خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية هطول الأمطار القحط الجفاف
إقرأ أيضاً:
هطول أمطار غزيرة على صنعاء وتنعش أجواء المدينة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، أجواءً استثنائية مع تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة، رافقها طقس بارد ومنعش أعاد الحيوية إلى الشوارع ومنح المدينة لمسة من الجمال والسكينة، في ظاهرة نادرة خلال هذا الوقت من السنة.
وتفاعل المواطنون على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صورًا ومقاطع فيديو توثق لحظات نزول المطر، وسط مشاعر من البهجة والراحة النفسية. ووصف العديد منهم الأجواء بأنها “تنعش القلب” و”ترد الروح”، معتبرين الأمطار رسالة أمل ورحمة من السماء.
وقد تزامن هطول المطر مع يوم الجمعة، مما أضفى طابعًا إيمانيًا وروحانيًا على المشهد، حيث انطلقت الدعوات من القلوب بأن تكون هذه الأمطار شفاءً لكل مريض وطمأنينة لكل مهموم، في وقت أحوج فيه الناس للسكينة والرحمة.
وتأتي هذه الأجواء الماطرة في ظل استقرار نسبي للطقس في صنعاء، بينما دعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية جميع المواطنين إلى متابعة التحديثات المستمرة لحالة الطقس، تحسبًا لأي تغيرات مفاجئة قد تطرأ في الأيام المقبلة.