مدير البطاقة الوطنية: الموحدة تصدر مباشرة للطفل عند ولادته
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن مدير مديرية شؤون البطاقة الوطنية، اللواء أحمد المعموري، اليوم الثلاثاء، (24 كانون الأول 2024)، ان البطاقة الموحدة تصدر مباشرة للطفل عند ولادته".
وقال المعموري في تصريح متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، "تم إصدار البطاقة الوطنية لـ 42 مليوناً و10 آلاف مواطن عراقي لغاية الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، وكل طفل عراقي يولد تصدر له بطاقة وطنية مباشرة".
وبين، ان "نسبة المسجلين بدوائر البطاقة بلغت 93% من المواطنين، ولدينا 328 دائرة للبطاقة الوطنية في عموم البلاد"، مضيفا "لدينا 7 مراكز للبطاقة الوطنية في دول الخارج ضمن خطة افتتاح 25 مركزاً".
وأشار المعموري الى، ان "تأشير الزواج من المعاملات البسيطة ولا مشاكل في هذا الموضوع بإصدار البطاقة الوطنية"، منوها الى، ان "البطاقة الوطنية الملونة فيها محددات أمنية"، كاشفا، ان "عدد البطاقات الملونة الصادرة بلغ 3 ملايين و600 ألف بطاقة".
وتابع "في مطلع عام 2025 ننوي اصدار بطاقة سكنية إلكترونية وسترتبط بياناتها في البطاقة الوطنية عبر 25 مكتباً في بغداد والمحافظات".
وأوضح، ان "هناك مصنعا في داخل العراق ينتج المواد الخام الكافية من البطاقات الوطنية" مبينا ان "كلفة اصدار البطاقة الوطنية للمواطن بستة آلاف دينار".
ولفت المعموي الى، ان "سجلات الأحوال المدنية في العراق مرحلة من تعدادين للسكان لعامي 1934 و1947، ولا يمكن التلاعب بالمعلومات والبيانات في البطاقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البطاقة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
في عملية دقيقة للغاية.. طبيب يعيد البصر لرضيع بعد 24 ساعة من ولادته
#سواليف
في #إنجاز_طبي #غير_مسبوق في #الشرق_الأوسط، نجح #الطبيب_المصري #أشرف_عبدالسلام في #استئصال #ورم_نادر #خلف_العين لرضيع لم يتجاوز عمره 24 ساعة، ليحافظ على بصره ويمنع فقدانه الكامل في عملية وُصفت بأنها من أدق الجراحات في تخصص طب العيون عالمياً.
وذكرت مصادر طبية لوسائل إعلام محلية، أن الفحوص التي أُجريت للطفل كشفت عن ورم بدأ في التكوّن داخل رحم الأم خلال فترة الحمل، وهي حالة شديدة الندرة لم تُسجَّل إلا في عدد محدود من المواليد حول العالم.
ومع ملاحظة تورم واضح في عين الرضيع فور ولادته، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور عبدالسلام التدخل الجراحي العاجل لتفادي فقدان العين والبصر بشكل كامل خلال الساعات الأولى من حياته.
وخاض الفريق داخل غرفة العمليات سباقاً مع الزمن استمر لساعات طويلة، تم خلالها التعامل المجهري الدقيق مع أنسجة بالغة الحساسية خلف العين، باستخدام أحدث الميكروسكوبات الجراحية وتقنيات استئصال أورام محجر العين.
مقالات ذات صلةوتمكّن الطبيب المصري في نهاية العملية من إزالة الورم بالكامل مع الحفاظ الكامل على العصب البصري، ما أعاد الأمل في بصر الطفل الذي وُصف وضعه الطبي قبل الجراحة بأنه “حرج للغاية”.
ووُصفت العملية من قبل مختصين بأنها واحدة من أدق الجراحات التي شهدها هذا المجال في المنطقة، وأشاد أطباء العيون بمهارة الفريق الطبي المصري الذي نجح في التعامل مع الحالة في وقت قياسي، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس تطور الإمكانيات الطبية والجراحية وكفاءة الأطباء في مصر خلال السنوات الأخيرة.