الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
#سواليف
أشارت مصادر في #الأمم_المتحدة إلى أن السلطات الجديدة في #سوريا منفتحة للغاية على التعاون في #التحقيق بجرائم الحرب في البلاد.
وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا، هي الأولى منذ تأسيس المنظمة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016. وقد تم إنشاؤها للمساعدة في جمع الأدلة ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب المحتملة والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011.
وشدد بيتي على الحاجة الملحة للحفاظ على الوثائق والأدلة الأخرى قبل فقدانها. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد وفتح #السجون ومرافق الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمحاكمة المسؤولين عن #الفظائع وعمليات القتل.
مقالات ذات صلة القناة 12: تعليق جلسة محاكمة نتنياهو بعد تلقيه تحديثا أمنيا 2024/12/24وقال بيتي إن “سقوط حكم الأسد يمثل فرصة كبيرة بالنسبة لنا للوفاء بتفويضنا على الأرض. الوقت ينفد.. هناك فرصة صغيرة لتأمين هذه المواقع والمواد التي تحتوي عليها”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان تريمبلاي إلى أن فريق التحقيق “يستعد للانتشار العملي في أقرب وقت ممكن وبمجرد السماح له بإجراء الأنشطة على الأراضي السورية”، مؤكدا “أننا نستعد للانتشار على أمل أننا سنحصل على التفويض”.
وفي يونيو 2023، أنشأت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا أيضا مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية لتوضيح مصير ومكان وجود أكثر من 130 ألف شخص مفقود نتيجة للنزاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة سوريا التحقيق السجون الفظائع
إقرأ أيضاً:
الأدوية المزيفة تغزو الأسواق وتستغل التجارة الإلكترونية للانتشار
9 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: انتشرت ظاهرة الأدوية المزوّرة في السنوات الأخيرة لتتحول إلى أزمة صحية واقتصادية عالمية، تتجاوز الحدود والقوانين وتزدهر عبر التجارة الإلكترونية والمواقع غير الخاضعة للرقابة.
وتنشط هذه السوق السوداء في مختلف القارات، مستهدفة الأدوية مرتفعة الثمن أو النادرة، ومعتمدة أساليب تزوير متطورة تصعب ملاحقتها.
وامتدت تداعياتها إلى دول المنطقة، حيث بات العراق جزءاً من هذه الخريطة المظلمة، مع تزايد حالات ضبط أدوية مغشوشة في الأسواق المحلية.
واندلعت في بغداد موجة قلق واسعة بعد كشف السلطات عن شبكة منظمة لتوزيع وبيع أدوية مزوّرة عبر الإنترنت، ما دفع فرق التفتيش الصحية والأمنية إلى مداهمة عدد من الصيدليات والمخازن في العاصمة. وجاءت التحركات في ظل تصاعد التحذيرات من خطورة تسرب أدوية مجهولة المصدر إلى الأسواق المحلية، خاصة تلك التي تُستخدم لعلاج أمراض مزمنة وحساسة.
وأعلنت الجهات المختصة أن الرقابة على سوق الدواء تواجه عقبات كبيرة بسبب محدودية الموارد البشرية وضعف التنسيق بين الأجهزة المعنية، مما يمنح شبكات التزوير الإلكترونية فرصة للتوسع.
وأكد مسؤول صحي أن كميات من أدوية ارتفاع الضغط وأدوية السكري أُعيد تعبئتها في أماكن غير مرخصة وجرى تسويقها عبر قنوات التواصل الاجتماعي، في أسلوب يعتمد السرية والتشفير لإخفاء الهوية وتفادي الملاحقة.
وازدادت خطورة الظاهرة مع الارتفاع الملحوظ في الطلب على أدوية معالجة السمنة والسكري، مثل الحقن المعروفة عالمياً بارتفاع ثمنها، والتي أصبحت هدفاً مباشراً لعمليات التزوير. وأسفرت حملة أمنية دولية نُفذت خلال الأشهر الماضية عن ضبط عشرات الملايين من الجرعات غير القانونية، وإغلاق آلاف المواقع الإلكترونية والصفحات التي تروّج لهذه المنتجات.
وترافقت التحذيرات مع وقائع دامية شهدتها دول عدة في السنوات الأخيرة، حين تسببت مكونات صناعية سامّة، تُستخدم في صناعة مواد مثل مضادات التجمد، في وفاة مئات الأطفال نتيجة تناول شراب ملوث. وأشارت بيانات حديثة إلى أن بعض الأدوية المغشوشة لا تحمل خطراً فورياً فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى مشكلات طويلة المدى، مثل تعزيز مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
وتحدث مختصون في الصحة العامة عن قصور واضح في ملاحقة المحتوى الرقمي المتعلق بتجارة الأدوية، مما سمح لمنتجين مجهولين بإغراق الأسواق بمنتجات غير آمنة، مستفيدين من ضعف الوعي لدى المرضى، خاصة في المناطق البعيدة عن مراكز الرقابة الرسمية.
ويكشف التحليل أن مكافحة هذه التجارة تتطلب إنشاء منصة إلكترونية وطنية لتوزيع الدواء تضمن الشفافية وسلامة المنتج، مع تفعيل أنظمة تتبع إلكترونية لكل عبوة دوائية، وزيادة التنسيق بين الجهات الأمنية والفنية، لتضييق الخناق على هذه السوق السوداء التي تنمو في الظل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts