تحتضن العاصمة الروسية موسكو اليوم الجمعة، النزال المرتقب للوزن الثقيل بين الملاكم الأمريكي كيفن جونسون، البالغ من العمر 43 عاما، ومتحديه الروسي مارك بتروفسكي.

ولفت كيفن جونسون، المعروف بحبه لروسيا، الأنظار بظهوره أثناء عملية الوزن قبيل النزال، بقميص يحمل ألوان العلم الروسي وصورة رئيسها فلاديمير بوتين.

Американский боксер Кевин Джонсон пришел на взвешивание перед боем с Марком Петровским в майке с портретом Путина.

Ранее Джонсон признавался, что хотел бы получить гражданство РФ, чувствует себя «на 100% русским», искренне восхищается мудростью Путина и сменил имя на Кевин… pic.twitter.com/Ht8SY9odbO

— НТВ (@ntvru) August 17, 2023

وسبق أن، طلب الملاكم الأمريكي من فلاديمير بوتين منحه الجنسية الروسية، وذلك بعد فوزه على الملاكم الروسي فياتشيسلاف داتسيك في النزال الذي جمعهما مساء الجمعة 31 مارس 2023، في موسكو.

وقال جونسون خلال مقابلة معه على الهواء مباشرة، عبر قناة "REN-TV" الروسية، التي بثت النزال مباشرة، "أود أن أتوجه بطلب رسمي لفلاديمير بوتين، أنا كيفن جونسون، أرغب في الحصول على الجنسية الروسية والعيش هنا، وأن أكون جزءا من هذا البلد. ولدي سبب آخر عظيم لذلك، لكي أرى صديقي الكبير ألكسندر بوفيتكين لأوقات أكثر".

يذكر أن الملاكم الأمريكي البالغ من العمر 43 عاما، كان يساعد صديقه البطل الروسي السابق ألكسندر بوفيتكين على التحضير لنزالاته في الوزن الثقيل، من خلال التدريب معا.

ولم يتوقف الملاكم الأمريكي عند هذا الحد فقد بل وقام في مطلع أغسطس الجاري، بإحداث تغيير على اسمه تيمّنا بالرئيس الروسي، ليصبح كيفن فلاديميروفيتش جونسون.

والاسم الثاني عند الروس، هو اسم الأب، مضافة إليه لاحقة "فيتش" وحرف "و" الفاصل بين الاسم واللاحقة.

واسم والد الرئيس الروسي هو فلاديمير، ما يقتضي على النمط الروسي مناداته فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، وهي صيغة احترام وتفخيم المخاطب عند الروس.

وقال جونسون: "لتقديم أكبر تحية للرئيس فلاديمير بوتين، قررت تغيير اسمي، وأصبح اسمي الآن كيفن فلاديميروفيتش، تكريما لفلاديمير بوتين".

وتابع: "الآن أنا روسي بنسبة 100%، لا أمزح، 100% روسي".

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين ملاكمة موسكو فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

بغياب بوتين.. أنقرة تستضيف الجولة الأولى المحادثات أوكرانية الروسية

وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تهدف إلى التمهيد لعقد محادثات سلام مباشرة مع روسيا في مدينة إسطنبول، هي الأولى من نوعها منذ نحو ثلاث سنوات من اندلاع الحرب، وسط غياب كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أبدى في وقت سابق استعداده للمشاركة.

وبحسب وكالة “تاس” الروسية، فإن المحادثات ستُعقد في قصر “دولمة بهجة” بمدينة إسطنبول، وتبدأ في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، خلف أبواب مغلقة، وبدون تغطية إعلامية.

ورغم إعلان بوتين استعداده لاستئناف المحادثات في بيان أصدره السبت الماضي، فإنه لن يشارك شخصياً، بل سيقود الوفد الروسي كبير المفاوضين فلاديمير ميدينسكي، وهو ما يضفي طابعاً فنياً على المفاوضات، أكثر من كونه سياسياً، وفق مراقبين.

