«فورد» الأمريكية تتبرع بمليون دولار وأسطول من المركبات لحفل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت شركة فورد موتور الأمريكية لتصنيع السيارات، اليوم الإثنين، أنها ستتبرع بمليون دولار وأسطول من المركبات لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، المقرر إجرائه خلال شهر يناير المقبل.
وذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية أن الشركتين أمازون للتجارة الإلكترونية للتجزئة وميتا بلاتفورمز للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا بـ «فيسبوك» من بين الشركات الكبرى الأخرى التي تبرعت لحفل التنصيب الرئاسي المقبل.
وكان ترامب قد اقترح فرض تعريفات جمركية كبيرة على واردات بلاده من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى إلغاء الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية الذي يفيد شركة فورد.
ومن المحتمل أن تؤثر السياسات المتعلقة بالتعريفات والمركبات الكهربائية التي تدرسها الإدارة الأمريكية المقبلة على شركات صناعة السيارات مثل فورد، التي تكافح لزيادة وبيع أنواعها التي تعمل بالبطاريات.
كما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، في وقت سابق الشهر الجاري، عن تفاؤله بأن ترامب من شأنه أن يكون منفتحًا على سماع وجهات نظر شركة صناعة السيارات الأمريكية بشأن هذه الإجراءات.
وأضاف أنه بالنظر إلى ملف التوظيف الخاص بـ فورد وأهمية الشركة في الاقتصاد الأمريكي والتصنيع، فإنه من الممكن تخيل أن الإدارة الأمريكية ستكون مهتمة جدًا بوجهة نظر شركة فورد.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد جمع مبلغًا قياسيًا قدره 106.7 مليون دولار لحفلات تنصيبه خلال عام 2017، بينما جمع الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن، 61.8 مليون دولار لحفل تنصيبه خلال عام 2021، بمساهمات من شركات أمريكية، من بينها فايزرللأدوية وأيه تي آند تي للاتصالات وبوينج لصناعة الطائرات.
اقرأ أيضاً«جرينلاند» ترد على ترامب: نحن لسنا للبيع
بنما ترفض تهديد ترامب باستعادة السيطرة على القناة
عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب شركة فورد شرکة فورد
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول
رويترز": تراجع الذهب اليوم في وقت يقوم فيه المتعاملون بتقييم القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4220.09 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 % إلى 4247.50 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضغوط البيع اليوم تعكس بناء مراكز مبالغ فيها فيما يتعلق بالذهب قبل خفض الفائدة، مضيفا أن أساسيات الذهب لا تزال كما هي.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر لحين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
ويتوقع معظم صناع السياسات خفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل مرة واحدة فقط. وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن تقديم أي مؤشرات على توقيت أي تخفيضات أخرى.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية والبطالة في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر والمقرر صدورها في 16 ديسمبر.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 62.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 % بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وارتفع البلاتين 0.8 % إلى 1669.73 دولار، وكسب البلاديوم 0.3 % إلى 1480.03 دولار.
الدولار يتراجع بعد تصريجات باول والأسواق تترقب خفضين آخرين للفائدة
في حين انخفض الدولار بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نظرة مستقبلية لا تميل للتشديد النقدي بالقدر الذي توقعه البعض، مما منح المستثمرين ثقة في بيع العملة مع رهانهم على خفضين آخرين لأسعار الفائدة العام المقبل.
ونتيجة لذلك، باع المستثمرون الدولار مما دفع اليورو لتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1.17 دولار مقتربا من أعلى مستوى في شهرين عند 1.1705 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 1.3391 دولار، بينما ارتفع الين، الذي تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة بسبب فروق أسعار الفائدة التي لا تزال كبيرة بين اليابان وبقية العالم، 0.25 % إلى 155.64 مقابل الدولار.
وأمام مجموعة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر مسجلا 98.543. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "أعتقد أن معظمهم كانوا يتطلعون إلى تكرار نفس نبرة التشديد التي رأيناها في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في أكتوبر. ولكن من المؤكد أن هذا الاجتماع كانت له نبرة مختلفة".
وأضاف "بالنسبة لي، هذا هو الضوء الأخضر لارتفاع الأصول المنطوية على مخاطرة حتى نهاية العام".
وعزز ذلك توقع السوق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتراجع الدولار الأسترالي 0.14 % إلى 0.66665 دولار أمريكي، بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.5812 دولار.