أهلا بالعالم في السعودية (3-2)
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهدت جميع مناطق المملكة ومدنها وقراها وهجرها ، وكذلك التجمعات السعودية والطلاب المبتعثين للدراسة، وكافة السفارات والقنصليات السعودية في جميع أنحاء العالم، أجواء احتفالية مبهجة بعد الفوز باستضافة كأس العالم 2034، ما يعكس طموحات المملكة التي تسعى لأن تصبح قوة رياضية عالمية بكل فخر وعزة . وكان العرضُ الذي قدَّمته المملكةُ لاستضافة كأس العالم 2034 – منفردة -، قد أبهرَ العالم بهذه الرُّوح الفريدة من نوعها ، الإبداع السعودي، أصبح استثنائياً في تاريخ الفيفا وكأس العالم على مدى التاريخ، فلغة الرُّؤية الممكنة، والتي لا تعرف للمستحيل طريقًا، وهذا الإنجاز الوطني الكبير، عبِّرا عن عظمة القيادة الرَّشيدة في هذا العهد الميمون عهد مليكنا المفدى خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، قائد فذّ عظيم، ذو حكمة وعلم، ونظرة مستقبلية مبهرة، وفراسة واعدة، رسمت لنا بمدادِ الوفاءِ مجدَ أُمَّة، فالشموخ رمزه، والمجد فخره وعزُّه، صاحب القدر الرَّفيع والمكانة العليَّة، وبقيادة عرَّاب الرُّؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- الذي يمثِّل أسطورةً قياديَّةً تنطلق بخطى ثابتةٍ نحو مستقبل مشرق ومزدهر، قائد ملهم عظيم قاد رحلة تطوير شاملة لكلِّ مرافق الدولة بمؤازرة ومحبة وصدق وإخلاص ووفاء شعبه النبيل ، وقالها سموه بكل ثقة وعلم واقتدار : “نحن لا نحلم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.