موقع النيلين:
2025-07-28@22:37:32 GMT

الزرق .. عدالة السماء

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

تباشير الاستقلال الثاني ظهرت أول أمس في استعادة قاعدة الزرق من الأوباش. وهي تمثل أكبر عقبة كؤود في تحقيق الاستقلال. فيها أكبر تشوين للعتاد الحربي ومخزون الوقود. إضافة لأكبر مخزن للمنهوبات في العالم. وفوق هذا وذلك تكمن أهميتها في الموقع الإستراتيجي. وهي بالنسبة لآل دقلو مثل: ضعين الرزيقات ونهود الحمر ورفاعة الشكرية ونعيمة الحسانية ومتمة الجعلين… إلخ.

علما بأنها أرض مغصوبة من الزغاوة. كل بعاليه وزيادة تناولته الميديا. ولكن من خلال تجوالنا بشوارع الميديا منذ تحريرها لم يتطرق أي ناشط أو كاتب لعدالة السماء في الزرق. وقد تجسدت عبارة (إن الله يمهل ولا يهمل) تماما بعد التحرير. والد البعاتي وعمه جمعة هربا لمضارب الصحراء التشادية. أي: العودة للجذور. وتلك عقوبة ربانية (من القصور للجحور). فيديو على مد البصر وفيه بقية المرتزقة بالزي المدني. وكل واحد يحمل على ظهره أو رأسه (قبجته) ويشير كل الذين اقتربوا من المصور بأن وجهتم الضعين. لا يا مغفلين. الضعين ليست ببعيدة عن الذين حرروا الزرق. والمسألة مسألة وقت. والمتابع لقلة أدب هؤلاء طيلة الفترة الماضية يجد نبرة التحدي. وحسبوا بأن التحصينات المادية بالزرق مانعتهم من حمم وبراكين الجيش والمشتركة والمجاهدين. ولكن أتاهم أمر الله فجأة. فكانت العبرة لمن يعتبر. وخلاصة الأمر لو كان هناك عقلاء يهمهم الأمر من قادة التمرد أو الإدارات الأهلية لحواضن التمرد أو من مثقفي تلك الحواضن أن يرفعوا الراية البيضاء حفاظا على ما تبقى من شبابهم. أما التمادي في الغباء فهو الحالقة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٢٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية

شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية، مساء أمس، ظاهرة فلكية مميزة تمثّلت في اقتران هلال اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447هـ بنجم "قلب الأسد" (Regulus)، أحد ألمع نجوم كوكبة الأسد، في مشهد بديع زاد من جمال السماء وصفائها، ولفت أنظار هواة الفلك والمصورين.

وظهر الهلال النحيل منخفضًا في الأفق الغربي بعد غروب الشمس، إلى جانب نجم "قلب الأسد"، في منظر جذّاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة.

وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن هذه الظاهرة تُعد من الظواهر الفلكية الدورية، التي تحدث عندما يقترب جرم سماوي مثل القمر من نجم لامع في السماء، مشيرًا إلى أن اقتران الهلال بنجم "قلب الأسد" يشكّل فرصة مثالية للرصد والتصوير، خاصة في المناطق التي تتميز بأجواء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
وتُعدّ ظاهرة الاقتران من المشاهد الفلكية التي تحظى باهتمام واسع، لكونها تجمع بين جرم مضيء كنجم "قلب الأسد" وهلال بداية الشهر القمري، ما يوفر فرصة مثالية للتوثيق والرصد الفلكي.

الهلالالفلكالحدود الشماليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج عن الصحافي المغربي محمد البقالي في انتظار ترحيله نحو فرنسا
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
  • مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
  • احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
  • ما هي صفات الذين يدخلون الجنة بغير حسام؟.. أمر واحد يجعلك منهم
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم
  • اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
  • "نور الأرض".. هلال صفر يتلألأ مساء اليوم في سماء المملكة
  • إسرائيل تعمل على تغيير النظام القانوني الذي يحكم الضفة الغربية لتسريع الضم