قبل انطلاقه.. تفاصيل النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "بلا قيود"، ينتظر 300 فنان شاب، خلال أيام، الحدث الفني الدولي الذي يطلقه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل 28 ديسمبر، النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي، ويستمر لمدة شهر.
يشارك فى المهرجان أكثر من 300 فنان من الشباب يمثلون مختلف الدول العربية، أبرزها مصر والسعودية والسودان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن واليمن ولبنان والعراق وتونس، ويتنافسون على جوائز قيمتها 300 ألف جنيه.
اختيار 300 مشارك من2000متقدم وعن المهرجان قال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن جوائز المهرجان موزعة على فروع الفن التشكيلي من تصوير ونحت وجرافيك وخزف وتصوير فوتوغرافي وغيرها، ويشهد هذا العام زخما كبيرا في المشاركة وتطورا كبيرا في المستوى، حيث اختارت اللجنة المنظمة برئاسة الفنان الكبير الدكتور مصطفي الفقي “رحمه الله” وعضوية الفنانين الدكتور حسن عبدالفتاح وطارق الكومي نقيب التشكيليين ووليد عبيد والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين، 300 من الشباب من بين أكثر من ألفي متقدم.
حفل خاص لتقديم الجوائز
كما اختارت اللجنة الأسماء الفائزة بجوائز هذا العام، والتي ستعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده أتيليه العرب.
وأضاف قنديل، أن مهرجان الشباب العربي يمثل خطوة مهمة في تحفيز الفنانين الشباب وحثهم على الابتكار وتقديم أفكارهم بلا قيود، حيث تركت اللجنة المنظمة موضوع المهرجان هذا العام مفتوحا دون تحديد.
مهرجان ضي للشباب العربي
يشار الى ان مهرجان ضي للشباب العربي انطلق في دورته الأولى قبل أربعة أعوام، وكان من المؤسسين له الدكتور أحمد نوار والفنان أيمن السمري والدكتور صلاح المليجي والفنان طارق الكومي و الدكتور محمد هشام.
كما لاقت الدورات الأربع الماضية حضورا غير مسبوق لشباب الفنانين الذين اعتبروا هذا المعرض فرصة مهمة لتقديم أعمالهم بالشكل الذي يتمنونه، وقدم المهرجان العديد من نجوم الحركة التشكيلية المصرية التي تتهافت عليهم قاعات العرض الآن ليقيموا معارضهم الشخصية بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلا قيود فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد جمال لـ الأسبوع: جمهور إسكندرية غالٍ على قلبي.. وفخور بمشاركتي في مهرجان الصيف
عبّر الفنان أحمد جمال عن سعادته البالغة بلقاء جمهور الإسكندرية من جديد، مؤكدًا أن لهذا الجمهور مكانة خاصة ومميزة في قلبه، واصفًا إياه بـ"الجمهور الغالي والعزيز" موضحاً أن الإسكندرية تمثل له دائمًا حالة فنية وجماهيرية مختلفة، لما يتمتع به جمهورها من ذوق رفيع وتفاعل صادق، وهو ما يجعله حريصًا على التواجد سنويًا ضمن فعاليات المهرجان الصيفي بدار الأوبرا، حيث يعتبرها فرصة متجددة للتواصل الحي مع محبيه من أبناء المدينة الساحلية مضيفاً أن كل زيارة للإسكندرية تحمل له ذكريات خاصة وطاقة إيجابية، معربًا عن أمله في أن يكون الحفل قد نال إعجاب الجمهور ولبى تطلعاتهم.
واضاف في تصريحات خاصة لموقع "الأسبوع" هامش مشاركته في فعاليات المهرجان الصيفي أن زيارته لعروس البحر المتوسط تحمل دائمًا طابعًا خاصًا بالنسبة له، لما تتميز به من أجواء فنية راقية وجمهور عاشق للفن الأصيل موضحاً أن كل مرة يعتلي فيها خشبة المسرح أمام الجمهور السكندري يشعر بطاقة إيجابية ودعم كبير، مشيدًا بحماس الحضور وتفاعلهم المستمر وقال: "إن شاء الله نعمل حاجة حلوة النهاردة تعجب الجمهور، ودايمًا بنحاول نطوّر من نفسنا علشان نرضي ذوقه"، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل له حافزًا قويًا للاستمرار في تقديم فن يليق بتطلعات الجمهور المصري.
وأشار إلى أن الحفل سيتضمّن باقة متنوعة من الأغاني التي تجمع بين الطرب الأصيل والإيقاع المعاصر، موضحًا أنه حرص على إدراج عدد من أغانيه القديمة التي ارتبط بها الجمهور، لما تحمله من ذكريات وأثر خاص في قلوب محبيه، إلى جانب مجموعة من الأغاني الطربية التي تتميز بالثراء الموسيقي، فضلًا عن تقديمه بعض المكسات الجديدة التي أعدّها خصيصًا لهذه المناسبة مؤكداً أن هذا التنوع في البرنامج يأتي من حرصه على إرضاء كافة الأذواق الفنية، وتقديم تجربة متكاملة تُرضي عشاق الموسيقى بمختلف ميولهم.
و اكد ان الجمهور السكندري جمهور فرفوش وبيحب الأغاني المفرحة، وفي نفس الوقت سميع وعاشق للطرب، علشان كده بحاول أقدم ميكس حلو يرضي الطرفين" مختتما حديثه برسالة إلى الجمهور، قال فيها: "أنتم جمهور راقٍ ومميز، وإن شاء الله نعمل سوا حفلة جميلة تفضل في الذاكرة، وأنا دايمًا سعيد لما أكون وسطكم".
قدّم خلال الحفل الذي أحياه باستاد الإسكندرية ضمن فعاليات المهرجان الصيف التي تنظمه دار الأوبرا المصرية، باقة من أبرز أغانيه التي شكّلت محطات مهمة في مشواره الفني، وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي شاركه الغناء والتصفيق طوال فقرات الحفل، في أجواء اتسمت بالحماس والدفء.