حكومة طالبان ترحب بإعادة فتح السفارة السعودية في كابل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الأفغانية بقرار إعادة فتح سفارة السعودية في كابل لأول مرة منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في عام 2021 .
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية ضياء أحمد تاكال "نرحب بإعادة فتح سفارة المملكة العربية السعودية في كابل ونؤكد لهم أن الوزارة ستتعاون معهم في جميع الأمور وتولي اهتماما كبيرا بسلامتهم".
وأضاف تاكال إن السلطات متفائلة بأن إعادة فتح السفارة سيوسع العلاقات والتعاون بين البلدين وفي الوقت نفسه سيعالج أيضا مشكلات ومطالب المواطنين الأفغان الذين يعيشون في السعودية في الوقت المناسب.
وكانت السعودية أعلنت، الأحد، استئناف بعثتها الدبلوماسية في كابل.
وقالت السفارة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" إن هذه الخطوة جاءت انطلاقاً من حرص الحكومة السعودية على تقديم جميع الخدمات للشعب الأفغاني.
انطلاقا من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات للشعب الأفغاني الشقيق، فقد تقرر استئناف بعثة المملكة العربية السعودية في كابل لأعمالها اعتباراً من تاريخ ١٤٤٦/٠٦/٢١هـ الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢٢م.
— السفارة في افغانستان (@KSAembassyAFG) December 22, 2024وجاء الإعلان السعودي بعد أكثر من 3 سنوات على سحب دبلوماسييها من هذا البلد بالتزامن مع حالة فوضى رافقت وصول حركة طالبان.
وكانت السعودية أعلنت في 15 آب/ أغسطس 2021 سحبت دبلوماسييها من كابل بسبب "الأوضاع غير المستقرة" التي رافقت سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أعلنت السعودية استئناف الخدمات القنصلية في كابول "لتقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق".
ولم تعترف أغلب الدول رسميا بحكومة طالبان منذ عودتها إلى الحكم عقب الخروج الأميركي من أفغانستان في آب/ أغسطس 2021، لكنها تنظر إليها باعتبارها السلطة الحاكمة بحكم الأمر الواقع.
وكانت السعودية من بين ثلاث دول اعترفت بنظام طالبان خلال فترة حكمها الأولى بين 1996 و2001، إلى جانب الإمارات وباكستان.
وقدّمت السعودية خلال السنوات الماضية مساعدات لأفغانستان، شملت عدة قطاعات إنسانية وصحية وتعليمية، والمياه والأمن الغذائي، وشاركت في جميع المؤتمرات الدولية للمانحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سفارة السعودية طالبان العلاقات افغانستان السعودية افغانستان علاقات طالبان سفارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نفذت وعدي بإعادة الأسرى الإسرائيليين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه وعد عائلات المحتجزين في قطاع غزة بإعادة الجميع دون استثناء، مضيفا "نحن ننفذ وعدنا".
وتابع أن "الأمر لم يكن سهلا ووقفت أمام ضغوط كبيرة من الداخل والخارج"، قائلا "كان نصب عيني طوال الوقت أمن إسرائيل وإعادة المختطفين ومواجهة صواريخ إيران وذراعها حماس"، وفق وصفه.
وأردف نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أنه قال "دائما إنه لا يمكن إعادة المختطفين دون الوقوف بوجه حركة حماس"، مضيفا أن إسرائيل تضغط على حماس للتوصل إلى المراحل المقبلة من الاتفاق "ولتجريدها من سلاحها"، على حد قوله.
وزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم توافق سابقا على إعادة المحتجزين ووافقت على الصفقات حينما أحست أن الخناق يضيق عليها، وفق ادعائه.
وقال إنه يتذكر من وصفهم بـ"الأبطال" في الجيش والأجهزة الأمنية، موجها التحية لعائلات القتلى معلنا الوقوف إلى جانبها.
لم تكن على الطاولةوفي الوقت نفسه، قال نتنياهو إن "كل شخص يقول إن هذه الصفقة كانت موجودة على الطاولة سابقا هو يكذب ببساطة".
ونقلت صحيفة تايمز البريطانية اليوم الجمعة عن المفاوض الإسرائيلي المستقل غيرشون باسكين أن الاتفاق الذي أُعلن عنه أمس بين حماس وإسرائيل كان مطروحا بالصيغة نفسها منذ أكثر من عام، ووافقت عليه حماس في حين رفضه نتنياهو.
وشهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى حالة من الترقب والهدوء الحذر إثر موافقة إسرائيل التصديق على وقف إطلاق ودخوله حيز التنفيذ.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فورا مع موافقة حكومة إسرائيل على الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة "وافقت على الخطوط العريضة لإطلاق سراح جميع المحتجزين".