"التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرة - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تواصل وزارة التعليم في المملكة جهودها الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز كفاءة النظام التعليمي، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية، وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مع التركيز على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، والاعتزاز باللغة العربية، ونشرها على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار متعلقة "الأرصاد".. أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة"الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح شديدة على منطقة جازانتشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق 14 هدفًا استراتيجيًا من أصل 16 هدفًا استراتيجيًا في برنامج تنمية القدرات البشرية، مما يعكس دورها المحوري في بناء مجتمع معرفي متقدم.مبادرة التحول الرقميضمن المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التعليم، تأتي مبادرة التحول الرقمي في التعليم كإحدى المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية شاملة ومستدامة في العملية التعليمية.
تسعى هذه المبادرة إلى إنشاء إستراتيجية متكاملة للتحول الرقمي، تشمل إدارة البيانات التعليمية ومشاركتها بطرق متطورة، وتطوير نظام رقمي موحد يغطي جميع البيانات المتعلقة بالطلاب.
تشمل مبادرة التحول الرقمي إنشاء ملفات رقمية شاملة لكل طالب، تتضمن معلوماته الشخصية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى سجل المهارات والمعرفة التي تم اكتسابها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسهم المبادرات في تعزيز كفاءة التعليم وتوسيع نطاق الوصول للخدمات - أرشيفيةإدارة البيانات وتقييم نتائج التعليموتهدف هذه الملفات إلى تعزيز القدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل دقيق وفعال. كما تسعى المبادرة إلى تحسين إدارة البيانات التعليمية وجعلها أكثر مرونة وتفاعلية، مما يدعم اتخاذ القرارات التعليمية ويسهم في تطوير الكوادر الوطنية.
وتشمل المبادرة جميع فئات المجتمع التعليمي، بما في ذلك الطلاب، والمعلمين، والأكاديميين، والكادر الإداري، بالإضافة إلى إدارات ومكاتب التعليم والمدارس في جميع مناطق المملكة.
وتسهم مبادرة التحول الرقمي في تحقيق تحول شامل في إدارة العملية التعليمية، وتعزيز كفاءة التعليم، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات تعليمية ذات جودة عالية لجميع الفئات والمناطق الجغرافية في المملكة.تعزيز الطفولة المبكرةتعمل وزارة التعليم على تنفيذ مبادرة تعزيز التوسع في الطفولة المبكرة، التي تهدف إلى زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال ومدارس الطفولة المبكرة من خلال تنفيذ المشاريع الإنشائية والتأهيلية اللازمة.
تشمل المبادرة إنشاء مبانٍ جديدة، وتأهيل المباني القائمة لتكون مرافق تعليمية متكاملة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لتوسيع نطاق الخدمات التعليمية.
تسهم المبادرة في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال وتحسين جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، كما تعمل على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، مع تهيئة البيئة المناسبة التي تعزز من مشاركة الأمهات في سوق العمل.تطوير رياض الأطفالتسعى وزارة التعليم إلى تحديث وتطوير متطلبات واشتراطات رياض الأطفال من خلال وضع سياسات ولوائح تنظيمية حديثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
تشمل هذه السياسات وضع معايير بيئية وتعليمية لضمان بيئة آمنة وعالية الجودة للأطفال، مع تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في رياض الأطفال والحضانات.
