الكفرة تنتقد الأمم المتحدة وتطالب بمزيد من الدعم للاجئين السودانيين وسط ظروف مأساوية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ليبيا – بلدية الكفرة تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بزيادة دعمها للاجئين
نقص في الدعم الدولي
قال عبد الله سليمان، الناطق باسم المجلس البلدي الكفرة، إن الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لا تؤدي الدور المطلوب لدعم الكفرة والاهتمام باحتياجات النازحين. وأشار إلى أن هذه النقطة كانت محورًا رئيسيًا خلال اجتماع ستيفاني خوري، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع عميد بلدية الكفرة ومسؤولين من القيادة العامة والمؤسسات الخدمية.
انتقادات للأداء الدولي
أوضح سليمان، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أن هناك ملاحظات وانتقادات وُجِّهت إلى خوري بشأن تقصير المنظمات الدولية، لافتًا إلى أن رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة أعرب عن استيائه من نوعية الأجهزة والتحاليل الطبية التي تم تقديمها، والتي وُصفت بأنها دون المستوى.
معاناة الأهالي واللاجئين
أكد سليمان أن نقص الدعم يؤثر بشكل مباشر على المواطنين واللاجئين، مشيرًا إلى أن أحد المنظمات الدولية قدمت حصة غذائية ضئيلة للغاية تكفي بالكاد لإطعام 10 آلاف لاجئ في الكفرة. وأضاف أن اللاجئين يعانون من أوضاع مأساوية، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يفتقر الأطفال للملابس الدافئة أو الأغطية التي تقيهم من البرد القارس.
دعوات للتواجد الدولي على الأرض
أوضح سليمان أهمية وجود المنظمات الدولية على الأرض لتقديم المساعدات بشكل فعال، مشيدًا بالمجلس النرويجي للاجئين الذي بدأ صباح اليوم بتوزيع حصص من المساعدات تشمل مراتب وأغطية وسلع غذائية. كما أشار إلى احتياجات ملحة في مجالات التعليم والصحة، معتبرًا أن منظمة الصحة العالمية هي الأكثر نشاطًا في الكفرة.
مطالبات واضحة
اختتم سليمان تصريحه بتأكيد الحاجة الملحة لتحسين مستوى الدعم المقدم من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين وتخفيف معاناة السكان المحليين في ظل الظروف القاسية التي تعيشها الكفرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام