تفاصيل ما جرى أمس في مستشفى كمال عدوان شكل مفاجئ
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحدث الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن تفاصيل ما جرى أمس من قبل الجيش الإسرائيلي للمستشفى في شمال قطاع غزة .
وقال أبو صفية في تصريح صحفي له، "بالأمس، وبشكل مفاجىء، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية لمستشفى كمال عدوان تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامه".
وتابع "اخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة. ولحسن الحظ، كنا قد أخلينا المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى".
وأشار أبو صفية إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف أحد المولدات، مما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق. كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، لكن لحسن الحظ، لم ينفجر".
وأضاف "حاليًا، لدينا 91 مريضًا في المستشفى، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء. وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات".
وقال "لقد طلبنا من المجتمع الدولي الحماية والمساعدة الإنسانية، وطالبنا ب فتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب ومع ذلك، حتى الآن، لم نتلق سوى كمية صغيرة جدًا من المساعدات، ونواصل مناشدة المجتمع الدولي بالحماية والقيام بدوره".
وأكد أنه "من الواضح أننا نواجه تهديدًا مستمرًا يوميًا، والقصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين، وهذه حالة خطيرة للغاية ومرعبة ويجب على العالم أن يفهم أن مستشفانا يتعرض للاستهداف بنية القتل والتهجير القسري".
وحث أبو صفية المجتمع الدولي على "التدخل بسرعة ووقف هذا الهجوم العنيف علينا، لحماية النظام الصحي، والعاملين، والمرضى داخله".
وأكد أنه "لم يتوقف القصف طوال الليل، حيث تم تدمير المنازل والمباني المحيطة، ومنذ صباح اليوم، تم استهداف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات المسيرة، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين".
وشدد على أن "الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يدفع بطلب عاجل إلى المجتمع الدولي
متابعات- تاق برس- دعا وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى إلى تحركٍ دولي عاجل لدعم العائدين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأشار سمرة إلى أن القيود المالية والعقوبات المفروضة على البلاد باتت عقبة أمام أي جهود جادة للتنمية والاستقرار.
جاءت دعوة الوزير خلال فعالية رفيعة المستوى عُقدت على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، حملت عنوان “السعي نحو استجابات مستدامة لأزمات النزوح الجديدة والممتدة في السودان ومنطقة الساحل”.
وشارك فيها وزراء من مالي وتشاد ومسؤولون أمميون وممثلون لمؤسسات مالية وتنموية دولية، في إشارة إلى الاهتمام الإقليمي المتزايد بأزمة السودان المتشابكة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن أكثر من 2.2 مليون سوداني عادوا إلى مناطقهم منذ بداية العام، رغم الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والخدمات الأساسية، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس إرادة قوية لدى السودانيين للتمسك بالأمل واستعادة الحياة من بين الركام.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة آمنة ومستقرة للعائدين عبر إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب دعم سبل كسب العيش، غير أن حجم التحديات يتجاوز قدرات الدولة في ظل الانكماش الاقتصادي الراهن.
وفي تحذير ضمني من الاكتفاء بالمساعدات الإنسانية، شدّد وزير الداخلية على أن “الاستجابة الإنسانية وحدها لا تكفي”، داعيًا إلى تبنّي مقاربات تنموية طويلة الأمد وشراكات مبتكرة تتيح الاستثمار في إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، مع دعم المبادرات المحلية التي يقودها العائدون أنفسهم.
واختتم وزير الداخلية الفريق بابكر مداخلته بالتأكيد على أن دعم العائدين هو استثمار في السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن تحقيق عودة طوعية وكريمة ومستدامة يتطلب رفع القيود الاقتصادية عن السودان وتمكين مؤسساته الوطنية من لعب دورها الكامل في عملية البناء والتنمية.
المفوضية السامية لشؤون اللاجئينبابكر سمرةوزير الداخلية السوداني