تباشير الاستقلال الثاني ظهرت أول أمس في استعادة قاعدة الزرق من الأوباش. وهي تمثل أكبر عقبة كؤود في تحقيق الاستقلال. فيها أكبر تشوين للعتاد الحربي ومخزون الوقود. إضافة لأكبر مخزن للمنهوبات في العالم. وفوق هذا وذلك تكمن أهميتها في الموقع الإستراتيجي. وهي بالنسبة لآل دقلو مثل: ضعين الرزيقات ونهود الحمر ورفاعة الشكرية ونعيمة الحسانية ومتمة الجعلين… إلخ.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٢٣
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية، مساء أمس، ظاهرة فلكية مميزة تمثّلت في اقتران هلال اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447هـ بنجم "قلب الأسد" (Regulus)، أحد ألمع نجوم كوكبة الأسد، في مشهد بديع زاد من جمال السماء وصفائها، ولفت أنظار هواة الفلك والمصورين.
وظهر الهلال النحيل منخفضًا في الأفق الغربي بعد غروب الشمس، إلى جانب نجم "قلب الأسد"، في منظر جذّاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن هذه الظاهرة تُعد من الظواهر الفلكية الدورية، التي تحدث عندما يقترب جرم سماوي مثل القمر من نجم لامع في السماء، مشيرًا إلى أن اقتران الهلال بنجم "قلب الأسد" يشكّل فرصة مثالية للرصد والتصوير، خاصة في المناطق التي تتميز بأجواء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
وتُعدّ ظاهرة الاقتران من المشاهد الفلكية التي تحظى باهتمام واسع، لكونها تجمع بين جرم مضيء كنجم "قلب الأسد" وهلال بداية الشهر القمري، ما يوفر فرصة مثالية للتوثيق والرصد الفلكي.