ترامب يوجه بتطبيق أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم القتل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، إنه سيوجه وزارة العدل بأن تسعى لإصدار أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم القتل والاغتصاب.
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، "فورا بعد التنصيب سأوجه وزارة العدل بأن تسعى لإصدار أحكام الإعدام لحماية العائلات الأمريكية من المغتصبين والقتلة والوحوش القاسين.
وأضاف ترامب أنه "سيسود البلاد القانون والنظام من جديد".
وانتقد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن على قراره تخفيف العقوبة لـ 37 شخصا محكوما عليهم بالإعدام، واستبدال العقوبة بالسجن المؤبد.
واعتبر ترامب أن هذا القرار "لا معنى له وهو يخيب آمال أهالي الضحايا".
وكان بايدن، قد عارض تطبيق عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي.
وتجدر الإشارة إلى أن تشريعات 27 ولاية أمريكية تتضمن عقوبة الإعدام. وعلى المستوى الفدرالي يمكن إصدار أحكام الإعدام في أكثر من 40 جريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب وزارة العدل أحكام الإعدام العائلات الأمريكية أحکام الإعدام
إقرأ أيضاً:
هجوم على بن غفير لحضوره اجتماع الكنيست بدبوس مشنقة ويقترح إعدام الأسرى بكرسي كهربائي
#سواليف
حضر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار #بن_غفير، وأعضاء حزبه، إلى اجتماع لجنة الأمن القومي في ” #الكنيست “، اليوم الاثنين، لمناقشة مشروع قانون #إعدام_الأسرى_الفلسطينيين، ببدلات عليها #دبوس_مشنقة، مما أثار استفزاز أعضاء آخرين.
وقال بن غفير إنه “جئنا اليوم مع هذا الدبوس الذي هو أحد الخيارات التي ننفذ من خلالها قانون عقوبة الإعدام، وبالطبع توجد إمكانية بمشنقة وبكرسي كهربائي، وحتى إمكانية التخدير”.
وبالإشارة إلى رفض نقابة الأطباء التابعة للاحتلال المشاركة في تنفيذ عقوبة الإعدام، أضاف بن غفير “تلقيت 100 توجه من أطباء قالوا: إيتمار عليك فقط أن تقول متى”.
مقالات ذات صلةفي المقابل، انتقدت عضو الكنيست ميراف بن آري من حزب “ييش عتيد”، حضور بن غفير وأعضاء من حزبه بدبوس المشنقة، ووجهت رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة “أنظر ماذا أدخلت إلى الكنيست، وأفترض أنك لن تنشر هذا في مقاطع الفيديو بالإنجليزية. وبشكل شخصي، يا للقرف، أي مهووسين دخلوا إلى مجلس النواب، إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية”.
فيما علّق رئيس حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي، يائير غولان، بأن “دبوس مشنقة على قبة القميص هو طرفة مرضية، وبن غفير هو عار على اليهودية والصهيونية، ونتنياهو هو الذي شرعن هذا الرجل المعادي للصهيونية”.
وتباهى بن غفير بتجويع الأسرى الفلسطينيين ومنعهم من شراء مواد غذائية ومن الطهي في الزنازين، وادعى أنه “لا أعتزم الاعتذار على أمر واحد، وهو أنه أوقفنا المخيمات الصيفية التي كانت هنا، بعد عشرات السنوات من الاستباحة، الجولات في الساحة، المربى، لائحة الطعام الفاخر، الخبز، العلاجات التجميلية”.
فيما قال رئيس نقابة أطباء صحة الجمهور لدى الاحتلال، بروفيسور حغاي ليفين، إن “الأبحاث في العالم تظهر أن عقوبة الإعدام تسبب ضررا لصحة الجمهور، وافحصوا كيف أن إدخال عقوبة الإعدام تؤثر على العنف في الدولة، وكيف بإمكانها زيادة حالات القتل”.
بينما ردّ عليه بن غفير “أنت تهتم بالمخربين، ولو أنني وزير الصحة لاستجوبتك، ويجب سحب لقب بروفيسور منك”.