تهدف المبادرة إلى تحسين بيئة التعليم للأطفال من خلال تطبيق معايير محدثة وشاملة، مع ضمان سلامة الأطفال في جميع المرافق التعليمية، وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي من خلال تقديم نماذج شراكة مبتكرة ومتكاملة.التطلعات المستقبلية المستدامةمن خلال تنفيذ هذه المبادرات وغيرها ضمن منظومة التعليم والتدريب، تسعى وزارة التعليم إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة تعليمية رائدة. وتمثل هذه الجهود خطوة محورية نحو بناء نظام تعليمي مستدام وشامل، يسهم في تطوير رأس المال البشري وتعزيز التنافسية العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم المبادرات الاستراتيجية المنظومة التعليمية تطوير المنظومة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 النظام التعليمي كفاءة التعليم ريادة الأعمال القيم الوطنية القدرات البشرية التحول الرقمي إدارة البيانات البيانات العملية التعليمية جودة التعليم مبادرة التحول الرقمی الطفولة المبکرة وزارة التعلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحون عددا من المشروعات التعليمية والصحية بالجامعة
• افتتاح مشروع تطوير مستشفى الجراحة بتكلفة 350 مليون جنيه
• افتتاح مشروع تطوير الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب بتكلفة 7 ملايين جنيه
• وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى مدرجات بأرض جامعة بنها بكفر سعد بتكلفة إجمالية مليار و40 مليون جنيه
• وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية بتكلفة إجمالية 800 مليون جنيه
قام أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة بنها، يرافقه المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وعمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وعادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
استهل الوزير زيارته بافتتاح مشروع تطوير مستشفى الجراحة، والذي يعد إضافة نوعية تعزز من قدرة المستشفى على تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، بما يسهم في دعم مكانته كأحد أهم الصروح الطبية بمحافظة القليوبية، لاسيما وأن مستشفيات بنها الجامعية تستقبل أكثر من مليون مواطن سنويًّا من خلال أقسامها المختلفة، مما يعكس الدور الحيوي الذي تؤديه في تلبية احتياجات الرعاية الصحية لسكان المحافظة والمناطق المجاورة.
وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 350 مليون جنيه، ويهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية من خلال زيادة عدد الأسرة إلى 216 سريرًا بدلاً من 135 سريرًا، منها 208 أسرة إقامة موزعة على 52 غرفة إقامة مرضى، بمعدل 4 أسرة في كل غرفة، موزعة على أربعة أدوار.
كما شمل المشروع إنشاء غرفتي عزل فردي مزودتين بأنظمة ضغط سلبي، إلى جانب 6 غرف كشف وسونار في كل دور؛ بما يسهم في تعزيز قدرات التشخيص والعزل الطبي وفقًا لأعلى المعايير، ويضم المشروع أيضًا دورًا مخصصًا للأغراض الإدارية والأكاديمية، ويحتوي على سبعة أقسام جراحية كاملة مدعومة بالهيئة المعاونة، بالإضافة إلى قاعتين للمحاضرات بسعة 25 طالبًا لكل قاعة، بما يخدم الجانب التعليمي والتدريبي للكوادر الطبية، كما تم تطوير سطح المستشفى ليشمل كافيتريا علوية مخصصة للعاملين، وصالون استراحة، وتراسًا يسع 60 فردًا، فضلا عن إنشاء مخازن إدارية، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 4000 متر مربع.
كما افتتح أيمن عاشور مشروع تطوير الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب (مكتب القبول والتسجيل) بالجامعة، حيث تم تطوير الإدارة والخدمات المقدمة؛ بهدف تسهيل حصول الطلاب على مختلف الخدمات الإدارية بسرعة وكفاءة، كما تم ميكنة الخدمات من خلال تطبيق "ابن الهيثم"، بما يعزز من كفاءة العمل، ويرتقي بمستوى الخدمة المقدمة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لأعمال التطوير نحو 7 ملايين جنيه.
ومن ناحية أخرى، قام الوزير بوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الجديدة، من بينها مشروع إنشاء مبنى المدرجات بأرض جامعة بنها في كفر سعد، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة، بما يتناسب مع أعداد الطلاب المتزايدة، ويضم المشروع 50 مدرجًا، يسع كل مدرج منها 200 طالب، لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمدرجات إلى 10,000 طالب، وقد تم تصميم المشروع لخدمة أكثر من 50 ألف طالب من مختلف كليات الجامعة.
