نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابق
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أسماء وصور 18 شخصا من أبرز المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق.
وتصدر القائمة، التي نشرتها الشبكة في موقعها الإلكتروني ومنصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبالإضافة إلى الأسد، ضمت القائم وزير الدفاع السابق علي عبد الله أيوب وعددا من القادة الأمنيين والعسكريين، بينهم جميل حسن وسهيل الحسن وأديب نمر سلامة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن لديها قائمة بأكثر من 16 ألف شخص في النظام السابق تورطوا في جرائم بحق السوريين.
وأضافت أن المجموعة الأولى من هؤلاء المتورطين تضم 6724 فردا من القوات الرسمية، التي تشمل الجيش وأجهزة الأمن، والثانية تضم 9476 فردا من القوات الرديفة، التي تضم مليشيات ومجموعات مساندة قاتلت إلى جانب القوات الرسمية.
قائمة بأبرز المجرمين المتورطين في نظام الأسد البائد، والتي لدينا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أدلة ومعلومات دقيقة ضدهم، ولاسيما تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وهم جزء بسيط من قاعدة بيانات بقرابة ٦٠٠٠ شخص في نظام الأسد متورطين بجرائم ضد الشعب السوري، إلى جانب أدلة واضحة… pic.twitter.com/50ia8z5cod
— Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) December 21, 2024
إعلانوأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن لديها أدلة ومعلومات دقيقة ضد أبرز المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، لا سيما تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية.
كما قالت إن لديها قوائم أخرى تشمل أفرادا آخرين من "الشبيحة" وممولي النظام الذين أسهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم انتهاكاته.
وأضافت أن على كل من تورط في انتهاكات أن يدفع ثمن أفعاله الشنيعة، مؤكدة حرصها في الشبكة السورية لحقوق الإنسان على محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، تتابع الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات في سوريا، وظلت منذ ذلك الوقت تنشر تحديثات يومية لأعداد الضحايا.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد تعهدت بمحاسبة الضالعين في قتل وتعذيب عشرات الآلاف من السوريين، وأكدت أنها ستطالب بتسليم المجرمين الفارين إلى دول أخرى.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية تضم 4 آلاف من مرتكبي الجرائم الخطيرة في سوريا، آملين في ضمان المحاسبة على أعلى المستويات في هذا البلد مع سقوط نظام بشار الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشبکة السوریة لحقوق الإنسان المتورطین فی
إقرأ أيضاً:
بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
#سواليف
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية عبد العزيز هلال الأحمد إلقاء القبض على عناصر “إرهابية” تنسق مع ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق وتتلقى دعما من “حزب الله” اللبناني.
وقال الأحمد في بيان: “في سياق الجهود الأمنية المستمرة والمكثفة لملاحقة فلول الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ودعمه، شهدت محافظة اللاذقية خلال الأيام الماضية سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، التي أسفرت عن توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية النشطة في المنطقة”.
وأضاف: “وقد تمكنت الوحدات الأمنية المختصة من إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية البارزة، وتفكيك خلايا إجرامية كانت تخطّط وتنفّذ هجمات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ولا سيّما في الساحل السوري. وتأتي هذه العمليات في إطار العمل الدؤوب لحماية المواطنين وصون أمن الدولة من أي تهديد داخلي أو خارجي”.
الوضاح سهيل إبراهيم
وأضاف: “ومن أبرز هذه العمليات، تمكن الأجهزة الأمنية في أقل من 24 ساعة، من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها المدعو ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وكان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية”.
وتابع: “أظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”، إلى جانب تلقي دعم لوجستي مباشر من ميليشيا “حزب الله “اللبناني وميليشيات طائفية أخرى، وذلك في إطار مخطط تخريبي منظم يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الساحل السوري”.
وأكد أن “العمليات الأمنية أسفرت أيضًا عن اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري، مالك علي أبو صالح، رئيس ما يُعرف بـ”غرفة عمليات الساحل”، التي كانت تشرف على التخطيط والتنسيق لاستهداف مواقع الجيش والقوى الأمنية خلال أحداث السادس من مارس. وأكدت التحقيقات تورطه المباشر في التنسيق مع جهات خارجية مشبوهة، وتلقيه دعماً لوجستياً مشبوها بهدف تنفيذ مخططات تخريبية تهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأشار إلى أن العمليات الأمنية لم تتوقف ففي “عملية نوعية أخرى، تمكنت الأجهزة المختصة من إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في منطقة جبلة، تحت توجيه مباشر من كل من المجرمين سهيل الحسن وغياث دلة، وذلك ضمن مخطط ممنهج يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الساحل السوري”.
وشدد على أن “هذه الضربات المتتالية تعكس الجاهزية العالية والاستعداد الدائم لأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل تهديد يمس أمن الوطن والمواطن، وتوجه رسالة واضحة وحازمة إلى جميع الخلايا الإرهابية ومن يدعمها، بأن يد العدالة ستصل إليهم أينما كانوا”.
وتابع الأحمد: “نؤكد لأهلنا في الساحل السوري الأبيّ أن أمنهم واستقرارهم مسؤولية عظيمة نحملها بكل فخر، وسنواصل بذل أقصى الجهود لحمايتهم”.