خطوات تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر تطبيق «إنستا باي»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أطلق البنك المركزي المصري مؤخرًا خدمة تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر تطبيق «إنستا باي»، مما أحدث اهتمامًا كبيرًا بين المصريين المقيمين في الخارج.
مع تزايد التساؤلات حول كيفية الاستفادة من هذه الخدمة، وخاصة فيما يتعلق بالدول المتاحة للتحويل والبنوك وشركات الصرافة الوسيطة، أصبح من المهم توضيح التفاصيل المتعلقة بكيفية استخدام هذه الخدمة.
نستعرض كيفية تحويل الأموال من المملكة العربية السعودية إلى مصر باستخدام تطبيق «إنستا باي»، بالإضافة إلى قائمة البنوك التي تدعم هذه الخدمة.
بعد إطلاق البنك المركزي المصري خدمة تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر تطبيق «إنستا باي»، زادت التساؤلات على محرك البحث «جوجل»، خاصة من المصريين المقيمين في الخارج، حول الدول التي يمكن التحويل منها، بالإضافة إلى البنوك وشركات الصرافة الوسيطة.
7 دول رئيسية يمكن للمصريين إرسال الأموال منها إلى مصر عبر تطبيق «إنستا باي»وتشمل المرحلة الأولى لهذه الخدمة 7 دول رئيسية يمكن للمصريين إرسال الأموال منها إلى مصر عبر تطبيق «إنستا باي»، من خلال شبكة من البنوك وشركات الصرافة، وهي: (السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، الأردن، عمان، الكويت). في السطور التالية، نعرض كيفية تحويل الأموال من المملكة العربية السعودية إلى مصر عبر «إنستا باي».
1. التوجه إلى أحد وكلاء التحويل المدرجين في قائمة الدولة التي تقيم فيها.
2. تقديم البيانات المطلوبة وإتمام عملية التحويل باستخدام تطبيق «إنستا باي».
3. يتم استلام الأموال فورًا في الحساب البنكي للمستفيد في مصر.
البنوك السعودية التي توفر خدمة التحويل للمصريين عبر «إنستا باي»
- البنك الأهلي السعودي (كويك باي)
- تحويل الراجحي
- إرسال – مصرف الإنماء
- البنك العربي الوطني
أعلن البنك المركزي المصري عن المرحلة الأولى من خدمة تحويل الأموال عبر تطبيق «إنستا باي»، والتي تشمل 7 دول رئيسية يمكن للمصريين المقيمين فيها تحويل الأموال إلى مصر، عبر شبكة من البنوك وشركات الصرافة الوسيطة.
البنك الأهلي السعودي (كويك باي)
تحويل الراجحي
إرسال – مصرف الإنماء
البنك العربي الوطني
بنك البلاد
دول أخرى تشملها الخدمة:
قطر:
الفردان للصرافة
الخليج للصرافة
مصرف قطر الإسلامي
الإسلامية للصرافة
العربية للصرافة
الإمارات:
الفردان للصرافة
لولو للصرافة
الرستماني الدولية
لاري للصرافة
الغرير للصرافة
رضا الأنصاري للصرافة
الذهب للصرافة
الكويت:
الملا للصرافة
الندى للصرافة
الكويتية البحرينية للصرافة
لولو للصرافة
الكويتية الهندية العالمية للصرافة
المزيني للصرافة
وول ستريت للصرافة
جويا لوكاس للصرافة
البحرين:
اليوسف للصرافة
الزنج للصرافة
الأردن:
شيفت للخدمات المالية
العلاونة للصرافة
مشربش للصرافة
خليل الرحمن للصرافة
أبوشيخة للصرافة
زمزم للصرافة
كمال للصرافة
عمان:
يوني موني للصرافة
الصرافة الحديثة
بنك مسقط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري تطبيق إنستا باي تحويل الأموال من الخارج إلى مصر المزيد البنوک وشرکات الصرافة خدمة تحویل الأموال إنستا بای
إقرأ أيضاً:
عندما يفارق راكب الحياة أثناء الرحلة الجوية.. هكذا تتصرف الطواقم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في وقتٍ مبكر من يوم الإثنين، مطلع سبتمبر/أيلول، رنّ هاتف بِن فوس عند الساعة الخامسة صباحًا. أبلغه فريق مراقبة الحركة الجوية في مطار سخيبول بأمستردام بوفاة أحد الركاب على متن رحلة متجهة من آسيا إلى هولندا.
وهكذا بدأت عملية يشرف عليها فوس مئات المرات في السنة مجدّدًا، وهي إدارة رعاية ما بعد الوفاة للمسافرين الذين يموتون في الخارج أو على متن الطائرة (في هذه الحالة تحديدًا).
ويعمل فوس منسقًا في مشرحة سخيبول الواقعة خارج منطقة البيع بالتجزئة والمطاعم مترامية الأطراف التي تسبق منطقة التفتيش الأمني في المطار.
بعد وصول الرحلة عند الساعة 6 صباحًا، رافق فوس ممثلًا لوكالة هولندية تتولى مراقبة الحدود إلى الطائرة بعد مغادرة الركاب.
