مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وشولتس
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
روسيا – صرح مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موضوع زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى موسكو لم يذكر خلال مكالمتهما الهاتفية في نوفمبر الماضي.
وأكد أوشاكوف خلال تصريحات صحفية، عندما سئل عن زيارة مرتقبة من شولتس إلى موسكو، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التعليقات حول المحادثة التي تمت بين الجانبين في نوفمبر الماضي، إلا أنها لم تتضمن دعوة من بوتين أو اقتراحا من شولتس بشأن زيارة للمستشار الألماني إلى موسكو.
وذكرت مجلة “شبيغل” الألمانية، في وقت سابق، أن شائعات تتردد في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، تفيد بأن شولتس قد يذهب في “مهمة سلام” إلى موسكو في الأيام المقبلة، في حين ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء الألماني، أبلغها أن التقارير الإعلامية حول زيارة شولتس الوشيكة إلى موسكو هي “من نسج الخيال”.
في 15 نوفمبر 2024، جرت أول محادثة هاتفية بين بوتين وشولتس منذ 2 ديسمبر 2022، وجاءت المحادثة بمبادرة من برلين، وجرت خلالها مناقشة الأزمة في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وواجه شولتس انتقادات من جانب أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية وسياسيين في ألمانيا بسبب اتصاله بالرئيس بوتين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى موسکو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، عن موقف بلاده من دعم الاحتلال الإسرائيلي في ظل التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ألمانيا ستواصل السماح بتسليم المزيد من الأسلحة للاحتلال، معتمدين في ذلك على تقييم الوضع الإنساني الراهن في غزة.
وفي تصريحات لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ نشرت، الجمعة، أكد فاديفول أن الحكومة الألمانية تتابع بقلق شديد التطورات في المنطقة، لكنها ترى أن تل أبيب يجب أن تكون قادرة على حماية نفسها والدفاع عن أراضيها وسكانها، بما يشمل استخدام أنظمة أسلحة ألمانية الصنع.
وأضاف الوزير أن هذا الدعم العسكري يُعد جزءًا من التزام ألمانيا بتحالفاتها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن بلاده ستتخذ قراراتها المتعلقة ببيع الأسلحة بناءً على تقييم دقيق للمخاطر الإنسانية، لكنه لم يوضح تفاصيل آلية هذا التقييم أو المعايير التي ستُعتمد عليها.
تصريح فاديفول جاء في وقت تشهد فيه غزة موجة من القصف المكثف، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية واسعة بسبب تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويواجه القرار الألماني رفضًا من قبل عدد من الأطراف السياسية داخل ألمانيا وخارجها، خاصة منظمات حقوق الإنسان التي تحذر من أن استمرار توريد الأسلحة يساهم في تفاقم الصراع ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.
ويذكر أن ألمانيا تعد من أبرز الدول الأوروبية التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متطورة، الأمر الذي يعكس علاقات عسكرية واقتصادية وثيقة بين البلدين، رغم الضغوط المتزايدة للمطالبة بوقف بيع الأسلحة بسبب الأوضاع الإنسانية في فلسطين.
في المقابل، تؤكد الحكومة الألمانية أن علاقتها مع إسرائيل قائمة على مبادئ دعم حق الدفاع المشروع، وأن تصدير الأسلحة يخضع لقوانين صارمة تضمن ألا تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن مراقبين يرون أن الوضع الحالي يضع هذه المعايير على المحك.
وتتزامن تصريحات وزير الخارجية الألماني مع توترات متزايدة على الساحة الدولية حول قضية فلسطين وحيث تستمر الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على حلول سياسية تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.