دعا محمد السنوسي، نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، إلى اعتماد الدستور الملكي كأساس لإعادة بناء الدولة وضمان وحدة البلاد. 

فرج الشقارة: التدخلات الخارجية سبب أزمة ليبيا ليبيا تُعلن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال خلال العام الجديد

وبحسب روسيا اليوم، جاءت تصريحات السنوسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا، حيث أشار إلى أن استقلال البلاد في عام 1951 جاء نتيجة نضال وطني قاده الملك إدريس السنوسي ومجموعة من القيادات الوطنية من مختلف أنحاء ليبيا، مشددا على أن ليبيا لا يمكنها تحمل خطر الانقسام أو التحول إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.

وأعرب السنوسي عن قلقه من الظروف الحالية التي وصفها بأنها أكثر تعقيدا من تلك التي سبقت تأسيس الدولة الليبية، حيث لفت إلى حالة الانقسام والفوضى التي تعيشها البلاد وما يرافقها من فساد وهدر للموارد.

وأضاف أن الوضع يتفاقم في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي قد تؤثر على مستقبل ليبيا ووحدتها.

كما شدد السنوسي على أهمية تجاوز الخلافات والصراعات بين الأطراف الليبية، داعيا جميع الليبيين إلى التكاتف والعمل على استعادة الهوية الوطنية والسيادة.

وأشار إلى لقاءاته مع مختلف شرائح المجتمع الليبي، بما في ذلك الشباب والشيوخ والقوى السياسية والاجتماعية، حيث لمس رغبتهم في تحقيق الوحدة وبناء مستقبل أفضل للبلاد.

واعتبر السنوسي أن العودة إلى الدستور الملكي الذي أسست عليه الدولة الليبية يمكن أن يوفر أساسا لبناء نظام ديمقراطي ودستوري يضمن حقوق المواطنين ويتيح التناوب السلمي على السلطة.

وفي ختام كلمته، أكد السنوسي التزامه بعدم السماح بتعرض ليبيا لمزيد من الانقسامات أو التحول إلى ساحة للصراعات الخارجية، مبينا أن الليبيين يجب أن يستلهموا من أجدادهم الذين انتزعوا استقلال البلاد بعزيمة وإصرار.

ودعا إلى الالتفاف حول مشروع وطني يهدف إلى إنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة، مشيرا إلى ثقته بأن المشاورات المجتمعية والسياسية التي يقودها ستسهم في تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لإنهاء الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد السنوسي ليبيا الشيوخ الليبيين التطورات الإقليمية والدولية

إقرأ أيضاً:

«إقامة دبي» تشارك في احتفالية «كالايان 2025»

شاركت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، في احتفالية «كالايان 2025»، بمركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.
وأكّد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، أن المشاركة في الحدث جاءت انطلاقاً لرؤية مؤسسية راسخة تؤمن بأن بناء الجسور مع مختلف الثقافات المقيمة في الدولة، هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، ومكون محوري في منظومة التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن الاستثمار في التنوع الثقافي وتقدير الإسهامات المجتمعية للجاليات يُعد انعكاساً حقيقاً لقيم التسامح والانفتاح التي تميز مجتمع الإمارات، ويسهم في ترسيخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً يحتذى في التعايش الإنساني.
(وام)

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية سلوفاكيا
  • نائب يدعو إلى توفر بيئة انتخابية عادلة باعتباره مطلب وطني
  • «إقامة دبي» تشارك في احتفالية «كالايان 2025»
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
  • شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
  • «التعليم العالي»: 3 شروط لإعادة النظر في قرار لجنة معادلة الشهادات
  • اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد