الجزيرة:
2025-06-27@08:07:50 GMT

اليابان تتهم غوغل بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

اليابان تتهم غوغل بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار

تعتزم السلطات اليابانية إصدار أمر لشركة غوغل بالتوقف والكف عن العمل بسبب انتهاك مفترض لقوانين مكافحة الاحتكار، في أول إجراء من نوعه يتخذ ضد شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة، على ما أعلن مصدر حكومي الاثنين.

وتتهم لجنة التجارة العادلة اليابانية مجموعة غوغل بانتهاك القانون من خلال فرض "معاملات بشروط تقييدية" على الشركات المصنعة للهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل "أندرويد" التابع لها في اليابان.

وعلى وجه التحديد، تقول اللجنة إن غوغل ثبّتت متجر تطبيقاتها الإلكترونية "غوغل بلاي" كجزء من حزمة مع متصفح "كروم" الخاص بها.

وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن متجر "غوغل بلاي" يُستخدم على نطاق واسع لدرجة أنه من دونه "تصبح الأجهزة العاملة بنظام أندرويد غير قابلة للبيع عمليا".

وترى لجنة التجارة العادلة اليابانية أيضا أن غوغل قدمت حوافز مالية لدفع الشركات المصنعة للهواتف الذكية إلى استبعاد تطبيقات البحث المنافسة، وفق هذا المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأن المعلومات التي يدلي بها لم تُنشر بعد.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه "ممارسات تجارية غير عادلة" يحظرها قانون مكافحة الاحتكار، مضيفة أنه سيتم إرسال أمر التوقف والكف عن العمل إلى غوغل في انتظار تحديد موعد جلسة الاستماع.

إعلان

وقال المصدر إن هذا الإجراء الإداري "قوي إلى حد ما"، وهو الأول ضد أي من الشركات الأميركية العملاقة الخمس في مجال التكنولوجيا المعروفة باسم "غافام"، أي غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت.

وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، لم ترغب شركة غوغل اليابان في الرد على الفور.

وفي الولايات المتحدة وأوروبا، تواجه غوغل أيضا إجراءات مرتبطة بقوانين مكافحة الاحتكار.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، طلبت حكومة الولايات المتحدة من أحد القضاة أن يأمر بتفكيك شركة غوغل عن طريق بيع متصفح "كروم" الخاص بها. من جانبها، أوصت المفوضية الأوروبية العام الماضي غوغل ببيع بعض أنشطتها، تحت طائلة غرامة تصل إلى 10% من مبيعاتها العالمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مکافحة الاحتکار

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر

أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية، والتي تعمل في مجال استكشاف القمر، عن فشل هبوط مركبتها "ريزيلينس" على سطح القمر، بسبب عطل في أداة توجيه بالليزر.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مشكلة، إذ تحطمت مركبتها الأولى عام 2023 بسبب خطأ في البرمجيات.

مركبة متحركة صغيرة من شركة "آي سبيس" (أسوشيتد برس) خطأ ليزري

حاولت المركبة الهبوط في منطقة "بحر البرودة" على سطح القمر، لكن أثناء الهبوط، كانت المركبة تستخدم أداة ملاحة بالليزر تُسمى "محدد المدى بالليزر" لقياس المسافة بين المركبة وسطح القمر.

وبحسب بيان رسمي من الشركة، حدث خلل في هذه الأداة، حيث كانت بطيئة في العمل ولم تقم بقياس المسافة بشكل صحيح، وبسبب هذا الخلل، استمرت المركبة في النزول بسرعة عالية بلغت نحو 42 مترًا في الثانية، فارتطمت بسطح القمر وفقد الاتصال بالمركبة قبل 5 ثوانٍ من التصادم.

وتأكد التحطم عبر صور من القمر أرسلتها مركبة ناسا المدارية، حيث ظهر أنها تحطمت وتبعثرت على سطح القمر

حملت "ريزيلينس" على متنها 5 أدوات علمية على متنها تخص عملاء مختلفين، منها معدات التحليل الكهربائي للماء، من شركة تاكاساغو للهندسة الحرارية، وتجربة إنتاج الغذاء، وهي وحدة مستقلة من شركة يوجلينا، وكلتاهما يابانيتان.

كما حملت المهمة على متنها مسبار إشعاع الفضاء العميق، من تطوير قسم علوم وهندسة الفضاء، في الجامعة الوطنية المركزية بتايوان، مع لوحة سبيكة تذكارية من تطوير معهد بانداي نامكو للأبحاث اليابانية، وهي مصممة على غرار "ميثاق القرن العالمي" من فيلم الرسوم المتحركة "موبايل سوت جاندام يو سي".

وإلى جانب ذلك، حملت "ريزيلينس" مركبة "تيناسيوس" الجوالة الصغيرة، من تطوير شركة "آي سبيس-أوروبا" والتي ستستكشف موقع الهبوط وتجمع تربة القمر، وتنقل البيانات إلى المركبة، وستكون مزودة بمجرفة، وكاميرا عالية الدقة مثبتة في الأمام.

تصميم يوضح شكل مركبة بلو جوست (فايرفلاي) شركات خاصة

ومن بين 7 محاولات هبوط على القمر من قبل شركات خاصة في السنوات الأخيرة، نجحت محاولة واحدة فقط بشكل كامل، وهي شركة "فايرفلاي إيروسبيس"، وهي شركة طيران وفضاء خاصة مقرها تكساس، التي هبطت مركبتها بلوجوست بنجاح في مارس/آذار 2025.

إعلان

وكانت شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، قد هبطت بمركبة "أوديسيوس" على سطح القمر، ولكن كان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات، مما جعله نجاحا جزئيا.

وكانت بلو جوست وريزيلينس قد انطلقتا معا في 15 يناير/كانون الثاني على متن أحد صواريخ شركة سبيس إكس، والذي قطع مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخول المركبتين مدار القمر في 13 فبراير/شباط.

وتعتزم "آي سبيس"  إجراء محاولة هبوط ثالثة في عام 2027 بالتعاون مع وكالة ناسا، بالإضافة إلى مهمة رابعة مخطط لها.

وخلال تلك الفترة ستضيف الشركة اختبارات وتحسينات إضافية بتكلفة تزيد عن 10 ملايين دولار لتحسين أداء المركبة،

كما سيشارك خبراء خارجيون في مراجعة الحادث، وستتعاون الشركة بشكل أوثق مع وكالة الفضاء اليابانية في الجوانب التقنية.

مستقبل السفر للفضاء

تلعب الشركات الخاصة دورا متزايدا في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.

وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.

أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- وصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.

كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • بعد استثمار ميتا.. شركة سكيل إيه آي تخسر عملاءها
  • قطّع 9 أشخاص.. اليابان تعدم قاتل تويتر
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 6 ملايين جنيه عقوبة جريمة الاحتكار بالقانون
  • قوانين في الأدراج: البرلمان العراقي رهينة التفاهمات العقيمة
  • 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم
  • غوغل تعترض على عقاب بريطاني لها رغم عدم اتهامها بالاحتكار
  • للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تحذّر من استمرار الفوضى القانونية في قوانين الإيجارات الاستثنائية
  • «مكافحة الاحتكار البريطانية»: جوجل قد تُضطر لتقديم خيارات بحث منافسة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم إيران بانتهاك الهدنة ويتوعد بالرد على القصف الأخير