية في مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ضمن منظومة الرعاية الصحية، بما ينسجم مع الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ويتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤكد أن كرامته “خط أحمر لا يُمس”.