دعوى قضائية من بنوك وشركات أميركية ضد الاحتياطي الفدرالي لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أقامت جماعات أميركية، تمثل عدد من البنوك والشركات، دعوى قضائية على مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، وهو ما أرجعته تلك الجماعات إلى "جوانب غامضة في إطار عمل اختبارات الضغط"، بحسب ما قالته اليوم الثلاثاء.
وذكرت جماعات تتضمن جمعية المصرفيين الأميركيين، وغرفة التجارة الأميركية، خلال بيان، أن تلك الدعوى المرفوعة "تسعى لتسوية الانتهاكات القانونية المتواصلة عبر إخضاع عملية اختبار الضغط لمدخلات الجمهور كما يقتضي القانون الفدرالي"، بحسب وكالة رويترز.
وبحسب موقعه الإلكتروني، يقول الاحتياطي الفدرالي إن اختبار الضغط الذي ينفذه على البنوك يقيم قدرتها على تحمل الخسائر في أوقات الأزمات من خلال السيولة المتاحة لديها مع الوفاء بالتزاماتها ناحية العملاء ومواصلة منح القروض للشركات والأُسر.
ويحدد الفدرالي الأميركي متطلبات احتياطي السيولة بحسب نتائج الاختبار الذي يجريه وفقاً لكل بنك.
وينفذ الاحتياطي الفدرالي اختبار الضغط بشكل سنوي عبر استخدام تصورين مختلفين على الأقل من أجل اختبار كفاية السيولة خلال أوقات الأزمات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفدرالی
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر للفتوى: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السبب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية أولَت الوقت اهتمامًا بالغًا لأنه يُمثل حياة الإنسان نفسها، مؤكدة أن كل لحظة تمر من الزمن هي جزء من عمر الإنسان لا يعود.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "الوقت هو مدة عمر الإنسان في هذه الحياة، وعشان كده الشريعة اهتمت بيه واعتبرته من القضايا الكبرى اللي لازم الإنسان يلتفت ليها ويستثمرها بشكل صحيح".
عضو الأزهر العالمي للفتوى: ربنا أقسم بأجزاء من الزمان في القرآنوأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أن القرآن الكريم ذاته أبرز هذه القيمة، موضحة: "ربنا سبحانه وتعالى أقسم بأجزاء من الزمان في القرآن، زي (والفجر)، (والعصر)، (والليل إذا يغشى)، وده معناه إن الوقت له مكانة عظيمة، لأن الله لا يُقسم إلا بما له قيمة عظيمة".
كما استدلت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى بربط العبادات الأساسية في الإسلام بالوقت، قائلة: "الفرائض الإسلامية كلها مرتبطة بالمواقيت، فالصلاة مفروضة في أوقات محددة، ماينفعش أقدمها أو أأخرها من غير عذر، والصيام له وقت معين في السنة وهو شهر رمضان، والزكاة مرتبطة بحولان الحول، والحج له وقت محدد لا يصح إلا فيه".
وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن هذا التنظيم الزمني في العبادات هدفه تعليم المسلم قيمة الوقت والانضباط فيه، مضيفة: "ربنا سبحانه وتعالى عايز يعلّمنا من خلال الفرائض دي إن حياتنا لازم تكون منظمة، وإننا نستغل وقتنا في المفيد والنافع، لأن ده مش بس جزء من النجاح الدنيوي، لكن كمان طريق لنيل رضا الله في الآخرة".