مواجهات بالخليل والاحتلال يخضع العشرات لتحقيق ميداني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أصيب 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال اليوم الاثنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تزامنا مع شن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات طالت أكثر من 25 فلسطينيا، وإخضاعها عشرات الفلسطينيين لتحقيق ميداني في الخليل.
وأفادت مصادر محلية بإصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عقب اقتحام قواته مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة فجر اليوم الاثنين.
وقالت مصادر للجزيرة إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل ضوئية خلال اقتحامها حي كفر عقب شمالي القدس المحتلة فجر اليوم.
وأفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الغربية، كما أكدت إصابة شخصين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء تنفيذها عمليات هدم في شيوخ العروب شمال الخليل.
من جهتها، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال هدم منزلا كان يؤوي 7 أشخاص في قرية شيوخ العروب.
آثار هدم قوات الاحتلال لمنزل في منطقة شيوخ العروب شمال الخليل. pic.twitter.com/npNqeD2XKR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2024
اعتقالات وتحقيق ميدانيوفي بيت لحم جنوبي الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية 25 فلسطينيا في بلدة تقوع بعد مداهمة عشرات المنازل.
إعلانوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاحتلال اعتقل شابا من بلدة بيرزيت شمال رام الله بعد اقتحام منزله، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة سلواد شرق رام الله وقرية شقبا غربا، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين وأخضعت العشرات لتحقيق ميداني، خلال اقتحام مخيم الفوار جنوبا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
#متابعة | مصادر محلية: جيش الاحتلال يواصل احتجاز عدد كبير من الشبان عقب مداهمة منازلهم واعتقالهم بمخيم الفوار جنوب الخليل ونقلهم إلى نادي المخيم للتحقيق معهم. pic.twitter.com/cnqYhfkXol
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 23, 2024
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال حولت نادي شباب مخيم الفوار إلى مركز تحقيق ميداني، حيث قامت باحتجاز قرابة 100 شخص وأخضعتهم لتحقيق ميداني قبل أن تفرج عنهم.
كما أغلقت تلك القوات جميع مداخل ومخارج المخيم، ومنعت التجول داخله، علما بأن هذا الاقتحام هو الثالث للمخيم خلال 24 ساعة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد 824 وإصابة نحو 6500 واعتقال الآلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوات الإسرائیلیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.