حراك المعلمين المتعاقدين للحلبي: إما إنهاء مراسيم قرار رفع أجر الساعة وإما الإضراب المفتوح
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وضع "حراك المعلمين المتعاقدين" "خطورة تسويف وزارة التربية ومماطلتها المقصودة في رسم كل متعاقد حر لا يقبل عدم احترامه، بقدسية حقه بإنهاء مراسيم رفع أجر الساعة، ليأخذ على عاتقه إما الاستكانة وإما إعلان الإضراب ،لحث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي على إنهاء مراسيم قرار يستطيع إنهائه في لحظات لكنه يتمهل لأنه يريد أكبر قدر ممكن من المناشدة والتوسل والمباركة والدعاء".
أضاف: "نتفاجأ كل يوم بمواقف وزير التربية تجاه المتعاقدين وأهمها موقفه بالتغاضي المتعمد عن ساعات المتعاقدين عن شهر تشرين أول وعدم تحمله مسؤولية احتساب تلك الساعات بحجة إغلاق المدارس خلال العدوان. أيضًا نتفاجأ بمسرحية دفع بدل انتاجية شهر تشرين الثاني بما يوازي 300$ تحت حجة عدم ادخال حضور معلمين بالداتا،مما يفتح تساؤلات مطلبية تسأله لماذا لم تحسب ساعات المتعاقدين عن شهر تشرين أول طالما في الحالتين أسباب الغياب نفسها؟".
ودعا وزير التربية الى إنهاء مراسيم قرار رفع أجر الساعة وإعطاء بدل انتاجية 600$ وتعويض ساعات شهر تشرين ثاني واحتسابها ودفعها بأسرع وقت من خلال قرار يتخذه الوزير ويذكر الأسباب الموجبة التي دفعته إلى ذلك وهي الحرب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شهر تشرین
إقرأ أيضاً:
يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".
وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".
وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".
وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".