كاتب صحفي: الإفراج عن 54 محكوما عليهم قرار إنساني في المقام الأول
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المعتقلين من أبناء سيناء، يعتبر قرارا إنسانيا في المقام الأول، مؤكدا أن الاستجابة لمناشدات المواطنين محل اهتمام القيادة السياسية المصرية.
القيادة السياسية المصرية ذات طابع إنسانيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة تحكّم دائما بروح القانون وتُعلي من القيم الإنسانية، إذ أن من سمات الجمهورية الجديدة وضع الإنسان أولوية.
وتابع: «الدولة المصرية تركز على احتواء جميع أبناء الوطن، وبالتالي رأينا مثل هذه القرارات بشأن الإفراج عن المحبوسين في بعض القضايا الأخرى؛ نظرا لظروف صحية أو إنسانية، بهدف تلبية الظرف الإنساني في المقام الأول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراج السيسي مصر معتقلين
إقرأ أيضاً:
الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم… إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية
صراحة نيوز ـ بقلم: النائب هالة الجراح
في لحظة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرة الأردنيين، حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى نهائيات كأس العالم، هذا الحدث الذي لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الهاشمية الحكيمة، والدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، للقطاع الرياضي والشبابي في الوطن.
لقد آمنت القيادة الهاشمية دوماً بقدرات شباب الوطن، وحرصت على توفير كل الإمكانات لتطوير المنظومة الرياضية في الأردن، سواء من خلال إنشاء المدن الرياضية الحديثة، أو دعم الأندية والاتحادات الرياضية، أو بتعزيز ثقافة الرياضة في المدارس والجامعات.
ولأن الإنسان الأردني كان وما زال محور الرؤية الملكية، جاء هذا الإنجاز العظيم ليؤكد أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل.
ولم يكن تأهل النشامى إلى المونديال محض صدفة، بل كان نتيجة عمل دؤوب وجهد صادق من لاعبين ومدربين وإداريين، كلهم حملوا في قلوبهم عشق الوطن، مدعومين بمظلة هاشمية آمنت بهم ووقفت خلفهم، فكانت النتائج بحجم الطموحات.
*الأعياد الوطنية الأردنية… محطات فخر واعتزاز*
وفي هذه الأيام المباركة التي يعيش فيها الوطن أجواء الأعياد الوطنية، نستذكر بكل فخر واعتزاز مناسبات خالدة شكلت علامات مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية.
فقد احتفل الأردنيون بعيد الاستقلال الذي يمثل ذكرى انطلاقة الأردن الحر، المستقل، القوي، المتماسك، بقيادة الهاشميين الذين قدموا عبر التاريخ أروع صور التضحية من أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
كما نحتفل بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وهما مناسبتان تجسدان القيم الأصيلة التي تأسس عليها الأردن: الشجاعة، الكرامة، والوفاء.
ففي هاتين المناسبتين نستحضر تضحيات أبطال الجيش العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه المنيع، الذي حمى الإنجازات وصان المكتسبات.
إن هذه الأعياد الوطنية بما تحمله من معانٍ سامية تشكل دافعًا للأردنيين لمزيد من العمل والعطاء، ليبقى الأردن، بقيادته وشعبه، نموذجًا في الاستقرار، والنهضة، والعزيمة الصادقة نحو المستقبل.