لبنان ٢٤:
2025-05-22@08:06:31 GMT

مسعد وجّه أسئلة الى المرشحين للرئاسة

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

قال النائب شربل مسعد في بيان: "مع اقتراب موعد جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، من المهم أن يجيب كل مرشح للرئاسة على أسئلة تعكس رؤيته الإصلاحية والتزامه معالجة الأزمات التي تعصف بالبلاد ليبنى على الشيء مقتضاه".

أضاف: "فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية:

1. الإصلاح السياسي:

- ما هي رؤيتك لتطبيق اتفاق الطائف والإصلاحات المنصوص عليها فيه؟

- كيف ستعمل على تعزيز استقلالية القضاء ومنع التدخلات السياسية فيه؟

- ما هي خطتك لتفعيل اللامركزية الإدارية وتحقيق التوازن بين المركز والمناطق؟

- كيف ستواجه ملف الفساد وتعزز الشفافية في مؤسسات الدولة؟

2.

الإصلاح الاقتصادي والمالي:

- ما هي خطتك لإعادة هيكلة القطاع المصرفي وحماية أموال المودعين؟

- كيف ستعمل على التفاوض مع صندوق النقد الدولي بطريقة تضمن حقوق اللبنانيين؟

- ما هي رؤيتك لإصلاح قطاع الكهرباء والبنى التحتية المتدهورة؟

- كيف ستعالج أزمة الدين العام وتعمل على تحقيق الاستقرار المالي؟

3. السيادة والعلاقات الدولية:

- كيف ستتعامل مع ملف السلاح خارج إطار الدولة وتطبيق القرارات الدولية ؟

- ما هي استراتيجيتك لتعزيز العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي واستعادة الثقة؟

- كيف ستعمل على حماية الحدود اللبنانية وضمان سيادة الدولة على كامل أراضيها؟

4. العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان:

- ما هي خطتك لتحسين الأوضاع المعيشية وضمان الحقوق الأساسية للمواطنين؟

- كيف ستواجه أزمة الهجرة والنزوح وتضمن عودة اللاجئين السوريين ؟

- ما هي سياستك لدعم الشباب والمرأة في المشاركة السياسية والاقتصادية؟

5. ملف البيئة والموارد:

- كيف ستدير ملف النفط والغاز بطريقة شفافة تضمن استفادة الشعب اللبناني؟

- ما هي خطتك لمعالجة أزمة النفايات والتلوث البيئي؟

- كيف ستعمل على تطوير قطاع الزراعة والصناعة لدعم الاقتصاد المحلي؟

6. التغيير والإصلاح الحقيقي:

- كيف ستضمن أنك رئيس لكل اللبنانيين وليس لفئة أو حزب معين؟

- ما هي الآليات التي ستعتمدها للتواصل مع النواب الغير حزبيين والمجتمع المدني لضمان شراكة حقيقية؟

- كيف ستثبت التزامك بالإصلاح وعدم الخضوع لضغوط القوى التقليدية؟

وختم: "كل هذه الأسئلة تضع المرشح أمام مسؤولية تقديم إجابات واضحة وواقعية، تعكس استعداده لتحمل مسؤولية قيادة البلاد في مرحلة حرجة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کیف ستعمل على

إقرأ أيضاً:

ما المختلف في تصريحات رئيس الوزراء القطري عن أزمة قطاع غزة؟

في موقف لافت تمخض عن آخر المستجدات بشأن العدوان على قطاع غزة، حمّل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تل أبيب مسؤولية تقويض فرص السلام، مشيرا إلى أن قصف القطاع عقب الإفراج عن الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر أجهض محاولات جرت في هذا السياق.

وفي كلمته خلال افتتاح منتدى قطر الاقتصادي، أكد الشيخ محمد أن إطلاق سراح ألكسندر شكّل لحظة كانت تؤمّل أن تمهّد الطريق لإنهاء المأساة، غير أن الرد الإسرائيلي جاء عبر موجة قصف أعنف أودت بحياة مئات المدنيين، وهو ما وصفه بأنه "سلوك عدواني غير مسؤول" يبدد كل فرصة محتملة لإنجاز اتفاق.

وحسب مراسل الجزيرة في الدوحة، صهيب العصا، فإن هذا التصريح يعد من المرات النادرة التي يوجه فيها مسؤول قطري رفيع انتقادا مباشرا لإسرائيل بوصفها الجهة المعطّلة للمفاوضات، إذ أوضح أن الدوحة -التي ظلت تؤكد على تموضعها كوسيط متوازن- بدأت تبدي تمييزا بين طرف يريد إنهاء الحرب وآخر يسعى لتحقيق أهداف سياسية.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن قد صرّح كذلك بأن المفاوضات التي استضافتها الدوحة خلال الأسابيع الماضية لم تفضِ إلى أي تقدم، مرجعا ذلك إلى "خلافات جوهرية بين الأطراف"، حيث تتمسك إسرائيل باتفاق مرحلي، في حين تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باتفاق شامل ينهي الحرب ويشمل إطلاق الأسرى.

إعلان

وأشار العصا إلى أن الملف الإنساني فرض نفسه بقوة على خطاب رئيس الوزراء، في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تفاقم الأوضاع داخل القطاع، لا سيما بعد مضي أكثر من 80 يوما من دون وصول مساعدات حقيقية، وهو ما وصفه المسؤول القطري بأنه "غير مسبوق في عالم اليوم" داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك.

تصريحات غير مسؤولة

وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها في غزة بإفلات تام من العقاب، مضيفا أن "هناك تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني وآليات توزيع المساعدات"، وأن بلاده، رغم كل محاولات التشويش والاستهداف، تواصل التنسيق مع مصر والولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن حالة "خيبة الأمل" بدت جلية في التصريحات القطرية، حيث ارتفعت سقوف التوقعات عقب إنجاز صفقة عيدان ألكسندر، لكنها اصطدمت برفض وتعنت إسرائيلي واضح، وتجلّى ذلك -حسب العصا- في تصريحات مسؤولين أميركيين حول عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق.

وأوضح مراسل الجزيرة أن الخطاب حمل في طياته تحذيرا ضمنيا للمجتمع الدولي، من أن استمرار هذا النمط من القتل والتدمير قد يطيح نهائيا بأي أفق لحل سياسي في غزة.

وبينما تروج إسرائيل لسحب وفدها من مفاوضات الدوحة بذريعة رفض حماس للمقترحات الأميركية، تتمسك الأخيرة برفض ما تصفه بـ"شروط الاستسلام"، وترى الحركة أن بحوزتها أوراق ضغط تتمثل بالأسرى، بينما تؤكد أن السلام لن يتحقق إلا بوقف الحرب، وهي معادلة تصر عليها.

تمسك بالمسار الدبلوماسي

ولفت العصا إلى أن القيادة القطرية لا تزال متمسكة بالحلول الدبلوماسية، معتبرة أنها المسار الوحيد المجدي، واستشهد بتجارب اتفاقات نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، وصفقة ألكسندر، وهو ما شدد عليه رئيس الوزراء بقوله إن "الدبلوماسية وحدها كفيلة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن إلى ذويهم".

إعلان

ووسط تفاقم الأزمة، قال رئيس الوزراء القطري إن الحصار على غزة تجاوز الشهرين، وإن حكومته لن تتوانى عن بذل الجهود، رغم محاولات "تخريب المساعي وابتزاز الوسطاء"، في إشارة غير مباشرة إلى أطراف تحاول دفع الدوحة خارج مسار الوساطة.

وأكد مراسل الجزيرة أن التصريحات الأخيرة تعكس موقفا أكثر وضوحا حيال الطرف الذي يعطل التقدم، مشيرا إلى أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب هربا من أزماته السياسية الداخلية.

كما أوضح أن قطر سعت من خلال هذا الخطاب إلى تأكيد أنها ليست طرفًا في الأزمة، بل هي وسيط يحاول تجنيب المدنيين مزيدا من الكوارث، لكنها في الوقت ذاته تدرك أن الميدان بات يتحكم بالمفاوضات أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة ولا توجد نقابة رسمية للفلاحين
  • أحمد موسى: الدولة تخطط لدعم قطاع الصيد البحري ومنع الاحتكار
  • وزير البترول السابق: الدولة تدفع مليار جنيه يوميا لدعم السولار
  • بيضرب كشري بالشطة.. ماذا فعل كبير مستشاري ترامب في شوارع وسط البلد؟
  • توصيات الاستشارية: 4 مسارات على الطاولة، وتغييرات في ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين للرئاسة
  • صالح الهاشمي: برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى المحلي محرك رئيس لدعم الصناعة
  • الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
  • ما المختلف في تصريحات رئيس الوزراء القطري عن أزمة قطاع غزة؟
  • رئيس الوزراء يتدخل لحل أزمة المياه في البحر الأحمر
  • تشاؤم إسرائيلي من تهديدات وجودية تحول دون بلوغ الدولة عامها المائة