ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي في أول 20 يوما من ديسمبر بفضل الطلب المتزايد على أشباه الموصلات.
وزير الرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة عدد العمال الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز المليون لأول مرةوأظهرت بيانات صادرة عن مصلحة الجمارك الكورية الجنوبية اليوم الاثنين ، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب "، أن صادرات البلاد بلغت 40.
وأظهرت البيانات أن واردات البلاد قفزت بنسبة 7.5% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 38.9 مليار دولار خلال الفترة، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 1.35 مليار دولار.
وفي سياق متصل، قالت جمعية تجارية كورية جنوبية اليوم الاثنين إن كوريا الجنوبية استحوذت على أكبر حصة في سوق استيراد مواد البطاريات في الولايات المتحدة العام الماضي، متفوقة على منافسيها الصين واليابان.
واستوردت الولايات المتحدة مواد بطاريات رئيسية بقيمة 9.7 مليار دولار أمريكي -مواد الأنود والكاثود والفواصل- من كوريا الجنوبية في عام 2023، بزيادة 93.1% من 5.02 مليار دولار في عام 2020، وفقًا للرابطة الكورية للتجارة الدولية (كيتا)، بناء على تحليل البيانات التجارية للأمم المتحدة.
وفي العام الماضي، استحوذت كوريا الجنوبية على حصة 33.7% من سوق استيراد مواد البطاريات في الولايات المتحدة، تلتها اليابان بنسبة 26.4% والصين بنسبة 8.4%. وبالمقارنة مع ذلك، استحوذت كوريا الجنوبية على حصة 8.5% في عام 2020، متخلفة بفارق كبير عن الصين التي استحوذت على نسبة 28.9% واليابان بنسبة 17.2%.
ويأتي صعود كوريا الجنوبية في سوق الولايات المتحدة الأمريكية لاستيراد مواد البطاريات وسط تغييرات في سلسلة التوريد العالمية، أشعلتها النزاعات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين.
وقامت شركات تصنيع البطاريات الكورية الجنوبية الكبرى، وهي إل جي لحلول الطاقة، وإس كيه أون، وسامسونغ إس دي أي مؤخرًا ببناء مصانع بطاريات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة واردات الولايات المتحدة من مواد البطاريات الكورية الجنوبية.
ومع ذلك، فإن النمو الحاد في حصة الشركات الكورية الجنوبية في السوق الأمريكية يثير المخاوف حيث ورد أن الإدارة الأمريكية القادمة لدونالد ترامب تفكر في فرض رسوم جمركية على مواد البطاريات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أشباه الموصلات زيادة الطلب صادرات كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
خسائر “إسرائيل” تتجاوز 1.5 مليار دولار جراء الرد الإيراني
الجديد برس| في حصيلة أولية لم تشمل كلفة الأضرار في البنى التحتية الإسرائيلية جراء الرد الإيراني على الهجمات التي بدأتها “إسرائيل” فجر الجمعة الفائتة، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خلال اليومين الماضيين ما يزيد عن 1.5 مليار دولار، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ما يعني أنها لم تشمل كلفة الأضرار المادية في البنية التحتية، وسط تحذيرات من خطورة استمرار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة- في تقرير صدر مؤخراً، عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، العميد (احتياط) ريم أميناخ، قوله: إن إسرائيل تتكبد في مواجهتها مع إيران نحو 2.75 مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يومياً من النفقات العسكرية المباشرة وحدها. وقال أميناخ إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليار شيكل (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع. وشملت التكاليف الهجومية الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، والتي قال أميناخ إنها كلفت نحو 2.25 مليار شيكل (632.5 مليون دولار) وغطّت ساعات الطيران والذخائر، أما المبلغ المتبقي، فقد خُصص لتدابير دفاعية مثل استخدام الصواريخ الاعتراضية وتعبئة الاحتياط. حسب الصحيفة. وأفاد أميناخ -الذي شغل كذلك منصب رئيس قسم الميزانية بوزارة الدفاع والقسم الاقتصادي في الجيش الإسرائيلي- بأن “هذه تكاليف مباشرة فقط. لا يمكن قياس التكاليف غير المباشرة- بما في ذلك تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي- في هذه المرحلة”. وحددت وزارة المالية الإسرائيلية سقفاً للعجز بنسبة 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار)، وبينما تتضمن الميزانية احتياطياً للطوارئ، فإن معظمه قد استُنفِد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة مع إيران. مراجعة سلبية للتوقعات الاقتصادية وأدت المواجهة إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية للبلاد بالخفض، وخفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، استناداً إلى افتراض أن استدعاءات خدمة الاحتياط ستنخفض بدءاً من الربع الثالث، وهو سيناريو يبدو الآن مستبعداً بشكل متزايد، لا سيما مع تكثيف العمليات العسكرية في غزة، حسب الصحيفة. وعلى نحو منفصل، أكد التقرير أن صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب الإسرائيلية، والذي يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، صرف 2.4 مليار شيكل (674.72 مليون دولار من يناير إلى مايو 2025). وبلغ صافي السحوبات من الصندوق 3 مليارات شيكل (843.4 مليون دولار)، ويرجح المسؤولون أن تكون ثمة حاجة إلى تمويل إضافي، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع متعددة. وحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، فقد قُدِّمت حوالي 5000 مطالبة تعويض مالي عن أضرار الصواريخ والشظايا منذ اندلاع الحرب وحتى ظهر اليوم إلى هيئة ضريبة الأملاك، وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا الذين سيتقدمون بمطالبات تعويض عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع يبلغ حوالي 12000 طلب تعويض. ضربة قاسية لبورصة تل أبيب وفي سياق تداعيات المواجهة العسكرية التي فتحتها “إسرائيل” مع إيران، أكدت وسائل الإعلام العبرية أن مؤشرات بورصة تل أبيب في إسرائيل تراجعت بصورة حادة في افتتاح تعاملات اليوم الأحد على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران ووابل الصواريخ الإيرانية على شمال ووسط إسرائيل. وانخفض مؤشر تل أبيب 35 بداية التعاملات بنسبة 1.2%، ومؤشر تل أبيب للتأمين والخدمات المالية بنسبة 2.8%، ومؤشر تل أبيب بانكس 5 بنسبة 2.4%، في حين تراجع مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.35%. وفيما خسرت أسهم شركة العال للطيران الإسرائيلية بنسبة 6.27% متأثرة بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، تحت ضغط هجمات الرد الإيراني القاسي، انخفض سهم شركة بازان (مصافي النفط) بنسبة 0.91% بعد الإبلاغ عن أضرار لحقت بخط أنابيب في منطقة خليج حيفا جراء الضربات الصاروخية الإيرانية، ما تسبب بإغلاق بعض منشآتها، حسب ما تداولته وسائل الإعلام العبرية. وخلال اليومين الماضيين ألحقت هجمات الرد الإيراني على اغتيال إسرائيل عدداً من قياداتها البارزين في الحرس الثوري، دماراً غير مسبوق في البنية التحتية الإسرائيلية، ما يشير إلى توقعات سوداء لكلفة الأضرار الهائلة التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي بالانهيار في حال استمرت وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين.المصدر/ يمن ايكو