كشفت النجمة المصرية المعتزلة شمس البارودي عن المعاناة التي تعيشها حالياً بعد وفاة نجلها الأصغر ومن بعده زوجها الفنان حسن يوسف، موضحةً أنها حاولت التغلب على أحزانها لكنها فشلت في التوقف عن البكاء.

وكتبت شمس البارودي رسالة حزينة عبر حسابها الشخصي على فيس بوك، أكدت فيها أنها حاولت بكل ما أوتيت من قوة ويقين وإيمان أن تصبر وتحمد الله وأن ترضى بقضائه، "إلا إنها لا تزال تذرف الدموع بدون توقف" بسبب الذكريات التي تحاوطها في كل جانب، على حد تعبيرها.

على فراش المرض..شمس البارودي تكشف آخر كلمات حسن يوسف - موقع 24نعت الممثلة المعتزلة شمس البارودي زوجها الراحل حسن يوسف، الذي وافته المنية في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن 90 عاماً.

وأضافت: "أعتذر لمن حولي.. لا أعلم ما هذا الضعف والوهن... مرور الوقت يزلزلني حزناً على فراق فلذة كبدي (عبدالله)، وونس عمري وسندي وأماني بعد الله، وشريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري حبيبي وزوجي".

وأوضحت شمس البارودي أن ألم الفراق لم يتوقف، رغم وجود عائلتها حولها في أغلب الأوقات، ومحاولاتهم المستمرة لإخراجها من حالة الحزن التي تعيش فيها، قائلةً: "يحاولون إخراجي من فجيعة الفراق ولوعة الحزن فأجاريهم حتى أختلي بنفسي فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدري، بكاء لم أعهده من قبل".

وتساءلت: "ما هذا الحزن الذي تعدّى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف إلا ويدمرني.. يعلم أحبابي فينهروني وينصحوني بأن مناعتي ستنهار، قائلين توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن.. فأقسم لهم والله ليس لي سيطرة علي نفسي، وكأن جماح الحزن تفلت من عقالها المغلفة بالصبر والرضا والإيمان فتتمرد عليّ.. فأردد سامحنى يارب لضعفي وهوان يقيني في مصيبتي".
وواصلت شمس البارودي حديثها عن ذكرياتها مع زوجها الفنان حسن يوسف، والحياة السعيدة التي جمعتهما، وحسن رعايته لها حتى رحيله، مختتمة رسالتها بقولها: "أعلم أنها سنة الحياة الدنيا؛ فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في حياتنا الآخرة.. فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان على فراقهم".

 وتوفي حسن يوسف في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن عمر ناهز 90 عاماً بعد مسيرة حفلت بـ120 فيلماً، وعشرات المسلسلات والمسرحيات، منذ أول أفلامه "التلميذة" في 1961.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حسن يوسف حسن يوسف شمس البارودی حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يحث على الموازنة بين الحزن على غزة ومواصلة مظاهر الحياة

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن بلاده كانت وستبقى السند الأكبر للأهل في غزة، التي تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء حدث في التاريخ الحديث.

وأشار خلال لقائه شخصيات إعلامية في قصر الحسينية، إلى استمرار الأردن بتقديم كل ما يستطيع من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي.

ولفت إلى جهود المملكة الدبلوماسية واللقاءات مع قادة ألمانيا وكندا أخيرا والاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب على غزة وتكثيف الاستجابة الإنسانية.

وأضاف: «تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة».

وتابع: «ندرك تماما أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة هول معاناة جسيمة كهذه، إذ تتم إبادة عائلات بأكملها ويتم تجويع الأطفال، لكننا مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه. فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج».

ولفت إلى أنه لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجوي، وعقب: «أنا أول من يشعر بذلك».

واستكمل: «أنا على يقين بأن جميع أبناء وبنات شعبنا الأردني العظيم يودون مساعدة الأشقاء في غزة بكل الطرق الممكنة، فأنا أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة أشقائهم».

ودعا الملك، إلى الموازنة بين الحزن على غزة والتضامن مع الفلسطينيين، والمضي قدما في مواصلة مظاهر الحياة، لأن ذلك يمثل ضرورة وطنية ملحة لا يمكن الاستغناء عنها.

وتابع: «وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك».

وشدد على أهمية استمرار العمل على تعزيز الاقتصاد وتحفيزه لتحقيق مستقبل أفضل للمواطنين، مؤكدا أن المضي قدما في الحياة لا يعني عدم الشعور بالألم والحزن لما يحصل في غزة.

وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى أردن قوي، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الفلسطينيين وقضاياهم، مجددا التأكيد على أن الأردن لا يحيد عن ثوابته العروبية الراسخة، وهو مستمر بمسيرة التحديث والتطوير، ومساندة الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 60 ألفًا و138 شهيدًا

استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال حي الدرج والزيتون بـ غزة

الأونروا: الأوضاع كارثية والمجاعة بلغت ذروتها في معظم مناطق قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • شاهد بكاء صبري فواز في جنازة لطفي لبيب
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • "بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
  • ألف مبروك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات
  • ملك الأردن يحث على الموازنة بين الحزن على غزة ومواصلة مظاهر الحياة
  • حيتان ضخمة تخرج إلى شاطئ شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا بعد الزلزال.. فيديو
  • وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال
  • بغداد.. الشعبة الخامسة تخرج من العزلة بعد عقود من الإغلاق
  • وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
  • هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تبيت عند أحد أبنائها لكبر سنها؟.. أمين الفتوى يجيب