وكان من الضروري تواجد الطبيب الشرعي أيضًا، الذي أجرى تقييمًا أوليًا استنتج خلاله أنّ سبب الوفاة نوبة قلبية.
وقام فوس وموظف الوكالة لاحقًا بوضع الراكب المتوفى في كيس جثث لإخراجه من الطائرة، عبر مخرج طوارئ خلفي، خلف الأجنحة، للتوجه إلى المشرحة.
يُعدّ ضمان أقصى قدر من الخصوصية والاحترام للمتوفى جزءًا أساسيًا من دور فوس، إلى جانب دعم المفجوعين، الذين لا يشعرون بالحزن فقط، بل يتعاملون أيضًا مع الواقع المُرهِق لسيناريو لا يُفكّر فيه الكثير من المسافرين عند التخطيط لعطلتهم القادمة، وهو: ما الذي سيحدث إذا تُوفّوا في الخارج؟
تلقى فوس وفريقه المكوَّن من ثلاثة أفراد في مشرحة مطار سخيبول تدريبًا خاصًا للتعامل مع هذه العملية تحديدًا، والتي تُعرف في هذا المجال بإعادة جثامين المتوفين إلى الوطن، أو "RMR".
الأولى من نوعهاليس غريبًا أن تحتوي المطارات على مشارح أو مرافق تخزين مُبرّدة في الموقع، لكنّ وجود مرافق ذات خدمات متكاملة ومُخصصة لرعاية الموتى أمر نادر للغاية.
أصبحت مشرحة سخيبول، المعروفة بـ"MOS"، أول مشرحة من هذا النوع عندما بدأت عملياتها في العام1997، في المطار الذي يُعتبر ثاني أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا.
في العام 2017، انتقلت المشرحة إلى موقعها الحالي، مفصولةً عن بعض بوابات المغادرة في المطار بسياجٍ من الأسلاك الشائكة.
تحتوي المنشأة التي تبلغ مساحتها حوالي901 متر مربع على جميع عناصر دور الجنازات، من غرفة للتحنيط، ومنطقة تخزين باردة، وأخرى لغسل الجثث قبل الدفن، كونها خطوة مهمة في بعض الديانات والثقافات، وغرفة عرض ذات فتحة دائرية في السقف.
تتّسع وحدات التبريد في المنشأة لـ36 جثة، لكن كجزء من خطة الطوارئ الخاصة بالمطار، يمكن زيادة سعتها لتستقبل 400 جثة.
وقال السكرتير التنفيذي للمنظمة العالمية لمتعهدي الجنازات "FIAT-IFTA"، إيمرسون دي لوكا: "إنّك تقلل من احتمالية تحلل المتوفين. هذا أول شيء يجب القيام به".
يتعاون فوس وفريقه مع الأطباء، وموظفي شركات الطيران، والمطارات، والأطباء الشرعيين، والهيئات الحكومية،ضمنًا السفارات، للحصول على شهادات الوفاة والإقرارات الجمركية.
الخدمة متوفرة على مدار الساعة، مع ضرورة وجود موظَّفَين على الأقل في الموقع طوال الوقت.
موسم الذروة للوفيات في الخارجتشرف المشرحة على 2,500 عملية لإعادة الرفات إلى الوطن سنويًا.
هذا الرقم يشمل المواطنين الهولنديين الذين يموتون في الخارج وتتم إعادتهم إلى هولندا، والمواطنين الأجانب الذين يموتون في هولندا، وتتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، أو إلى وجهات أخرى في الخارج.
لاحظ فوس بعض الأنماط على مرّ الأعوام، فهو يعتبر موسم الشتاء على سبيل المثال "فترة مزدحمة للغاية"، لأنّ العديد من المسافرين يذهبون للتزلج، بينما يميل كبار السن إلى زيارة وجهات تتمتع بطقسٍ دافئ.
وأوضح: "يسافر الكثير من المواطنين الهولنديين إلى إسبانيا والبرتغال، لكنهم كبار في السن وقد يموتون هناك".
يتمتع فوس وفريقه بخبرةٍ واسعة في طقوس وعادات الحداد المختلفة، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الكهنة، والحاخامات، والأئمة أثناء دعم الأشخاص المفجوعين من ثقافات مختلفة حول العالم.
القواعد والمعاييرلا يوجد قانون عالمي يحكم عملية نقل الرفات البشرية عبر الحدود الدولية.
لكن قواعد شركات الطيران المختلفة، ومعايير القطاع تلعب دورًا، واللوائح الصحية، سواء في البلد الذي توفي فيه الشخص أو في وجهته النهائية، لها دور مهم.
ومع ذلك، وُضعت أول اتفاقية دولية لتحديد معايير لهذه الممارسة في العام 1973، عبر الاتفاقية الدولية لنقل الجثث.
صمَّمت هذه الاتفاقية وثيقة سفر موحَّدة للمتوفى تتضمن معلومات أساسية مثل الاسم الكامل وسبب الوفاة. كما وَضَعت قواعد للتوابيت، ضمنًا الحد الأدنى المسموح لِسُمكها.
حاليًا، يتبع قطاع الطيران البروتوكولات والإرشادات التي وضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "IATA".
أهمية التأمين