ويأتي اقتراح بوتين لعقد المحادثات بعد اجتماع قادة أوروبيين في كييف، دعوا خلاله إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يوماً اعتباراً من 12 مايو، ملوحين بفرض عقوبات إضافية على موسكو حال الرفض.

في السياق، خفّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من احتمالية مشاركته في المحادثات، مرجعاً ذلك إلى جدول أعمال مزدحم خلال جولته الخليجية الحالية، إلا أنه لم يغلق الباب أمام زيارة محتملة إلى تركيا لاحقاً.

وقال ترامب: “لا أعلم إن كان بوتين سيحضر. أعلم أنه يريد وجودي هناك، وهذا وارد. إذا استطعنا إنهاء الحرب، فسأفكر بذلك، فالوضع متوتر للغاية، لكن إنقاذ الأرواح والعودة إلى السلام أمر يستحق التفكير”.

ويأتي هذا بينما يعقد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبها سلسلة اجتماعات تنسيقية، أبرزها مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في مدينة أنطاليا، ضمن مساعي تعزيز التفاهم حول الخطوات التالية.

وأكد سيبها التزام أوكرانيا القوي بجهود السلام، مشيراً إلى أن روسيا لم تبادل هذا التوجه بعد، وأن رفض موسكو تقديم تنازلات له “ثمن”.

ورغم أن فحوى جدول المحادثات لم تُعلن رسمياً، فإن تصريحات زيلينسكي أكدت أن “أي اتفاق لا يتضمن وقفاً غير مشروط لإطلاق النار سيكون فاشلاً”، في حين تحدث بوتين عن “ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع”، ومن بينها توسع حلف الناتو واعتبار أوكرانيا دولة ذات سيادة، وهما نقطتان تعتبران غير قابلة للتفاوض من قبل كييف وحلفائها.

وكانت آخر مفاوضات مباشرة بين الطرفين قد جرت في تركيا وبيلاروس خلال ربيع عام 2022. كما استضافت العاصمة السعودية الرياض في مارس الماضي جولات منفصلة بين مسؤولين أميركيين وروس وأوكرانيين لبحث هدنة جزئية.

وتناولت تلك المفاوضات قضايا من بينها وقف الهجمات على منشآت الطاقة، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وتخفيف معاناة المدنيين في مناطق النزاع.

بالتوازي مع المحادثات، تستضيف مدينة أنطاليا اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمشاركة ممثلي 32 دولة.

وقالت الخارجية التركية إن الاجتماع يركز على دعم الأمن الأوروبي، والسلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الحرب الأوكرانية، كما سيبحث الحلفاء الاستعدادات لقمة الناتو المرتقبة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو المقبل، إضافة إلى قضايا تقاسم الأعباء وزيادة الإنفاق الدفاعي.

وأكدت تركيا مجدداً على دورها “كركيزة أساسية في منظومة الأمن الأوروبي”، بفضل قدراتها العسكرية الحديثة وصناعاتها الدفاعية.

آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 13:30

مقالات مشابهة

  • مفاوضات إسطنبول.. الوفدان الروسي والأوكراني يتواصلان باللغة الروسية
  • شيكابالا يظهر بقميص محمد صلاح في الزمالك
  • مركز التصدير الروسي: الإمارات بلد الفرص للأعمال التجارية الروسية
  • بوتين يعزل قائد القوات البرية للجيش الروسي
  • بوتين يقيل قائد القوات البرية في الجيش الروسي
  • بوتين يعفي قائدا كبيرا من منصبه في الجيش الروسي
  • عاجل | الفرنسية: بوتين يعزل رئيس القوات البرية للجيش الروسي
  • بيسكوف: الوفد الروسي للتفاوض مع أوكرانيا في تركيا سيقدم تقريرا إلى بوتين
  • بغياب بوتين.. أنقرة تستضيف الجولة الأولى المحادثات أوكرانية الروسية
  • رسالة حنين وصورة نادرة تتصدران جوجل: هالة صدقي تُبهر جمهورها في "عيد الأم الأمريكي"