وتصل المساحة الإجمالية للمشروع إلى 10,000 متر، ويتكون من مبنيين متطابقين يتوسطهما ساحة خارجية، بما يحقق التكامل بين الوظائف التعليمية والخدمية، كما يضم المشروع عددًا من قاعات السمينار، بالإضافة إلى مكاتب مخصصة لأعضاء هيئة التدريس، وقد تم تصميم المبنى وفقًا لأعلى معايير الإتاحة لذوي القدرات الخاصة؛ لضمان بيئة تعليمية دامجة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو مليار و40 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال مدة زمنية تصل إلى 30 شهرًا.
كما قام د.أيمن عاشور بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء حمام سباحة، ومبنى متعدد الخدمات الرياضية بأرض كلية التربية الرياضية، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وتعزيز الخدمات المقدمة للطلاب والمجتمع المدني بمحافظة القليوبية، وتصل تكلفة المشروع إلى 180 مليون جنيه بنظام حق الانتفاع، ويتكون من حمام سباحة، ومبنى خدمات رياضية مكون من أرضي، وثلاثة أدوار متكررة، يشتمل المبنى على جناح لاستقبال كبار الزوار، وصالات لأنشطة رياضية متعددة، بالإضافة إلى خدمات متنوعة، وكافيتريا لخدمة المترددين، ومركز إسكواش، ومركز بولينج، وصالة ألعاب رياضية، إلى جانب خدمات حمام السباحة ومنافذ لبيع الأدوات والأجهزة الرياضية.
كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية، والذي يتكون من 3 مبانٍ متجاورة، بمسطح 8200 متر مربع لكل دور، وارتفاع أرضي، و6 أدوار، ويحتوي المبنى على 12 مدرجًا بسعة 200 طالب لكل مدرج، و9 مدرجات بسعة 100 طالب، إلى جانب 20 ورشة متنوعة، و40 معملًا متنوعًا ومرسمًا، وقاعة عرض، ومكتبة، وعيادة طبية، كما يضم المبنى قاعات لتدريس الدروس العملية، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، مع مراعاة تطبيق شروط الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة في تصميم المبنى، وتصل تكلفة المشروع إلى أكثر من 800 مليون جنيه، ويخدم أكثر من 30 ألف طالب، ومن المقرر أن تستغرق مدة تنفيذ المشروع 24 شهرًا.
وشملت الزيارة أيضًا تفقد الوزير مركز إبداع مصر الرقمية (كرياتيفا) بجامعة بنها، حيث اطلع د.أيمن عاشور على أنشطة المركز، والبرامج التدريبية المتنوعة التي يقدمها للطلاب والخريجين في مجالات التحول الرقمي، وريادة الأعمال، والتقى الوزير بعدد من طلاب الجامعة الذين تمكنوا من توفير فرص عمل لهم من خلال الاستفادة من منصات العمل الحر، مشيدًا بجهود المركز في دعم الابتكار الرقمي، وتنمية المهارات التكنولوجية لدى الشباب.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة بنها، بما يعكس حرص الدولة في ضوء الدعم غير المحدود من القيادة السياسية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت بالجامعة يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية وفقا لمحاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي، وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ومن جانبه، أكد د.ناصر الجيزاوي أن منظومة التعليم العالي في مصر شهدت تطورًا غير مسبوق، في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية، والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة د.أيمن عاشور، مشيرًا إلى أن جامعة بنها قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرة التطوير والتحديث بمختلف قطاعاتها، مما ساهم في تعزيز قدراتها الأكاديمية والخدمية، مؤكدًا أن التكلفة الإجمالية لهذه المشروعات الجاري تنفيذها بالجامعة تقترب من ملياري جنيه، بما يعكس التزام الجامعة بأداء رسالتها التعليمية والبحثية والمجتمعية على النحو المنشود.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه المشروعات وغيرها من المشروعات الجارية في الجامعات المصرية تأتي في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الهادفة إلى إتاحة تعليم عالٍ متميز يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويرتقي بالبنية التحتية الأكاديمية والخدمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحثية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات الطلاب والمجتمع.