جائزة اليانصيب تثير الجدل في تركيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يسارع المواطنين الأتراك على شراء بطاقات جائزة اليانصيب سعيًا منهم للفوز بأحدى الجوائز الكبرى وتحقيق أحلامهم.
ويعتبر سحب بطاقات اليانصيب من أكثر الأحداث المنتظرة وإثارة للجدل في تركيا.
وتجري فعاليات السحب أرقام اليانصيب الفائزة في الجوائز الكبرى في ليلة 31 ديسمبر.
وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى بـ600 مليون ليرة تركية، وهو مبلغ يحفز أحلام الملايين الأتراك على شراء التذاكر.
ومجموع جوائز اليانصيب هذا العام تصل إلى 3 مليارات و499 مليون و50 ألف ليرة تركية ما رفع مستوى الإثارة والإقبال على شراء البطاقات هذا العام.
اقرأ أيضاالقنصلية السورية في إسطنبول تعلن منح تذكرة مجانية للسوريين…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024وانطلقت مبيعات التذاكر منذ بداية شهر نوفمبر، ويمكن شراء التذاكر عبر الإنترنت أو من خلال التطبيق أو الوكلاء المعتمدين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا جائزة اليانصيب
إقرأ أيضاً:
صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن قلق متزايد يسود الأوساط الإسرائيلية عقب اقتراب تركيا من توقيع صفقة عسكرية ضخمة بقيمة 5.6 مليار دولار، تشمل شراء 40 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "يوروفايتر تايفون" من ألمانيا وبريطانيا.
ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها لا تمثل تهديداً مباشراً للتفوق الجوي الإسرائيلي، لكنها تشكل مصدر إزعاج متصاعد، يعكس توجه أنقرة المتسارع نحو تحديث قدراتها العسكرية، لا سيما في سلاح الجو. وأفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" بأن هذه الخطوة تعزز مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان لتطوير الجيش التركي.
وتأتي هذه الصفقة بالتوازي مع مفاوضات جارية بين أنقرة وواشنطن لشراء طائرات "إف-16" من طراز بلوك 70 وتحديث أسطولها الحالي من نفس الطراز، وذلك بعد استبعادها من برنامج "إف-35" بسبب اقتنائها منظومات "إس-400" الروسية.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن تركيا تقترب من إبرام اتفاق مبدئي مع دول أوروبية لشراء طائرات تايفون، وهي من الجيل 4.5 وتتميز بقدرات قتالية عالية، تشمل تنفيذ مهام متعددة والتعامل مع أهداف جوية وبرية، ما سيمنح أنقرة مرونة عملياتية أكبر وقدرة على تعزيز الردع في المنطقة.
ورغم أن طائرات تايفون لا تضاهي الشبحية في "إف-35"، إلا أن انضمامها إلى سلاح الجو التركي يثير مخاوف إسرائيلية من تغيّر موازين القوى على المدى البعيد.
وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن هذه الخطوة "مؤشر مقلق على سعي تركيا لتحدي التفوق العسكري الإسرائيلي مستقبلاً".
في السياق ذاته، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، معتبراً أن تقاعسها الدبلوماسي سمح بتمرير الصفقة دون تحرك، وقال: "لو كنا نملك حكومة فاعلة أو وزارة خارجية حقيقية، لتم منع هذه الصفقة منذ وقت طويل".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تُعد حالياً صاحبة أقوى وأكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وتسعى جاهدة للوصول إلى توازن استراتيجي مع إسرائيل في المجالين الجوي والتقني، خاصة في ظل استثماراتها المتزايدة في الطائرات المسيرة والقدرات البحرية.